بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :
عندما رأيت هذه الصورة المبكية والمحزنة
تذكرت هذة الايه من سورة التكاثر: - ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) .
وهذا الحديث ايضاً
خرَّج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أوليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ قالا: الجوع يا رسول الله؛ قال: وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما، قوما؛ فقاما معه، فأتى رجلاً من الأنصار فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة قالت: مرحباً وأهلاً؛ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين فلان؟ قالت: يستعذب لنا من الماء؛ إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله! ما أحد اليوم أكرم أضيافاً مني، قال: فانطلق فجاءهم بعِذْق فيه بُسْر وتمر رطب، فقال: كلوا من هذه؛ وأخذ المدية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك والحلوب؛ فذبح لهم، فأكلوا من الشاة، ومن ذلك العِذْق، فشربوا، فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر: والذي نفسي بيده لتسألن عن نعيم هذا اليوم يوم القيامة! أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم".
لقد انعم الله علينا بنعم عظيمة هل سألنا انفسنا هل شكرنا الله على هذه النعمة ام كفرنا بها.
هل انت من المنفقين في سبيل الله ام لا .
هل سألت نفسك لماذا فضلك الله سبحانه على صاحب هذه الصورة .
هل سألت نفسك لماذا تتنزل عليك النعم من الله وانت ترسل اليه ذنوبك .
اذا علينا بالتوبة النصوح من جميع الذنوب والاستفغار والتصدق فأن الله كريم ويقبل التوبة ويفرح بها سبحانه وسيزيدنا من فضلة
اللهم إنا نسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، برحمتك يا عزيز يا غفار، وصلى الله وسلم وبارك وعظم على العبد الشكور، وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :
عندما رأيت هذه الصورة المبكية والمحزنة
تذكرت هذة الايه من سورة التكاثر: - ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) .
وهذا الحديث ايضاً
خرَّج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أوليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ قالا: الجوع يا رسول الله؛ قال: وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما، قوما؛ فقاما معه، فأتى رجلاً من الأنصار فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة قالت: مرحباً وأهلاً؛ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين فلان؟ قالت: يستعذب لنا من الماء؛ إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله! ما أحد اليوم أكرم أضيافاً مني، قال: فانطلق فجاءهم بعِذْق فيه بُسْر وتمر رطب، فقال: كلوا من هذه؛ وأخذ المدية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك والحلوب؛ فذبح لهم، فأكلوا من الشاة، ومن ذلك العِذْق، فشربوا، فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر: والذي نفسي بيده لتسألن عن نعيم هذا اليوم يوم القيامة! أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم".
لقد انعم الله علينا بنعم عظيمة هل سألنا انفسنا هل شكرنا الله على هذه النعمة ام كفرنا بها.
هل انت من المنفقين في سبيل الله ام لا .
هل سألت نفسك لماذا فضلك الله سبحانه على صاحب هذه الصورة .
هل سألت نفسك لماذا تتنزل عليك النعم من الله وانت ترسل اليه ذنوبك .
اذا علينا بالتوبة النصوح من جميع الذنوب والاستفغار والتصدق فأن الله كريم ويقبل التوبة ويفرح بها سبحانه وسيزيدنا من فضلة
اللهم إنا نسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، برحمتك يا عزيز يا غفار، وصلى الله وسلم وبارك وعظم على العبد الشكور، وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين.
تعليق