قروض عقارية لـ168 مواطنا في الطائف والخرمة ورنية وتربة

الطائف: ساعد الثبيتي
وافقت الإدارة العامة لصندوق التنمية العقارية على منح 168 مواطنا في محافظات الطائف والخرمة ورنية وتربة قروضا عقارية، وذلك حسب أولوية تقدمهم بطلب القروض موزعة على النحو التالي:
* 128 قرضا بمحافظة الطائف وآخر رقم تمت الموافقة على إقراضه 20417.
* 20 قرضا بمحافظة الخرمة وآخر رقم تمت الموافقة على إقراضه 1625.
* 10 قروض بمحافظة رنية وآخر رقم تمت الموافقة على إقراضه 934.
* 10 قروض بمحافظة الطائف وآخر رقم تمت الموافقة على إقراضه 278.
أوضح ذلك المهندس محمد الشيبي مدير مكتب الصندوق في محافظة الطائف. وأهاب بالممنوحين ضرورة مراجعة الصندوق لإنهاء الإجراءات المتعلقة بالصرف وفرع البنك الأهلي بالخرمة ورنية وبنك الرياض بتربة.
وفيما يلي الأسماء:
* الطائف:
عبدالله حسن أحمد الحميدي، عويض معوض ملفي المطيري، بشار محمد محفوظ الشريف، غزاي زيد سحلي المقاطي، محمد يحي محمد الزبيدي، سليمان قايل سرور السميري، حمدان عمير معيوض الحارثي، نوار سفر جميل السواط، عوض محمد علي العوفي، محمد ردة حميد السفياني، عمرو بخيتان راقي القثامي، أحمد حسين راشد الغامدي، سعدي عوضة مرزوق الزهراني، فاطمة حميد حامد القرشي، عايض محمد سويد العتيبي، غالي عوض الله العصيمي، مصلح حامد الحارثي، خالد أحمد علي أبو طالب، زايد علوي عبدالله العتيبي، عايد سالم عايد الثمالي، سعود محمد احمد المنجومي، دخيل الله مطير سلطان القرشي، مستور معيوض شافي العصيمي، محمد علي سالم الأزوري، مصلح مرضي عاتق المطيري، عطا الله مساعد مصلح العتيبي، عوض نوار عوض الثبيتي، مستور عايض داخل العصيمي، إبراهيم عبدالله صالح الغامدي، هلال هميل معيض الثبيتي، تركي علي محمد العمري، محمد علي حسين عويضة، مسعود عائض عواض الشلوي، حامد محمد براك النفيعي، فيصل سراج سعد الزهراني، سعيد بخيت مسيفر المقاطي، مشعل بخيت عمار النفيعي، ماطر دخيل الله حمود العصيمي، سفر عوض الله عوض العصيمي، سالم معيوض نافع المطيري، غويلي صويمل محمد القثامي، حامد هلال حسن العصيمي، صالح علي صالح الشهري، مطر خليق يحى القثامي، فهد راجح بجاد الغالبي، جابر عوض الله عائض الحارثي، لواح علي عيد الشلوي، قاسم حسن راشد والبي، نائف محمد زهيميل السميري، جميلة عبدالقادر محمد العمودي، فهد محمد عواض الحارثي، زيد ذعار زايد الحارثي، محماس زهيميل فهد السميري، مستور سعد سالم العصيمي، مطلق خضر وخيضر النفيعي، علي عطية مشرف الحارثي، حسن علي أحمد الزهراني، إبراهيم محمد سليمان بشناق، غازي دخيل الله مطيلق العصيمي، مبارك حماد دوفان السواط، حسن سعد سعيد الطويرقي، عيد عائض محمد العتيبي، محمد تراحيب ناهض العتيبي، سليم رابح حامد القرشي، مبارك عواض عتيق القرشي، عائش ماطر مطر العتيبي، عبدالعزيز عواض عيضة السعدي، علي عبدالله أحمد الزهراني، محمد شرف إسماعيل خوج، عبدالله فهد خلف القرشي، سعيد محمد سعيد الشهري، ناصر منصور لويفي القثامي، أحمد صالح محسن الغامدي، خالد عبدالله ذالنون، سعد عوظة فائز الشهري، عويض سريع ناشي القثامي، عبدالله سعيد محمد العمري، يوسف سعيد أحمد بديرة، حسن محمد علي القحطاني، سلطان مرشد عوض الثبيتي، زاهر عواض ردة الحارثي، حميد محمد منصور السواط، عائشة مسفر عويض العصيمي، إبراهيم هاشم محمد السليماني، سالم محمد حمدان المالكي، نائل حسين أحمد العوفي، خويتم عويض عواض الحارثي، محمد علي محمد البيشي، سعيد عبدالله سعيد الغامدي، عويض شتيوي شامان الجعيد، عائض مضحي عباس العتيبي، جبار صالح جبار الزهراني، جمعة محمد بخيت الزهراني، عبدالله إبراهيم مبارك العصيمي، أحمد صهبان عبدالله الشمراني، محمد أحمد محمد الزهراني، فهد بادي مبارك القثامي، محسن مبارك حسين العدواني، محمد علي مفرح الثبيتي، عايض محمد مدواح العصيمي، خازم علي يحى العمري، علي مفرج علي القرشي، غالي محمد عبدالله العتيبي، مسفر سفران مسفر العتيبي، عبدالعزيز عبدالرحمن محمد الثقفي، حسن ساعد مساعد القرشي، سالم زابن بخيت القثامي،عائض عوض الله مرزوق العصيمي، عائد مبارك محيسن الثبيتي، معيوض معوض خلف القثامي، عباس سالم عوض البلاهدي، حمود بخيت ضاوي العتيبي، محمد عائض عيد الحارثي، نجمة مسعد مطلق الجعيد، نائف معيوض عويض النفيعي، غازي سعيد محمد عثمان، صالح معيوض عائض القثامي، محيل عياد عيد القثامي، محمد دويخ نافل الشلوي، عيضة خلف الله عبدالله السعدي، علي سعيد علي الغامدي، محمد عبدالله مغرم الشهري، محمد إبراهيم عبدالله المسيحل، خالد بدر فايد العتيبي، خالد حمود معلا العتيبي، هلاء مقبول معيض الشلوي، عبدالكريم محمد غرم الشهري.
* الخرمة:
محمد سعد عيد العصيمي، ناصر عبدالله سلطان لؤي، سعد عبدالله وصيص العتيبي، كريميس عساف سلامة الشهري، مطلق محماس فرج السبيعي، خالد حمد خالد السبيعي، ثويني نايف محمد السبيعي، عبيد زبن ضيف الله العتيبي، عيد عياد ركيان العتيبي، خالد نايش الغفيلي العتيبي، نياف نايف مناحي الخراص، عبدالرحمن غالب فريد السبيعي، مرزوق عائض سعد العتيبي، منفور سعد علي السعدي، سهية ركبان سماح العتيبي، عليان مرزوق مطلق السبيعي، هداف ماجد هداف السبيعي، محمد سلطان حمود السبيعي، حجاب عبدالله ناهض السبيعي.
* رنية:
رسام محمد برجس السبيعي، هندي شباط مهدي السبيعي، نوار مقعد خلف السبيعي، عون عكرود عون السبيعي، عبدالله طماح عبدالله المجمعي، فراج فاهد محسن الطلحاني، منيرة عائض منيف السبيعي، سارة زعير دخيل الله السبيعي، مهدي شباط مهدي السبيعي، الحميدي بقيران الحميدي المحمدي.
* تربة:
حلفه مسلط رسام الرياحي، راجح فيحان مناحي البقمي، فيصل غازي سلطان البقمي، محمد عائض علي البقمي، مشاري مكنى ذعار السناني البقمي، ناصر سعيد علي الغامدي، مهدي خربوش فهم الرياحي، جهز عفاس دخيل الله البقمي، بريجيس حزام عائض البقمي، عوض مسعود سعود البقمي.

