بسم الله الرحمن الرحيم
«أنوال» السعودية تفوز بصفقة شركة عمر أفندي وتنهي الصراع على شراء أقدم سوق تاريخي في مصر
القنيبط يتعهد بدفع 30% من قيمة الصفقة خلال أسبوع وإلا يعتبر العقد لاغيا
القاهرة: هبة القدسي
وقعت شركة انوال السعودية عقد شراء 90% من شركة عمر أفندي المصرية لتنهي أكثر صفقات الخصخصة جدلا في السوق المصري بعد سلسلة من المفاوضات والخلافات التي شابت الصفقة منذ بدايتها حتى توقيع عقد البيع الذي جرت وقائعه أمس، وعقدت الشركة القابضة للتجارة مؤتمرا صحافيا لتوقيع العقود بين المستثمر السعودي جميل القنيبط والمحاسب هادي فهمي رئيس الشركة القابضة للتجارة في حضور عدد من رؤساء شركات التجارة التابعة للقابضة وأعضاء لجنة التفاوض . وامتنع الجانبان عن الادلاء بتصريحات تتعلق بانهاء الخلاف حول أرض مدينة نصر التي عطلت انهاء الصفقة وتوقيع العقود خلال الأسبوع الماضي، والتي تبلغ مساحتها 16 الف متر مربع، وتمسكت شركة أنوال بحقها في الارض باعتبارها كانت مدرجة في كراسة الشروط، واكتفى الطرفان بالاعلان أن الأرض مخصصة للاستخدام الصناعي كمخازن للشركة ولن تستخدم في أي غرض آخر. وقد تأخر موعد توقيع العقد لأكثر من ساعتين. وعلمت «الشرق الأوسط» أن خلافا جديدا طرأ في اللحظات الأخيرة تسبب في تأخير التوقيع نظرا لعدم تقديم شركة أنوال خطاب الضمان المطلوب منها للتوقيع عليه، وترتب على ذلك قيام الشركة القابضة للتجارة بإرفاق اقرار بعقد البيع وقع عليه جميل القنيبط بصفته رئيس مجلس ادارة شركة أنوال السعودية، يقر فيه بتعهده بدفع قيمة 30% من قيمة الصفقة التي تبلغ 654 مليون جنيه خلال أسبوع ينتهي في 9 نوفمبر الجاري والا يصبح العقد لاغيا ومفسوخا.
واصدرت الشركة القابضة بيانا صحافيا أكدت فيه أنه تم توقيع العقد بين الشركة القابضة المصرية وانوال السعودية، بناء على موافقة المجموعة الوزارية للسياسات الاقتصادية وموافقة الجمعية العامة غير العادية للشركة القابضة للتجارة، وبعد انتهاء المفاوضات المكثفة بين الشركة القابضة للتجارة وشركة أنوال المتحدة للتجارة حول بنود عقد بيع 90% من اسهم شركة عمر افندي، وأن العقد تضمن التزامات على المشتري تتعلق بالتطوير والمحافظة على الاصول والحفاظ على العمالة وحقوقها، وفقا لما جاء في كراسة الشروط وقرارات الجمعية العامة غير العادية للشركة القابضة التي احتفظت بنسبة 10% من الأسهم مع تمثيلها في مجلس الادارة. وتوصل الطرفان إلى السعر النهائي لصفقة عمر أفندي ووصلت القيمة النهائية للصفقة إلى 654 مليون جنيه بدلا من السعر الأول الذي تقدمت به شركة أنوال وهو 590 مليون جنيه بزيادة قدرها 64 مليون جنيه عن القيمة السابقة، كما شمل العرض التزام شركة أنوال بضخ 200 مليون جنيه للتطوير وسداد 50 مليون جنيه كتعويضات للمعاش المبكر للعاملين الذين يرغبون في الإحالة إلى المعاش المبكر والذين يصل عددهم الى 1200 عامل وبذلك يصل السعر النهائي للصفقة إلى 904 ملايين جنيه. وتعد شركة عمر أفندي أول متجر عملاق في مصر، واحتفلت هذا العام بمرور 150 عاما على إنشائها حيث يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1856 تحت اسم اوروز دي باك وتمتلك 81 فرعا منتشرة في 26 محافظة مصرية وترجع أولى محاولات البيع إلى عام 1999 حيث طرح عرض شراء بمبلغ 244 مليون جنيه ثم في عام 2001 بمبلغ 288 مليون جنيه وفي عام 2005 بمبلغ 305 ملايين جنيه، ولم يتم قبول العروض الثلاثة لان الأسعار المطروحة كانت في كل مرة اقل من التقييم العادل
