السوق السعودي يكسر دعم فبراير
حسين العبكري من الرياض*
بدأ السوق السعودي في بداية تعاملات اليوم الأربعاء الموافق 1/ 11 / 2006 وهو بداية شهر نوفمبر بتعاملات سلبية وبنفس الطريقة التي بدأ بها تعاملات الأمس حيث كانت عمليات البيع هي المسيطر الوحيد على أغلب مجريات صفقات السوق وكذلك خروج سيولة من السوق بسبب عمليات البيع في أغلب الشركات مع العلم بأن أول الدقائق كانت هنالك محاولات ارتداد فاشلة حين أفتتح المؤشر العام عند 9717 وصعد إلى أعلى نقطة له خلال تعاملات اليوم عند 9790 ليعود بعد ذلك للهبوط وبخسارة جميع النقاط التي أكتسبها ويدخل في أدنى موجه وصل إليها في انهيار فبراير حيث كسر دعم الانهيار والذي كان عند النقطة 9471 لتتواصل عمليات الخسارة والضغط وخاصة شركة سابك التي خسرت بنسبة 5.43 % لتصل لسعر 108.75 ريال مع العلم بأن هذه الأسعار تعتبر الأدنى سنوياً لهذه الشركة وكذلك شركة الاتصالات السعودية والتي وصلت لسعر قياسي سنوي جديد اليوم عند 86.75 ريال وأما من جانب الشركات الرابحه فلم يكن هنالك سوى بيشة الزراعية بنسبة 2.12 % والباحة بنسبة 1.71 %
وأخيراً البنك الفرنسي بنسبة لم تتعدى 0.58 % .
وأما عن الإغلاق السلبي عند 9328 وهو بالطبع يعتبر قاع جديد لم يصل له السوق وقت الانهيار وبدون أي أسباب جوهرية يترتب عليها الهبوط لهذه المستويات مع العلم بأن أدنى نقطة والتي وصل إليها السوق عند 9200 تعتبر بوابة جديدة للدخول في مستويات متدنية إن لم تدخل السيولة الشرائية منذ مطلع الأسبوع القادم لأن السيولة الشرائية في هذه الأوضاع تعتبر هي الحل الوحيد لوقف استمرار خسارة النقاط بالنسبة للمؤشر العام وهبوط الأسعار وبدونها يبقى الحال على ماهو عليه بدون أي تغيير، وكذلك عدم رغبة المستثمرين بالشراء ومسار السوق هابط إلى مستويات غير معلومة وواضحة بعد يزيد من حجم المشكلة وهبوط السوق لهذه المستويات .
ومن أبرز إعلانات الشركات لهذا اليوم هو إعلان شركة الأحساء عن تحقيق صافي أرباح وصلت إلى 94.3 مليون ريال وذلك بزيادة قدرها 11 % عن نتائج العام الماضي .
* محلل فني إي – ستوك
حسين العبكري من الرياض*
بدأ السوق السعودي في بداية تعاملات اليوم الأربعاء الموافق 1/ 11 / 2006 وهو بداية شهر نوفمبر بتعاملات سلبية وبنفس الطريقة التي بدأ بها تعاملات الأمس حيث كانت عمليات البيع هي المسيطر الوحيد على أغلب مجريات صفقات السوق وكذلك خروج سيولة من السوق بسبب عمليات البيع في أغلب الشركات مع العلم بأن أول الدقائق كانت هنالك محاولات ارتداد فاشلة حين أفتتح المؤشر العام عند 9717 وصعد إلى أعلى نقطة له خلال تعاملات اليوم عند 9790 ليعود بعد ذلك للهبوط وبخسارة جميع النقاط التي أكتسبها ويدخل في أدنى موجه وصل إليها في انهيار فبراير حيث كسر دعم الانهيار والذي كان عند النقطة 9471 لتتواصل عمليات الخسارة والضغط وخاصة شركة سابك التي خسرت بنسبة 5.43 % لتصل لسعر 108.75 ريال مع العلم بأن هذه الأسعار تعتبر الأدنى سنوياً لهذه الشركة وكذلك شركة الاتصالات السعودية والتي وصلت لسعر قياسي سنوي جديد اليوم عند 86.75 ريال وأما من جانب الشركات الرابحه فلم يكن هنالك سوى بيشة الزراعية بنسبة 2.12 % والباحة بنسبة 1.71 %
وأخيراً البنك الفرنسي بنسبة لم تتعدى 0.58 % .
وأما عن الإغلاق السلبي عند 9328 وهو بالطبع يعتبر قاع جديد لم يصل له السوق وقت الانهيار وبدون أي أسباب جوهرية يترتب عليها الهبوط لهذه المستويات مع العلم بأن أدنى نقطة والتي وصل إليها السوق عند 9200 تعتبر بوابة جديدة للدخول في مستويات متدنية إن لم تدخل السيولة الشرائية منذ مطلع الأسبوع القادم لأن السيولة الشرائية في هذه الأوضاع تعتبر هي الحل الوحيد لوقف استمرار خسارة النقاط بالنسبة للمؤشر العام وهبوط الأسعار وبدونها يبقى الحال على ماهو عليه بدون أي تغيير، وكذلك عدم رغبة المستثمرين بالشراء ومسار السوق هابط إلى مستويات غير معلومة وواضحة بعد يزيد من حجم المشكلة وهبوط السوق لهذه المستويات .
ومن أبرز إعلانات الشركات لهذا اليوم هو إعلان شركة الأحساء عن تحقيق صافي أرباح وصلت إلى 94.3 مليون ريال وذلك بزيادة قدرها 11 % عن نتائج العام الماضي .
* محلل فني إي – ستوك