قروض عقارية جديدة في الباحة والقنفذة
الباحة: خالد الغامدي
اعتمد مدير عام صندوق التنمية العقارية المهندس محمد بن وصل الله الحربي إقراض دفعة جديدة من المواطنين في منطقة الباحة ومحافظة القنفذة.
وشملت القروض محافظات (المندق ـ قلوة ـ المخواة ـ بلجرشي) بالإضافة لمدينة الباحة.
أوضح ذلك المهندس الدكتور علي بن عبدالله العمري مدير فرع الصندوق بمنطقة الباحة. وأهاب بالمواطنين الذين تمت الموافقة على إقراضهم مراجعة فرع الصندوق بالمنطقة لإنهاء إجراءات إقراضهم.
وفيما يلي الأسماء:
الباحة:
عبدالله درينش الشمراني، مسفر معيض الغامدي، علي ضاوي الغامدي، سفر عايض الغامدي، دوخي فارس الرفاعي، عتيق يحيى الزهراني، عبدالسلام شايع الزهراني، محمد عبدالله الزهراني، سعد سعد الغامدي، محمد زنان الغامدي، عبدالله علي الخثعمي، سعيد مسفر الغامدي، عبدالله عبدالرحمن علوش، إبراهيم أحمد الغامدي، صالح حسن الغامدي، صالح سعود الغامدي، سلطان أحمد الغامدي، عتيق بخيت الغامدي، عائض نوار الغامدي، محمد سعد الغامدي، حسين سعد الزهراني، سعد ظافر الغامدي، سعد مطلق الغامدي، عطية مصلح الشنيني، حمد بطيان الروقي، شمسة محمد الزهراني.
آخر رقم تمت الموافقة عليه (3134)
المندق:
زيد أحمد الزهراني، فيصل جمعان الزهراني.
آخر رقم تمت الموافقة عليه (250)
قلوة:
حسن محمد الزهراني، هياس علي الزهراني، يحيى أحمد الزهراني، موسى خماش الزهراني، عطية عبدالله الزهراني، صالح موسى الزهراني، محمد طفاف الزهراني، صقير علي العويفي.
آخر رقم تمت الموافقة عليه (466)
المخواة:
أحمد علي العمري، أحمد عبدالله العمري، متعب شنان العمري، علي عزيز العمري، موسى أحمد الغامدي، مستور مهدي العمري.
آخر رقم تمت الموافقة عليه (456)
بلجرشي:
عبدالله غرم الله الغامدي، علي أحمد الغامدي، إبراهيم حنش الحرزي، خلف علي الغامدي، محمد عبدالله ضمري.
آخر رقم تمت الموافقة عليه (3194)
القنفذة:
عوض علي المقعدي، علي محمد الغانمي، عميش محمد السلامي، بارقي سويدي الغانمي، نوري عمر آل نوري، حسن بكري الربعي، سعيد عبده حسني، محمد موسى السلامي، أحمد إبراهيم الناشري، أحمد عبده العبدلي، أحمد محمد الفقيه، عيسى أحمد السلامي، يحيى طه القحطاني، عبده أبكر زيعلي، حمد معبرد السيد، إبراهيم أحمد الحسني، عبدالله سالم المعربي، حسن أحمد القرني، إبراهيم حسن الفقيه، علي أحمد الربعي، إبراهيم محمد الصبحي، أحمد علي اليخى، محسن علي السهيمي، حسن يوسف اليحياوي، عطية سعد القرني.
آخر رقم تمت الموافقة عليه هو (1149)