«أنوال» السعودية تفوز بصفقة شركة عمر أفندي وتنهي الصراع على شراء أقدم سوق تاريخي في مصر
القنيبط يتعهد بدفع 30% من قيمة الصفقة خلال أسبوع وإلا يعتبر العقد لاغيا
القاهرة: هبة القدسي
وقعت شركة انوال السعودية عقد شراء 90% من شركة عمر أفندي المصرية لتنهي أكثر صفقات الخصخصة جدلا في السوق المصري بعد سلسلة من المفاوضات والخلافات التي شابت الصفقة منذ بدايتها حتى توقيع عقد البيع الذي جرت وقائعه أمس، وعقدت الشركة القابضة للتجارة مؤتمرا صحافيا لتوقيع العقود بين المستثمر السعودي جميل القنيبط والمحاسب هادي فهمي رئيس الشركة القابضة للتجارة في حضور عدد من رؤساء شركات التجارة التابعة للقابضة وأعضاء لجنة التفاوض . وامتنع الجانبان عن الادلاء بتصريحات تتعلق بانهاء الخلاف حول أرض مدينة نصر التي عطلت انهاء الصفقة وتوقيع العقود خلال الأسبوع الماضي، والتي تبلغ مساحتها 16 الف متر مربع، وتمسكت شركة أنوال بحقها في الارض باعتبارها كانت مدرجة في كراسة الشروط، واكتفى الطرفان بالاعلان أن الأرض مخصصة للاستخدام الصناعي كمخازن للشركة ولن تستخدم في أي غرض آخر. وقد تأخر موعد توقيع العقد لأكثر من ساعتين. وعلمت «الشرق الأوسط» أن خلافا جديدا طرأ في اللحظات الأخيرة تسبب في تأخير التوقيع نظرا لعدم تقديم شركة أنوال خطاب الضمان المطلوب منها للتوقيع عليه، وترتب على ذلك قيام الشركة القابضة للتجارة بإرفاق اقرار بعقد البيع وقع عليه جميل القنيبط بصفته رئيس مجلس ادارة شركة أنوال السعودية، يقر فيه بتعهده بدفع قيمة 30% من قيمة الصفقة التي تبلغ 654 مليون جنيه خلال أسبوع ينتهي في 9 نوفمبر الجاري والا يصبح العقد لاغيا ومفسوخا.
واصدرت الشركة القابضة بيانا صحافيا أكدت فيه أنه تم توقيع العقد بين الشركة القابضة المصرية وانوال السعودية، بناء على موافقة المجموعة الوزارية للسياسات الاقتصادية وموافقة الجمعية العامة غير العادية للشركة القابضة للتجارة، وبعد انتهاء المفاوضات المكثفة بين الشركة القابضة للتجارة وشركة أنوال المتحدة للتجارة حول بنود عقد بيع 90% من اسهم شركة عمر افندي، وأن العقد تضمن التزامات على المشتري تتعلق بالتطوير والمحافظة على الاصول والحفاظ على العمالة وحقوقها، وفقا لما جاء في كراسة الشروط وقرارات الجمعية العامة غير العادية للشركة القابضة التي احتفظت بنسبة 10% من الأسهم مع تمثيلها في مجلس الادارة. وتوصل الطرفان إلى السعر النهائي لصفقة عمر أفندي ووصلت القيمة النهائية للصفقة إلى 654 مليون جنيه بدلا من السعر الأول الذي تقدمت به شركة أنوال وهو 590 مليون جنيه بزيادة قدرها 64 مليون جنيه عن القيمة السابقة، كما شمل العرض التزام شركة أنوال بضخ 200 مليون جنيه للتطوير وسداد 50 مليون جنيه كتعويضات للمعاش المبكر للعاملين الذين يرغبون في الإحالة إلى المعاش المبكر والذين يصل عددهم الى 1200 عامل وبذلك يصل السعر النهائي للصفقة إلى 904 ملايين جنيه. وتعد شركة عمر أفندي أول متجر عملاق في مصر، واحتفلت هذا العام بمرور 150 عاما على إنشائها حيث يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1856 تحت اسم اوروز دي باك وتمتلك 81 فرعا منتشرة في 26 محافظة مصرية وترجع أولى محاولات البيع إلى عام 1999 حيث طرح عرض شراء بمبلغ 244 مليون جنيه ثم في عام 2001 بمبلغ 288 مليون جنيه وفي عام 2005 بمبلغ 305 ملايين جنيه، ولم يتم قبول العروض الثلاثة لان الأسعار المطروحة كانت في كل مرة اقل من التقييم العادل
تعليق