Tweet
حسين العبكري من الرياض*
بعد الهبوط المتواصل لمدة أربعة أيام سابقه وكذلك الإحجام عن عمليات الشراء في السوق السعودي عندما كان المؤشر 10528 نقطة تعود حياة المضاربة نوعاً ما للسوق في تعاملات اليوم الأحد الموافق الخامس من شهر نوفمبر الجاري حيث أفتتح السوق تعاملاته بهبوط حاد خسر فيها 133 نقطة من نقطة افتتاح المؤشر العام عند 8793 ووصل إلى 8669 وهي أدني نقطة وصل لها المؤشر خلال تعاملات اليوم وبهبوط أغلب شركات السوق ماعدا بعض شركات القطاع الأسمنتي والذي وضح عليه عمليات الشراء في بداية التعاملات وخاصة اسمنت القصيم والجنوب وينبع واليمامة وهذا القطاع ونشاط هذا القطاع ساعد المؤشر العام والسوق على التماسك عند 8669 وجذب المستثمرين للدخول والشراء حيث أن أعلب أسعار الشركات باتت بأسعار مغرية جداً وفي متناول مختلف طبقات المستثمرين ووضعهم المادي ، وبالفعل تواصلت عمليات الشراء ودخول سيولة وخاصة في الشركات القيادية سابك والاتصالات والراجحي والكهرباء بالإضافة إلى شركات القطاع الأسمنتي الذي أرتفع بنسبة تجاوزت 5% وجاء بعده قطاع التأمين والاتصالات ثم الصناعة والقطاع البنكي الذي لم تتجاوز نسبة ارتفاعه واحد في المائة فيما بقي قطاع الخدمات والزراعة خاسرة وبشكل كبير حيث وصلت الخسارة في القطاع الزراعي بنسبة تجاوزت 8 % وبخسارة لجميع شركات هذا القطاع والي كانت أغلبها بالنسبة الدنيا باستثناء بيشة الزراعية ونادك ثم الخدمات بنسبة 2.32 % .
بعد ذلك توالت عمليات المضاربة وجني الأرباح السريعة في شركات ذات العوائد وذات القوائم المالية الجيدة كما هو واضح في قطاع الاتصالات والصناعة والأسمنت والبنوك حيث وصلت قيمة التذبذب إلى 511 نقطة بين أعلى وأدنى نقطة يلامسها المؤشر العام في تداولات اليوم ليغلق المؤشر العام تعاملات اليوم رابحاً 185 نقطة وبنسبة 2.10% عند 8978 بعد أن فشل المؤشر في الإغلاق فوق مستوى 9 الآلف نقطة .
وبهذا الإغلاق الذي وضح فيه عودة الشراء في أسهم معينة ومختارة من قبل المستثمرين والتي تؤكد على أن كثير من المستثمرين بدأ في إعادة تقييم وطريقة عمل محفظته الاستثمارية بما يتناسب مع الوضع الحالي للسوق والذي بدأت فيه أسعار شركات العوائد والاستثمار أرخص وأقل مخاطرة من أسعار شركة المضاربة وهو ما أدى إلى عدم تفاعل القطاع الزراعي وبعض الخدمات مع هذا الارتداد بعكس الارتدادات السابقة والتي يكون فيها القطاع الزراعي في المقدمة .
* محلل فني إي – ستوك
بعد الهبوط المتواصل لمدة أربعة أيام سابقه وكذلك الإحجام عن عمليات الشراء في السوق السعودي عندما كان المؤشر 10528 نقطة تعود حياة المضاربة نوعاً ما للسوق في تعاملات اليوم الأحد الموافق الخامس من شهر نوفمبر الجاري حيث أفتتح السوق تعاملاته بهبوط حاد خسر فيها 133 نقطة من نقطة افتتاح المؤشر العام عند 8793 ووصل إلى 8669 وهي أدني نقطة وصل لها المؤشر خلال تعاملات اليوم وبهبوط أغلب شركات السوق ماعدا بعض شركات القطاع الأسمنتي والذي وضح عليه عمليات الشراء في بداية التعاملات وخاصة اسمنت القصيم والجنوب وينبع واليمامة وهذا القطاع ونشاط هذا القطاع ساعد المؤشر العام والسوق على التماسك عند 8669 وجذب المستثمرين للدخول والشراء حيث أن أعلب أسعار الشركات باتت بأسعار مغرية جداً وفي متناول مختلف طبقات المستثمرين ووضعهم المادي ، وبالفعل تواصلت عمليات الشراء ودخول سيولة وخاصة في الشركات القيادية سابك والاتصالات والراجحي والكهرباء بالإضافة إلى شركات القطاع الأسمنتي الذي أرتفع بنسبة تجاوزت 5% وجاء بعده قطاع التأمين والاتصالات ثم الصناعة والقطاع البنكي الذي لم تتجاوز نسبة ارتفاعه واحد في المائة فيما بقي قطاع الخدمات والزراعة خاسرة وبشكل كبير حيث وصلت الخسارة في القطاع الزراعي بنسبة تجاوزت 8 % وبخسارة لجميع شركات هذا القطاع والي كانت أغلبها بالنسبة الدنيا باستثناء بيشة الزراعية ونادك ثم الخدمات بنسبة 2.32 % .
بعد ذلك توالت عمليات المضاربة وجني الأرباح السريعة في شركات ذات العوائد وذات القوائم المالية الجيدة كما هو واضح في قطاع الاتصالات والصناعة والأسمنت والبنوك حيث وصلت قيمة التذبذب إلى 511 نقطة بين أعلى وأدنى نقطة يلامسها المؤشر العام في تداولات اليوم ليغلق المؤشر العام تعاملات اليوم رابحاً 185 نقطة وبنسبة 2.10% عند 8978 بعد أن فشل المؤشر في الإغلاق فوق مستوى 9 الآلف نقطة .
وبهذا الإغلاق الذي وضح فيه عودة الشراء في أسهم معينة ومختارة من قبل المستثمرين والتي تؤكد على أن كثير من المستثمرين بدأ في إعادة تقييم وطريقة عمل محفظته الاستثمارية بما يتناسب مع الوضع الحالي للسوق والذي بدأت فيه أسعار شركات العوائد والاستثمار أرخص وأقل مخاطرة من أسعار شركة المضاربة وهو ما أدى إلى عدم تفاعل القطاع الزراعي وبعض الخدمات مع هذا الارتداد بعكس الارتدادات السابقة والتي يكون فيها القطاع الزراعي في المقدمة .
* محلل فني إي – ستوك
[/align]