استمرار العمل في سداد الدين العام
العساف: ميزانية العام الجاري تحمل بشائر خير ومشاريع تنموية

الرياض: خالد الغربي
قال وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف إن ميزانية السعودية للعام الجاري ستحمل بشائر خير ومشاريع تنموية كبيرة كما حصل في الميزانيات الماضية، مبينا أن الإعلان عنها سيتم خلال نهاية العام الجاري.
وأضاف العساف بحضور وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم خلال مؤتمر صحفي بمناسبة تكريم مدير عام البنك الزراعي المهندس عبدالله الشعيبي في الرياض أمس, أن تسديد الدين العام سيستمر العمل به, وهذا يحدده الموارد المالية المتاحة, مبينا أن تخفيض الدين العام هدف أساسي تعمل به الحكومة السعودية منذ سنوات.
وفيما يتعلق بتوحيد دوامات البنوك العاملة في السعودية, أوضح وزير المالية أنه يتم العمل على إعداد الترتيبات اللازمة, وسيتم تحديد مدة الدوامات قريبا وكذلك ساعات البنوك التي ستعمل بعد الفترة الجديدة, مبينا أن مؤسسة النقد تعمل بالترتيب مع البنوك حتى يتم تحديد الساعات الجديدة.
من جهته استبعد وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم إيقاف زراعة محصول القمح, منوها إلى أن القمح يعد محصولا زراعيا استراتيجيا لن يتم إيقاف زراعته, ولكن بالإمكان تقنينها, نظرا للنقص الحاصل في الموارد المائية اللازمة لزراعة القمح

استمرار الضغوط على الشركات القيادية مع تسرع المتعاملين بقرارات البيع
مؤشر الأسهم يفاقم خسائره ويتراجع إلى 9717 نقطة
أبها: محمود مشارقة
تراجع مؤشر الأسهم إلى مستوى جديد أمس ليغلق على 9717 نقطة لأول مرة في تداولات العام الجاري.
وسجل المؤشر تراجعا نسبته 3.34% أي ما يعادل 335.97 نقطة، فيما سادت اتجاهات البيع والضغوط على أسهم الشركات القيادية على تعاملات السوق.
واتسمت التداولات بالفتور النسبي حيث جرى تداول 151.2 مليون سهم بقيمة 12.2 مليار ريال عبر تنفيذ 290.9 ألف صفقة، وطال الهبوط أسعار أسهم 71 شركة، فيما استطاعت 9 شركات إنهاء التعاملات على ارتفاع أبرزها سامبا والتي تعتبر خامس شركة من حيث القيمة السوقية بين الشركات المدرجة.
وبإغلاق أمس يكون المؤشر عاد إلى مستويات مارس 2005، فيما فقد منذ بداية العام الجاري 6994 نقطة مسجلاً تراجعاً نسبته 41.85%.
وتباينت تفسيرات المستثمرين في السوق لما يحدث من تراجع للأسعار، حيث ربط البعض الهبوط بقيام البعض بتصفية محافظ وذهب آخرون للتأكيد بأن المضاربين يعمدون للبيع والاتجاه بالأسهم إلى قاع سعري مغر للشراء مجدداً، خصوصاً مع شروع صغار المتعاملين في عمليات البيع خوفاً من استمرار انزلاق الأسعار.
ويأتي تراجع السوق منذ انتهاء عطلة عيد الفطر متزامناً مع توحيد فترتي التداول وكذلك انتهاء المهلة الممنوحة للشركات لتصويب أوضاعها فيما يتعلق بالمتاجرة بالأوراق المالية، غير أن العوامل المحيطة سواء على صعيد أرباح الشركات أو الاقتصاد الكلي مازالت ضمن المستويات المتوقعة ولا تعتبر سبباً في التصحيح الحالي للأسعار فالهبوط يشمل الشركات القيادية والصغيرة ذات الطبيعة المضاربية في آن واحد.
ولم ينجح مؤشر السوق في تعاملات أمس في تجاوز مستوى 10 آلاف نقطة صعوداً إلا بعد 10 دقائق من الافتتاح فيما كانت أدنى نقطة سجلها 9664 نقطة قبل أن يعدل مساره بشكل طفيف.
قطاعياً سجل مؤشر الاتصالات أكبر نسبة هبوط في السوق بلغت 5.37% وتزامن ذلك مع إعلان شركة الاتصالات السعودية تراجع أرباحها في الربع الثالث بنسبة 1.8%.
إلى ذلك تراجع قطاع الزراعة 4.42% والخدمات 3.58% والصناعة 3.57% والتأمين 3.24%.
كما تراجع قطاع البنوك 2.78% والأسمنت 2.49% فيما استقر الكهرباء دون تغيير.

