وصلات فرعية لربط حزم الجلاميد والبسيطاء والزبيرة بالخط الجديد
إغلاق فترة قبول طلبات المنافسة على تنفيذ قطار الشمال - الجنوب
- محمد البيشي من الرياض - 11/10/1427هـ
علمت "الاقتصادية" من مصادر مطلعة أن الجهات المختصة أغلقت الأسبوع باب تقديم عروض الشركات الراغبة في المنافسة على تنفيذ مشروع إنشاء خط سكة الحديد الشمال - الجنوب، بعد أن أنهت في وقت سابق تحديد الشركات المؤهلة للدخول في المنافسة.
وقالت المصادر إن المناقصة على المشروع شهدت منافسة عالية من قبل الشركات الوطنية ومن خلال شركات وطنية بشراكات أجنبية، حيث عمد عدد من المستثمرين خلال الفترة الماضية إلى شراء كراسات المشروع والقيام بزيارات ميدانية مع عدد من الوفود لشركات أجنبية من الصين وإيطاليا وفرنسا، ودول أخرى، إلى مواقع المشروع بغرض تكوين تحالفات تجارية قادرة على تنفيذه وفق المواصفات والمقاييس المطلوبة.
ومن المقرر أن يتم إرساء عقد الحديد للمشروع خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، حيث سيسهم في تنفيذ مشاريع تعدينية تفوق 30 مليار ريال، وهو ما يجعله واحدا من أكبر مشاريع السكة الحديد لنقل المعادن والشحن والركاب في العالم.
ويرتبط مع خط السكك الحديدية الحالي الرياض الدمام (شرق) مع وصلات فرعية تربط حزم الجلاميد والبسيطاء والزبيرة لنقل الخامات التعدينية إلى المدينة التعدينية, التي تقوم شركة معادن بتطويرها برأس الزور على ضفاف الخليج العربي.
يشار إلى أن عقد تصميم السكة الحديد تمت ترسيته في آذار (مارس) 2004 على مجموعة تضامنية تتألف من: "كناديل الكندية", و"سسترا الفرنسية", و"الخطيب والعلمي السعودية" وقد اكتمل الآن تصميم خط سكة حديد خامات المعادن.
يأتي هذا بعد أن أعلنت الحكومة السعودية المضي في تنفيذ برنامج مشروعها الطموح لتطوير قطاع السكة الحديد في البلاد، وأعطى مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الضوء الأخضر لتأسيس أول شركة مساهمة في هذا القطاع، تحت اسم الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، برأسمال مليار ريال مقسم إلى مائة مليون سهم، تبلغ القيمة الاسمية للسهم الواحد عشرة ريالات، ويجوز للجمعية العامة غير العادية أن تطرح أسهم الشركة كلها أو جزءاً منها للاكتتاب العام.
وتتولى الشركة الجديدة إنشاء وتنفيذ مشروع سكة حديد الشمال - الجنوب، والخدمات والمرافق المتعلقة به، وتشغيله وإدارته والإشراف عليه مباشرة، وفق معايير التشغيل الاقتصادية، وحسب مقاييس الأداء والسلامة، وإنشاء وتنفيذ مشاريع سكك الحديد وإدارتها وتشغيلها والإشراف عليها، ونقل المواد التعدينية والخامات والوقود والبضائع والركاب.
وجاء قرار تأسيس الشركة، بعد مرور عامين تقريباً على السعودية تنفيذ مشروع تطوير قطاع السكة الحديد، بمشاركة القطاع الخاص، ويتضمن مشاريع إنشاء خطين رئيسيين، هما: خط الشمال - الجنوب، وخط الشرق - الغرب.
من جانبها، أعلنت شركة فاس القابضة، إحدى شركات فواز الحكير أنها دخلت في شراكة مع الشركة الإيطالية إمبريسا بيزاروتي العالمية، للمنافسة على الفوز بالمناقصة المتعلقة بإنشاء الخط وأنه تم قبول ملف الشركة بعد اكتمال شروط المنافسة لتنضم إلى المنافسين الآخرين.
وقال سلمان الحكير المدير التنفيذي للشركة إن الخط المزمع إنشاؤه يمتد لنحو 2400 كم، حيث يبدأ من مدينة الحديثة شمال المملكة, مروراً في بالقريات، الجوف، حائل، والقصيم.
