قفز شحططة فوق حماره ثم اردف صديق عمره شعبطه
واعتليا ظهر الحمار الذي كان يئن من الكئابة وسوء الطالع
الذي اكتنف حياته عندما اشتراه شحططه من تاجر يبيع الحمير
بنصف قيمتها ايمانا منه بان التجاره اولها شطاره واخرها حماره
المهم بدأت دموع الحمار تتساقط من عيونه التي تقطر براءة
وهما وحزنا ليس لأنه حزينا لكن لأن صاحبه شحططة هذا من
اصحاب الوزن الثقيل وكذلك صاحبه ورفيق عمره و رديفه
فوق ظهر الحمار شعبطه من اصحاب الوزن الثقيل ايضا ,
المهم ان الحمار بدأ يخطو اولى خطواته باتجاه ثم مد سيقانه
وانطلق بسرعة جنونية بعد ان ركله شحططة ركلة بكراعه
اليمنى ادت الى حدوث تمزق و فتق بجانب مؤخرة هذا الحمار
الانيق ومما زاد في الطين بلة قيام شعبطة بحركة لا شعورية
عندما تحركت رجله اليسرى بكل قوة وركل الحمار فوق الذيل
مباشرة مما ادى الى توقف الحمار من شدة الالم وخوفا وهلعا
وكيلا تزداد شدة الاصابة وتتحول الى انزلاق غظروفي في فقرة
اسفل ( آخر ) الظهر من جهة العصص و اعلى الذيل .
وبعد توقف طويل استغرق زهاء الساعتين من الحمار استمر
الحمار في السير باتجاه حوانيت البلدة التي اصبح اسمها في
عالم اليوم المولات او السوبر سنترز ..الخ الى ان توقف الحمار
بجانب بوابة السوق وهو منهك القوى حسيرا كسيرا فاقدا للاحساس
والشعور ثم نزل من فوقه شعبطة تلاه شحططة المالك للحمار وصاحبه
الجديد وقام بربطه الى جذع كان ملقى بجانب السوق وقدم اليه القليل
من العلف كي يفطر الحمار ويفك الريق على كومة من التبن القاها
شحططة امام الحمار كي يستدرج الحمار وينال رضى منه كي ينفذ
جميع اوامره عندما ينهره بها لكن الشيء المأساوي والشنيع ان الحمار
اصيب بنوع من الذهول والاندهاش وفقدان الشهية ولم يتناول الافطار
حيث انه كان يعاني من انحناءة شديدة في منتصف الظهر من جراء
الثقل الذي القي على كاهلة عندما ركب عليه شحططه وشعبطة في
آن واحد . قام الحمار بثني ارجله وبالكاد استطاع ان يتمدد على الارض
ثم انقلب على جانبه الايسر وبدأ في التمرغ بالحركة البطيئة من شدة
الألم الذي الم به و شيئا فشيئا استطاع الحمار ان يسترد عافيته وبدأ
يتلذذ بالتمرغ مرة على جانبه الايمن والاخرى على الجانب الايسر
حتى اثار زوبعة ترابية حوله استطاعت حجب الرؤية عن المارة في
السوق واستدرجت زوبعة مراغة الحمار الاطفال حيث اعجبتهم هذه
الزوبعة وبدأو في اللعب والتمرغ في نفس المكان الذي كان يتمرغ
فيه الحمار .
يتبع
واعتليا ظهر الحمار الذي كان يئن من الكئابة وسوء الطالع
الذي اكتنف حياته عندما اشتراه شحططه من تاجر يبيع الحمير
بنصف قيمتها ايمانا منه بان التجاره اولها شطاره واخرها حماره
المهم بدأت دموع الحمار تتساقط من عيونه التي تقطر براءة
وهما وحزنا ليس لأنه حزينا لكن لأن صاحبه شحططة هذا من
اصحاب الوزن الثقيل وكذلك صاحبه ورفيق عمره و رديفه
فوق ظهر الحمار شعبطه من اصحاب الوزن الثقيل ايضا ,
المهم ان الحمار بدأ يخطو اولى خطواته باتجاه ثم مد سيقانه
وانطلق بسرعة جنونية بعد ان ركله شحططة ركلة بكراعه
اليمنى ادت الى حدوث تمزق و فتق بجانب مؤخرة هذا الحمار
الانيق ومما زاد في الطين بلة قيام شعبطة بحركة لا شعورية
عندما تحركت رجله اليسرى بكل قوة وركل الحمار فوق الذيل
مباشرة مما ادى الى توقف الحمار من شدة الالم وخوفا وهلعا
وكيلا تزداد شدة الاصابة وتتحول الى انزلاق غظروفي في فقرة
اسفل ( آخر ) الظهر من جهة العصص و اعلى الذيل .
وبعد توقف طويل استغرق زهاء الساعتين من الحمار استمر
الحمار في السير باتجاه حوانيت البلدة التي اصبح اسمها في
عالم اليوم المولات او السوبر سنترز ..الخ الى ان توقف الحمار
بجانب بوابة السوق وهو منهك القوى حسيرا كسيرا فاقدا للاحساس
والشعور ثم نزل من فوقه شعبطة تلاه شحططة المالك للحمار وصاحبه
الجديد وقام بربطه الى جذع كان ملقى بجانب السوق وقدم اليه القليل
من العلف كي يفطر الحمار ويفك الريق على كومة من التبن القاها
شحططة امام الحمار كي يستدرج الحمار وينال رضى منه كي ينفذ
جميع اوامره عندما ينهره بها لكن الشيء المأساوي والشنيع ان الحمار
اصيب بنوع من الذهول والاندهاش وفقدان الشهية ولم يتناول الافطار
حيث انه كان يعاني من انحناءة شديدة في منتصف الظهر من جراء
الثقل الذي القي على كاهلة عندما ركب عليه شحططه وشعبطة في
آن واحد . قام الحمار بثني ارجله وبالكاد استطاع ان يتمدد على الارض
ثم انقلب على جانبه الايسر وبدأ في التمرغ بالحركة البطيئة من شدة
الألم الذي الم به و شيئا فشيئا استطاع الحمار ان يسترد عافيته وبدأ
يتلذذ بالتمرغ مرة على جانبه الايمن والاخرى على الجانب الايسر
حتى اثار زوبعة ترابية حوله استطاعت حجب الرؤية عن المارة في
السوق واستدرجت زوبعة مراغة الحمار الاطفال حيث اعجبتهم هذه
الزوبعة وبدأو في اللعب والتمرغ في نفس المكان الذي كان يتمرغ
فيه الحمار .
يتبع
تعليق