‎‎إطلاق خدمة أموالي 100 قريباً لعرض بيانات سوق الأسهم آنياً ‏

‎‎الرياض: الوطن
تعتزم شركة مبيان للحاسب الآلي إطلاق خدمة أموالي 100 للعرض الآني لبيانات سوق الأسهم السعودية قريباً، وقال الرئيس التنفيذي للشركة فهد السماري إن الاختبارات التجريبية للخدمة أثبتت سرعة نقل المعلومة مع الأداء العالي لعرض بيانات التداول.
وأكد السماري أن الخدمة أسرع وأقل انقطاعاً من الخدمات المنافسة المتخصصة بعرض بيانات سوق الأسهم السعودية, مشيرا إلى أن استخدام برنامج أموالي 100 سيتيح للمستثمرين معرفة ما يجري في سوق الأسهم أولاً بأول، وذلك عبر تقديم البيانات الآنية والتاريخية للسوق مع أحدث أدوات التحليل وإدارة المحافظ.
وقال السماري إن أموالي 100 سيقدم للمستثمرين جميع خدمات مراقبة أداء السوق والقطاعات والشركات وعمق السوق وبيانات الصفقات مع خدمة رسائل التنبيه الآلية وإدارة المحافظ والتحليل الفني والتخطيط، والتي بدورها ستعطي المتداولين في السوق أكثر اطمئناناً في اتخاذ القرارات.

بحث آليات تنمية المنشآت الصغيرة في ملتقى بالرياض 17 ديسمبر المقبل

الرياض: حسين بن مسعد
يرعى وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني الملتقى الثاني للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي تنظمه غرفة الرياض تحت عنوان "واقع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسبل دعمها وتنميتها".
وأوضح رئيس غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي أن الملتقى الذي ينظمه مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة في 17 ديسمبر المقبل يهدف إلى التعرف على أفضل القطاعات الاقتصادية التي يمكن الاستثمار فيها من قبل المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسبل دعمها إلى جانب تحديد أهم المعوقات والصعوبات التي تعتري مسيرة تلك المنشآت بالإضافة إلى التعرف على دور التشريعات والأنظمة في تحفيز وتشجيع المنشآت الصغيرة، وخصوصية المملكة كمناخ استثماري واعد للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن الملتقى سيشهد خلال جلساته عرض الأفكار والابتكارات القابلة لاستحداث مشروعات صغيرة ومتوسطة جديدة، وإيجاد آليات لتمويل الأفكار والمشروعات الناجحة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم التكامل بينها بالإضافة إلى خلق فرص جديدة لتوطين التقنية من خلال دعم وتبني عدد من الأفكار والمشاريع، وتشجيع المبادرات الفردية

قطر تدخل سباق المنافسة على استضافة البنك المركزي مع الإمارات والبحرين



الخليجيون والأوروبيون يحسمون الشهر الجاري 15 عاما من مفاوضات التجارة الحرة









جانب من اجتماع وكلاء وزراء المالية الخليجيين في الرياض أمس




الرياض: عدنان جابر
يجري التنسيق حاليا لعقد جولة مفاوضات خليجية أوروبية في الرياض قبل نهاية شهر نوفمبر الجاري ينتظر أن تحسم ماراثون مفاوضات طويلة خاضها الطرفان منذ 15 عاما للتوصل إلى اتفاقية للتجارة الحرة.
وذكر وكيل وزارة المالية السعودي للشؤون الاقتصادية والمنسق العام الخليجي في المفاوضات الخليجية الأوروبية الدكتور حمد البازعي أن الفرق الفنية الخليجية ستعقد اجتماعا لها نهاية الأسبوع المقبل في الرياض لبلورة المواقف الخليجية حيال ما طلبه الاتحاد الأوروبي من إجابة على بعض النقاط العالقة، أو ما يطلبه الجانب الخليجي من الجانب الأوروبي في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة، مبينا أنه جار حاليا التنسيق مع الجانب الأوروبي لعقد لقاء على مستوى الفريقين التفاوضيين قبل نهاية الشهر في الرياض.
وعبر البازعي في تصريحات على هامش اجتماعات وكلاء وزارات المالية والاقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي الـ22 والذي بدأ أعماله أمس عن أمله بانتهاء المفاوضات خلال هذه الجولة، وعقد اجتماع وزاري في شهر ديسمبر المقبل في حال دعت الحاجة.
وأشار البازعي إلى أن الوفد الفني الأوروبي المفاوض زار دول الخليج في
سبتمبر الماضي، إذ تم العمل على وضع مسودة للنقاط العالقة التي يحتاج كلا الطرفين الحصول على إجابات بشأنها، نافيا وجود أية إشكاليات تتعلق بالصادرات الخليجية من البتروكيماويات والألمنيوم، بعد أن أبدى الجانب الأوروبي موافقته على طلبات الجانب الخليجي في هذا الجانب.
وقال: "هناك تقدم كبير، ونستطيع أن نقول إننا انتهينا من الجانب السلعي تماما". وأكد أنه لا توجد فروقات كبيرة بين الجانبين فيما يتعلق بالمشتريات
الحكومية، رغم وجود طلبات حول السقوف التي يسمح فيما بعدها للشركات الأوروبية الدخول فيها سواء المتعلقة بالمقاولات، أو مشتريات السلع والخدمات ، موضحا أن العمل جار حاليا للتوصل إلى توافق حيال هذه السقوف، فيما تم تسجيل تقدم كبير في الخدمات، وبقيت بعض النقاط العالقة التي لدى الدول الخليجية تتعلق بمدى توفر التنظيمات القانونية التي تسمح بدخول المستثمرين الأجانب في بعض القطاعات، إذ يجري حاليا العمل
على بلورة كيفية التعامل مع مثل هذه القطاعات التي تتطلب إيجاد تشريعات قانونية تسمح للمستثمرين الأجانب الدخول فيها.
وحول المفاوضات الجارية مع الدول والمجموعات الأخرى للوصول إلى اتفاقيات تجارة حرة أكد البازعي أن المجموعة الخليجية قطعت شوطا كبيرا في مفاوضاتها مع الصين في الجانب السلعي، وبدأ التفاوض حول الخدمات، وبالنسبة لليابان جرى عقد جولة أولى في سبتمبر الماضي في طوكيو، وتم نقاش بعض القضايا السلعية في الزراعة والسلع الصناعية، ويجري الإعداد
لعقد الجولة الثانية في الرياض خلال الفترة القليلة المقبلة.
من جهة أخرى دخلت قطر في سباق المنافسة لاستضافة البنك المركزي الخليجي . وأوضح مدير إدارة النقد والمال في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور ناصر القعود أن 3 دول خليجية تقدمت حتى الآن بطلب استضافة البنك المركزي الخليجي هي الإمارات التي تقدمت بطلبها عام 2004، و قطر التي تقدمت في شهر يوليو العام الجاري، والبحرين التي أعلنت هي الأخرى رغبتها باستضافة البنك خلال أكتوبر الماضي.
وأشار القعود إلى أن هذا الموضوع لن يبت فيه إلا في وقت لاحق، وبناء على أسس موضوعية، إذ ليس من الضرورة أن يتم على أساس من طلب استضافة البنك، فضلا عما ستسفر عنه القرارات الخاصة بتحديد السلطة النقدية سواء أن تكون بنكاً مركزياً خليجياً أو أن يكون شكل السلطة غير ذلك.
وقال القعود إن محافظي البنوك المركزية الخليجية تقدموا بمذكرة توضيحية حول الأمور السيادية التي تتطلب الدول الأعضاء تفويضها للاتحاد النقدي أو السلطة النقدية التي ستنشأ، وعلى ضوئها سيكلف المجلس الأعلى لجنة التعاون المالي والاقتصادي ولجنة المحافظين بإعداد اتفاقية تُفصل الاتحاد النقدي من حيث شكل السلطة النقدية، وموعد إنشائها وتفاصيل أخرى تتعلق بالوضع المؤسسي والتنظيمي للاتحاد النقدي في ضوء المذكرة التوضيحية للأمور السيادية المتعلقة بالسلطة النقدية المشتركة.
وحول التفاوت في معدلات التضخم بين دول الخليج، وما يثار حول إمكانية إعاقتها لإتمام الوحدة النقدية أكد القعود أن التفاوت يعد أمرا طبيعيا، مبينا أنه ليس ضروريا أن تكون المعدلات متساوية، بل من الضروري وضع معدل متوسط للتضخم مع إتاحة المجال لهامش محدد للتحرك، معتبرا أن أي مشكلة قد تنشأ نتيجة وجود تفاوت كبير في معدلات التضخم سيتم حلها من قبل وزراء مالية الدول الأعضاء