إغلاق فترة قبول طلبات المنافسة على تنفيذ قطار الشمال - الجنوب
- محمد البيشي من الرياض - 11/10/1427هـ
علمت "الاقتصادية" من مصادر مطلعة أن الجهات المختصة أغلقت الأسبوع باب تقديم عروض الشركات الراغبة في المنافسة على تنفيذ مشروع إنشاء خط سكة الحديد الشمال - الجنوب، بعد أن أنهت في وقت سابق تحديد الشركات المؤهلة للدخول في المنافسة.
وقالت المصادر إن المناقصة على المشروع شهدت منافسة عالية من قبل الشركات الوطنية ومن خلال شركات وطنية بشراكات أجنبية، حيث عمد عدد من المستثمرين خلال الفترة الماضية إلى شراء كراسات المشروع والقيام بزيارات ميدانية مع عدد من الوفود لشركات أجنبية من الصين وإيطاليا وفرنسا، ودول أخرى، إلى مواقع المشروع بغرض تكوين تحالفات تجارية قادرة على تنفيذه وفق المواصفات والمقاييس المطلوبة.
ومن المقرر أن يتم إرساء عقد الحديد للمشروع خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، حيث سيسهم في تنفيذ مشاريع تعدينية تفوق 30 مليار ريال، وهو ما يجعله واحدا من أكبر مشاريع السكة الحديد لنقل المعادن والشحن والركاب في العالم.
ويرتبط مع خط السكك الحديدية الحالي الرياض الدمام (شرق) مع وصلات فرعية تربط حزم الجلاميد والبسيطاء والزبيرة لنقل الخامات التعدينية إلى المدينة التعدينية, التي تقوم شركة معادن بتطويرها برأس الزور على ضفاف الخليج العربي.
يشار إلى أن عقد تصميم السكة الحديد تمت ترسيته في آذار (مارس) 2004 على مجموعة تضامنية تتألف من: "كناديل الكندية", و"سسترا الفرنسية", و"الخطيب والعلمي السعودية" وقد اكتمل الآن تصميم خط سكة حديد خامات المعادن.
يأتي هذا بعد أن أعلنت الحكومة السعودية المضي في تنفيذ برنامج مشروعها الطموح لتطوير قطاع السكة الحديد في البلاد، وأعطى مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الضوء الأخضر لتأسيس أول شركة مساهمة في هذا القطاع، تحت اسم الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، برأسمال مليار ريال مقسم إلى مائة مليون سهم، تبلغ القيمة الاسمية للسهم الواحد عشرة ريالات، ويجوز للجمعية العامة غير العادية أن تطرح أسهم الشركة كلها أو جزءاً منها للاكتتاب العام.
وتتولى الشركة الجديدة إنشاء وتنفيذ مشروع سكة حديد الشمال - الجنوب، والخدمات والمرافق المتعلقة به، وتشغيله وإدارته والإشراف عليه مباشرة، وفق معايير التشغيل الاقتصادية، وحسب مقاييس الأداء والسلامة، وإنشاء وتنفيذ مشاريع سكك الحديد وإدارتها وتشغيلها والإشراف عليها، ونقل المواد التعدينية والخامات والوقود والبضائع والركاب.
وجاء قرار تأسيس الشركة، بعد مرور عامين تقريباً على السعودية تنفيذ مشروع تطوير قطاع السكة الحديد، بمشاركة القطاع الخاص، ويتضمن مشاريع إنشاء خطين رئيسيين، هما: خط الشمال - الجنوب، وخط الشرق - الغرب.
من جانبها، أعلنت شركة فاس القابضة، إحدى شركات فواز الحكير أنها دخلت في شراكة مع الشركة الإيطالية إمبريسا بيزاروتي العالمية، للمنافسة على الفوز بالمناقصة المتعلقة بإنشاء الخط وأنه تم قبول ملف الشركة بعد اكتمال شروط المنافسة لتنضم إلى المنافسين الآخرين.
وقال سلمان الحكير المدير التنفيذي للشركة إن الخط المزمع إنشاؤه يمتد لنحو 2400 كم، حيث يبدأ من مدينة الحديثة شمال المملكة, مروراً في بالقريات، الجوف، حائل، والقصيم.
تعليق