بسم الله الرحمن الرحيم
سوق الأسهم يعيد تجربة فبراير المريرة ويغلق سلبيا
المؤشر يكسر دعما تاريخيا ويعود الى مستويات مطلع عام 2005
تحليل: علي الدويحي
كسر المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية اقوى دعم تاريخي وهو حاجز 9471 نقطة مواصلا بذلك النزيف الذي حل به منذ عودة السوق لنشاطه بعد اجازة عيد الفطر المبارك ليعيد التجربة المريرة التي عاشها الاغلبية في نهاية فبراير الماضي ، وينهي تعاملاته الاسبوعية متراجعا بمقدار 389 نقطة او بما يعادل 4,1 % ليقف عند مستوى 9328 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 11 مليار ريال وبكمية تنفيذ تجاوزت 143 مليونا ارتفعت اسعار اسهم 4 شركات وتراجعت اسعار اسهم 75 شركة وهو اغلاق سلبي ولمدة يومين متتاليين ونهاية اسبوع عائدا الى مستويات مطلع عام 2005 م .
مازالت فرضية مزيد من الترا جع قائمة نظرا لعدم دخول دماء جديدة بل على العكس كان هناك خروج لمحافظ صغيرة وبخسارة ومن المستبعد ان تعود حتى يعود السوق للارتفاع فوق حاجز 10 الاف نقطة ومن الملاحظ ان السوق فقد ارتباطة الاساسي بالمعايير والاسس رافضا الخضوع لتحليل المالي واستسلم للشائعات التي مازالت مستمرة منادية بعودتة الى تحت مستوى 9 الاف نقطة بدون ابداء أي مبررات، فلذلك نتمنى ان لاتصل حالة الاحباط لدي المتعاملين الى الدرجة القاسية ، فما يحدث حاليا هو جزء من طبيعة اسواق المال وان كان بطريقة مبالغ فيها ولة مسبباتة الواضحة وفي مقدمتها الضغط المتواصل على الشركات القيادية وبيع في اوقات محدده وبطريقة معينة.
اتسم اداء السوق بالحذر وساد القلق على المتعاملين وكان لعدم استقرار سعر الشركات القيادية وفي مقدمتها سابك والراجحي دور في عدم قناعة المستثمرين باسعارها الحالية حيث كسرت نقاط دعوم مهمه ورغم ان كثير من هذه الشركات اصبحت فرصة للاموال الذكيةالا انه لم يسيل لعاب المستثمرين لها كما كان هناك شركات اصبحت اسعارها اقل من اسعار الاكتتاب واخرى تقبع عند مكررات منخفضه جدآ ومازال المستثمرين ليس لديهم الرغبة في الدخول والشراء بهذه الاسعار وقد عادت المكررات الربحية الى عام 2003 م.
فيما يتعلق باخبار الشركات حققت شركة الأحساء للتنمية أرباحاً صافية بلغت (94.3) مليون ريال واعلنت شركة القصيم الزراعية عن تحقيق صافي خسارة عن الفترة المنتهية في 30/09/2006م قدرها (39.825.281) ريال مقارنة بصافي أرباح بلغت 56.990.314 ريال في نفس الفترة من العام السابق و قد تحققت بسبب خسائر صناديق الشركة الإستثمارية في الأسهم المحلية كما بلغت خسارة الربع الثالث مبلغ 23.315.746 ريال مقارنة بأرباح الربع الثالث لنفس الفترة من العام السابق بمبلغ 27.135.147 علماً بأن الشركة قد حققت هذا العام مجمل ربح من النشاط الرئيسي في الشركة بلغ 7.757.147 ريال مقارنة بمبلغ 1.051.285 ريال لنفس الفترة من العام السابق بنسبة زيادة 637% كما حققت هذا العام أرباحا تشغيلية بلغت 4.198.043 ريال مقارنة بخسائر (3.851.077) ريال لنفس الفترة من العام السابق كما بلغت خسارة السهم عن التسعة أشهر السابقة 0.79 هللة.