التجارة السعودية المصرية مرشحة لتجاوز ملياري دولار

القاهرة : محمد الضبعان
توقع تقرير لجهاز التمثيل التجاري المصري التابع لوزارة التجارة والصناعة زيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري بين مصر والسعودية نهاية العام الجاري 2006 ليتجاوز ملياري دولار.
وقال وزير التجارة المصري رشيد محمد رشيد إن أهم أسباب زيادة التبادل التجاري وتحسين الوضع التنافسي للصادرات المصرية هو تخفيض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار وتحول مصدر التوريد لبعض السلع إلى مصر لافتا إلى تكثيف جهود ترويج الصادرات المصرية والتي قام بها المكتب التجاري في جدة مما أثر إيجابيا على سمعة المنتج المصري لدى المستهلك السعودي.

وزير المالية السعودي: الميزانية الجديدة تحمل مشاريع تنموية وتبعث على التفاؤل
وزير الزراعة: قرارات لتطبيق أساليب حديثة لعمليات ري المحاصيل واستهلاك المياه
الرياض: محمد المنيف وإبراهيم الثقفي
كشف الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية السعودي، أن الميزانية الجديدة للعام المقبل 2007 التي سيعلن عنها قريباً «ستحمل بشائر ومشاريع تنموية.. وتبعث على التفاؤل».

وأوضح العساف في مؤتمر صحافي أمس عقب حضوره الحفل التكريمي الذي أقامة البنك الزراعي العربي السعودي للمهندس عبد الله الشعيبي مدير عام البنك سابقاً والذي تمت إحالته للتقاعد مؤخراً، أن تسديد الدين العام يشكّل هدفاً أساسياً. مشيرا إلى أنه يتم العمل على تقليصه منذ عدة سنوات، مؤكدا استمرارية العمل على تسديده.
وحول دمج عمل البنوك السعودية في فترة واحدة، ذكر العساف أن العمل يتم حاليا لإعداد الترتيبات اللازمة لهذا القرار، مؤكداً أنه سيتم تحديد المدة لعمل البنوك في القريب العاجل، مشيرا إلى أن مؤسسة النقد تنسق حالياً لتطبيق هذا التوجه وتحديد ساعات العمل اليومي.
من جهة أخرى، أوضح الوزير أن موضوع الاتحاد النقدي بين دول مجلس التعاون الخليجي لا يزال قيد الترتيب وتفاصيله رهن البحث «بما في ذلك العملة الموحدة»، مشدداً على ضرورة وجود بنك مركزي موحد وأن القرارات المتعلقة بالاتحاد النقدي تكون مشتركة بين الدول المعنية.
ولفت العساف إلى أن هناك معايير محددة يجب الالتزام بها في أي اتحاد نقدي بما في ذلك معيار التضخم وعجز الميزانية وحجم الدين العام وغيرها من المعايير، التي إذا التزم بها ستقارب بين معدلات التضخم بين جميع الدول، مشيرا إلى أن الخليجيين سيستفيدون من تجربة الاتحاد الأوربي بحيث يتم تفادى السلبيات.
من جهة أخرى، تطرق وزير المالية السعودي إلى الإعانات الحكومية المقدمة للمزارعين والتي يدعمها البنك الزراعي بشكل مباشر. موضحاً في هذا الصدد أن بلاده لن تبخل بالمساعدة في أي وقت، لافتاً إلى أن البنك الزراعي السعودي له رأسمال يتم تمويله من خلال مشاريع من عائدات رأس المال إلى جانب اعتماده على موارده الداخلية.
وبين العساف أن السعودية لا زالت تولي اهتماماً كبيراً بالتنمية الزراعية في البلاد «منذ الفترة التي لم تكن فيها الموارد المالية متوفرة»، مشيراً إلى أن القطاع الزراعي يضطلع بدور اجتماعي مهم جدا يتمثل في بقاء المزارعين في موقعهم.
وتطرق الوزير إلى أن هناك ترشيدا للإعانات سواء كانت زراعية أو أخرى، مشيرا إلى اتخاذ خطوات لذلك من قبل وزارتي الزراعية والمالية، إضافة إلى المجلس الاقتصادي، مفيدا بأن هذا الترشيد بشكل عام يستهدف ترشيد المياه، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مهتم لأن يكون هناك ترشيد للمياه من دون الاخلال بالقطاع الزراعي والمزارعين.
من ناحية أخرى، كشف الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة السعودي، عن قرب صدور عدد من القرارات التي ستتخذها الدولة تتضمن أساليب حديثة لعمليات ري المحاصيل الزراعية واستهلاك المياه.
وحول الإشكال المتعلق بتصدير التمور بين السعودية والإمارات، ذكر وزير الزراعة أن المخاطبات متواصلة بين عدد من الجهات المعنية في السعودية مع نظرائهم الإماراتيين حول الموضوع، من دون أن يعطي تفاصيل حول ما أسفرت عنه تلك المخاطبات.
وعما طالب به عدد من أعضاء مجلس الشورى السعودي بإيقاف زراعة القمح، رد بالغنيم قائلاًَ: «كل إنسان حر في رأيه، ورأينا في الوزارة أن القمح يعتبر محصولا استراتيجيا ويجب علينا أن نحتفظ به وسنستمر في زراعته». إلا أنه استدرك وأشار إلى أن المشاكل في الموارد المائية موجودة ويجب الانتباه لها.
الأسهم السعودية تنخفض 3.3%.. والمؤشر ينزلق دون10 آلاف نقطة
سهولة تحرك السيولة والأوضاع السياسية المحيطة من أسباب التراجع