سوق الأسهم يعيد تجربة فبراير المريرة ويغلق سلبيا
المؤشر يكسر دعما تاريخيا ويعود الى مستويات مطلع عام 2005
تحليل: علي الدويحي
كسر المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية اقوى دعم تاريخي وهو حاجز 9471 نقطة مواصلا بذلك النزيف الذي حل به منذ عودة السوق لنشاطه بعد اجازة عيد الفطر المبارك ليعيد التجربة المريرة التي عاشها الاغلبية في نهاية فبراير الماضي ، وينهي تعاملاته الاسبوعية متراجعا بمقدار 389 نقطة او بما يعادل 4,1 % ليقف عند مستوى 9328 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 11 مليار ريال وبكمية تنفيذ تجاوزت 143 مليونا ارتفعت اسعار اسهم 4 شركات وتراجعت اسعار اسهم 75 شركة وهو اغلاق سلبي ولمدة يومين متتاليين ونهاية اسبوع عائدا الى مستويات مطلع عام 2005 م .
مازالت فرضية مزيد من الترا جع قائمة نظرا لعدم دخول دماء جديدة بل على العكس كان هناك خروج لمحافظ صغيرة وبخسارة ومن المستبعد ان تعود حتى يعود السوق للارتفاع فوق حاجز 10 الاف نقطة ومن الملاحظ ان السوق فقد ارتباطة الاساسي بالمعايير والاسس رافضا الخضوع لتحليل المالي واستسلم للشائعات التي مازالت مستمرة منادية بعودتة الى تحت مستوى 9 الاف نقطة بدون ابداء أي مبررات، فلذلك نتمنى ان لاتصل حالة الاحباط لدي المتعاملين الى الدرجة القاسية ، فما يحدث حاليا هو جزء من طبيعة اسواق المال وان كان بطريقة مبالغ فيها ولة مسبباتة الواضحة وفي مقدمتها الضغط المتواصل على الشركات القيادية وبيع في اوقات محدده وبطريقة معينة.
اتسم اداء السوق بالحذر وساد القلق على المتعاملين وكان لعدم استقرار سعر الشركات القيادية وفي مقدمتها سابك والراجحي دور في عدم قناعة المستثمرين باسعارها الحالية حيث كسرت نقاط دعوم مهمه ورغم ان كثير من هذه الشركات اصبحت فرصة للاموال الذكيةالا انه لم يسيل لعاب المستثمرين لها كما كان هناك شركات اصبحت اسعارها اقل من اسعار الاكتتاب واخرى تقبع عند مكررات منخفضه جدآ ومازال المستثمرين ليس لديهم الرغبة في الدخول والشراء بهذه الاسعار وقد عادت المكررات الربحية الى عام 2003 م.
فيما يتعلق باخبار الشركات حققت شركة الأحساء للتنمية أرباحاً صافية بلغت (94.3) مليون ريال واعلنت شركة القصيم الزراعية عن تحقيق صافي خسارة عن الفترة المنتهية في 30/09/2006م قدرها (39.825.281) ريال مقارنة بصافي أرباح بلغت 56.990.314 ريال في نفس الفترة من العام السابق و قد تحققت بسبب خسائر صناديق الشركة الإستثمارية في الأسهم المحلية كما بلغت خسارة الربع الثالث مبلغ 23.315.746 ريال مقارنة بأرباح الربع الثالث لنفس الفترة من العام السابق بمبلغ 27.135.147 علماً بأن الشركة قد حققت هذا العام مجمل ربح من النشاط الرئيسي في الشركة بلغ 7.757.147 ريال مقارنة بمبلغ 1.051.285 ريال لنفس الفترة من العام السابق بنسبة زيادة 637% كما حققت هذا العام أرباحا تشغيلية بلغت 4.198.043 ريال مقارنة بخسائر (3.851.077) ريال لنفس الفترة من العام السابق كما بلغت خسارة السهم عن التسعة أشهر السابقة 0.79 هللة.
تعليق