جدة: محمد الشمري
ودع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية فعليا أمس، مستوى الـ 10 آلاف نقطة وأغلق دون هذا المستوى لأول مرة منذ 20 مارس (آذار) 2005، وذلك بعد أن توقف المؤشر عند مستوى 9717.89 نقطة في نهاية التداولات.
وخسر المؤشر العام بنهاية التداولات 3.34 في المائة، وهو ما يعادل 335.97 نقطة، إثر تداول 151.2 مليون سهم، بقيمة 12.2 مليار ريال (3.2 مليار دولار)، نتيجة تنفيذ 290.9 ألف صفقة.
وينتظر أن تواصل سوق المال السعودية مسارها الهابط إلى أن تصل الأسعار إلى مستويات كافية لإغراء قوى الشراء، بعد أن أثبتت الأسعار السائدة أنها غير قادرة على إغراء القوى الكبرى في السوق.
لكن ذلك لا يعني غياب فرص الارتداد بين فترة وأخرى، على الرغم من أن مستوى العشرة آلاف نقطة تحول تلقائيا إلى نقطة مقاومة من الصعب تجاوزها في ظل الظروف الراهنة.
ويأتي ضمن أهم الأسباب التي تدعو إلى توقع المزيد من الهبوط، تواتر خروج السيولة من السوق منذ الثاني من يوليو (تموز) الماضي، وهو اليوم الذي احترقت به كافة محفزات السوق بعد الانتقال إلى النصف الثاني من العام الحالي.
ويضاف إلى أسباب التراجع الحالي في سوق المال ضبابية وضع الظروف السياسية في منطقة الشرق الأوسط، وزيادة جاذبية العديد من الأسواق الرئيسية العالمية، خاصة تلك التي بدأت تسجيل أسعارا غير مسبوقة ضمن مسار صاعد لا تعتريه شوائب.
ويتزامن ذلك مع قدرة السيولة على التحرك بين الأسواق، مع عدم وجود مخاطر حقيقية تتعلق بأسعار الصرف، على اعتبار أن سعر صرف الريال ثابت أمام الدولار الأميركي، فيما أسعار الصرف بالعملات الأوروبية الموحدة وغير الموحدة تصب في مصلحة السيولة المغادرة.
وفيما لا توجد سيولة متوقعة للسوق خلال الفترة الحالية، بعد أن كانت حاضرة بنسبة تكاد تكون 100 في المائة في العام الماضي، بات من المتوقع استمرار تناقص حجم الكميات المتداولة وقيم التداولات، وعدد الصفقات وذلك خلال التعاملات المقبلة.
وسيظل المضاربون يراهنون على إمكانية الارتداد من أدنى نقطة تم تسجيلها أثناء تعاملات النصف الأول من العام الجاري، وهي التي تم تسجيلها عند مستوى 9471 في الحادي عشر من مايو (أيار) الماضي، وهو آخر يوم من أيام عهد رئيس هيئة السوق المالية السابق.
وفي كل الأحوال تمثل المرحلة الحالية لسوق المال السعودية، مرحلة تأسيس لطفرة جديدة، وهي الطفرة التي قد لا ينتهي التجهيز لها خلال أشهر معدودة، فيما لن يستمر التراجع بوتيرة متسارعة في الوقت نفسه.
في هذه الأثناء، قال لـ«الشرق الأوسط» عبد الرحمن السماري مدير عام شركة أي ستوك لأنظمة المتاجرة بالأسهم، إن التراجع إلى ما دون مستوى عشرة آلاف نقطة كان متوقعا.
وقال إن مستوى الدعم الذي ظل يراهن عليه الكثيرون كان من الواضح أنه سينهار، بعد أن توالت زيارته أكثر من ثلاث مرات في أشهر معدودة، وهو ما يعني أن القاع لم يتم بلوغها بعد.
واعتبر أن من الواضح انسلاخ سوق المال السعودية من ثوب القفزات الربحية السريعة بشكل فعلي، بعد اكتسائها موجة الهبوط وفقدان الأمل في انتعاش المؤشر العام الذي ظل يسجل قيعان جديدة منذ بداية تعاملات الشهر الجاري.
ويعتقد السماري، أن المؤشر وصل حاليا إلى مرحلة البحث عن بناء قاعدة سعرية جديدة قبل أن التفكير في الخلاص من الانهيار الذي أدى إلى حالة تأزم حادة في الوسط الاقتصادي السعودي الذي ظل يعاني من تبعات تداعي الأسعار على امتداد أشهر من التداولات المريرة. وعلى الطرف الآخر، أوضح لـ«الشرق الأوسط» المهندس فيصل المهنا وهو خبير في قراءة مسار سوق المال، أن المؤشر العام يسير على الأرجح إلى مستوى 8500 نقطة، وهي النقطة التي تمثل هدف انهيار فبراير (شباط) الماضي.
وذهب إلى أن الارتداد إلى أعلى وارد خلال التعاملات المقبلة، غير أن من الصعب تكوين مسار صاعد، على اعتبار أن مستوى عشرة آلاف نقطة سيكون مستوى مقاومة من الصعب تجاوزها.
وبين أن محاولات الارتداد الذي سجلته بعض أسهم المضاربة بالتزامن مع استمرار الأسهم القيادية بالنزول، مؤشر على محاولة المضاربين خلق ارتداد وهمي للتصريف فقط.
وعن الموعد المتوقع لارتداد السوق ارتدادا حقيقا، قال إن ذلك سيتم على الأرجح بعد نحو شهرين من الآن، بعد أن تزداد جاذبية أسهم العوائد وتنتهي جاذبية أسهم المضاربة إلى أجل لاحق.
وفي المقابل، بين لـ«الشرق الأوسط» خالد الخالد وهو محلل فني لتعاملات سوق المال، أن غريزة الخوف السائدة في أوساط المتعاملين، هي التي طردتهم من أمام شاشات التداول لمراقبة الوضع.
وأشار إلى أن المؤشر العام قد يرتد من على بعد 1100 نقطة، إي بعد وصول مستوى 8600 نقطة، معتبرا أن أي ارتداد قبل هذا المستوى لا يكفي لجذب المتعالين إلى شاشات التداول مجددا. وعن الموعد الذي أتضح فيه قرب توديع مستوى العشرة آلاف نقطة، قال إن ذلك تم أثناء تداولات يومي السبت والأحد الماضيين، فيما لم تظهر بعد إشارات تؤكد إمكانية العودة للسوق في ظل الظروف الراهنة. وشدد على أن أهم مشاكل السوق، أنها لم تعد جاذبة لقوى الشراء الكبرى، بدليل عدم التفاعل مع النتائج المالية المميزة لعدد من الشركات الكبرى التي أعلنت مواقفها المالية عن التسعة أشهر الأولى من العام الحالي.

انخفاض حاد لأرباح شعاع كابيتال الإماراتية في النصف الأول
بنسبة بلغت 55% إلى 28.6 مليون دولار

دبي: «الشرق الاوسط»
اعلن البنك الاستثماري شعاع كابيتال الاماراتي ومقره دبي امس عن نتائجه المالية للنصف الاول من العام المالي الحالي حيث اظهرت النتائج انخفاض ارباح البنك بنسبة تتجاوز 55%. وقال البنك ان ارباح النصف الاول للعام المالي المنتهي في 30 سبتمبر (ايلول) بلغت 105 ملايين درهم (28.6 مليون دولار) مقابل 235 مليون درهم (64 مليون دولار) للفترة نفسها من العام المالي الماضي مما يمثل انخفاضا بنسبة 55.3%. وارجع كريم متري، مدير العمليات التنفيذي لشعاع كابيتال هذا الانخفاض إلى تأثرها بالنتائج المالية للربع الأول من العام المالي الحالي. وتنتهي السنة المالية لشعاع كابيتال في مارس (آذار) من كل عام. وقال متري في بيان «سجلت شعاع كابيتال أرباحاً ملحوظة في الربع الأول من العام المالي 2005، مقارنة بالربع الأول من العام المالي الحالي، والتي كان قد جاء جلها من عوائد أداءنا في مجال إدارة الأصول والمحافظ الاستثمارية. في الربع الثاني من النصف الأول عاد أداءنا لمستوياته الطبيعية محاكياً نمط النمو الطبيعي، وما زلنا نهدف لتحقيق عوائد بنسبة 20% على حقوق المساهمين لهذا العام».

وفيما يبدو اتجاه لدى الشركة للبحث عن فرص استثمارية أخرى، ذكر متري ان الشركة تجد نفسها في مركز جيد للتوسع في أسواق خارج أسواقها التقليدية والرئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي اعتماداً على موقعها المالي القوي وأصول الشركة التي تصل إلى 2.6 مليار درهم وسجلها الحافل في مجال الاستثمار المصرفي وإدارة الأصول والاستثمارات الخاصة. وحذر متري من ان بيئة العمل ما زالت تتميز بالتحدي ومن المتوقع أن تصبح تنافسية جداً. وقال ماجد الغرير رئيس مجلس إدارة شعاع كابيتال ان البنك يسير ضمن جدول زمني محدد لدخول أسواق المملكة العربية السعودية والهند وتركيا، الا انه لم يحدد تاريخا لتنفيذ هذا التوسع.
وقال «الأسواق المالية في كل من الهند وتركيا واعدة وهي غير مرتبطة بأسواقنا الرئيسية في مجلس التعاون الخليجي». وهبط سهم شعاع كابيتال في بورصة دبي امس 1.97% الى 4.97 درهم وسط تداولات منخفضة عليه لم تتجاوز قيمتها 3 ملايين درهم.

العملة الخليجية بين الهواجس السياسية والاعتبارات الفنية

حسين العويد
بالمعايير الفنية المالية منها والاقتصادية فأن الفترة التي تفصل دول مجلس التعاون عن استحقاق إصدار عملة خليجية مشتركة في الأول من يناير (كانون الثاني) عام 2010، تعد مدة قصيرة، بل ان دول المجلس قد تجد إذا استمرت وتيرة العمل لإتمام الوحدة النقدية على الحال التي هي عليه الآن، نفسها في سباق مع الزمن للوفاء بذلك الاستحقاق في موعده ووفق الجدول الزمني الموضوع. وبالرغم من المعلومات القليلة التي رشحت عن الاجتماع الأخير الذي عقده محافظو المصارف المركزية الخليجية في ابوظبي يوم الاثنين الماضي بشأن ما تم انجازه حتى الآن من خطوات على صعيد إصدار العملة الموحدة، فأن الدلائل تشير إلى أن الصعوبات التي قد تعترض دول المجلس في الوصول الى العملة الموحدة لن تكون فنية، وإنما تتصل بتوفر الإرادة السياسية لترجمة ما يتفق عليه محافظو مؤسسات النقد الخليجية إلى واقع على الأرض. ولعل تصريحا ت المسؤولين الخليجيين حول استفادتهم من تجربة الوحدة النقدية الاوروبية ما يشير الى ان دول المجلس لا يعوزها النموذج الفني الذي يمكن الوصول اليه بقدر ما يعوزها التوافق السياسي على هذا النموذج. ولعل نذر الخلاف الذي قد يعيق مثل هذا التوافق قد لاحت في التنافس بين دولة الامارات والبحرين على استضافة مقر البنك المركزي الخليجي الذي ستصدر عنه العملة الموحدة. ومع اننا نأمل الا يستفحل هذا الخلاف لدرجة تعطيل جهود إصدار العملة الموحدة، الا أن الإشارة اليه هنا هو من قبيل التحذير من ان الاعتبارات الفنية هي آخر هموم العملة الموحدة وان هذه الاعتبارات تهون أمام اعتبارات السيادة التي كانت سببا في تعثر الاتحاد الجمركي الخليجي ومراوحته لأكثر من عقد كامل. وحسب ما يقوله خبراء المال والاقتصاد فأن الاقتصادات الخليجية في أفضل حالاتها لإصدار عملة موحدة. فهذه الدول تكونت لديها في السنوات الثلاث الماضية احتياطيات مالية معتبرة بعد عدة سنوات عجاف استنزفت فيه الاحتياطيات المالية الخليجية اما لسد عجز الميزانيات المتراكم ومواجهة عجز موازين المدفوعات أو للوفاء بمتطلبات عملية التنمية وبالخصوص مشروعات تحديث البنية التحتية وتوسيعها. ولم يكن تحسن العوائد النفطية هو العنصر الوحيد الذي ساهم في تعزيز الاحتياطيات المالية لدول مجلس التعاون. فإلى جانب ذلك حققت برامج الإصلاح الاقتصادي التي تبنتها العديد من دول المجلس وفرا ماليا انعكس على أرقام الموازنات وعلى حجم الاحتياطيات.
وتكوين رصيد معتبر من الاحتياطيات يعني توفير قاعدة نقدية قوية للعملة الموحدة وبناء رصيد يسمح لدول المجلس بالدفاع عن عملتها الموحدة في حال تعرضت لأي ضغوط وتقلبات في أسعار الصرف.
واذا كان تحسن الاحتياطيات من ثمار برامج الإصلاح الاقتصادي في دول المجلس فأن هذه البرامج بحد ذاتها كانت عاملا مهما على صعيد تقليص عبء الإنفاق الحكومي وتحسين دور وأداء القطاع الخاص وهي أمور تعني أن الهوة التي كانت تفصل بين السياسات الاقتصادية والمالية الخليجية هي في انحسار مما اوجد حالة من التماثل في السياسات الاقتصادية وهو عنصر ضروري لثبات واستقرار العملة الموحدة. يضاف إلى ذلك التحسن الملحوظ في التجارة البينية والتدفقات الاستثمارية بين الدول الأعضاء وهو ما يوفر مناخا تزدهر فيه العملة الموحدة. خلاصة القول إن الاعتبارات الفنية المتصلة بالعملة الموحدة تكاد تكون في مجموعها اعتبارات ايجابية، مما يعني أن أي تعثر في إصدار العملة الخليجية خاصة مع الظروف الاقتصادية المواتية حاليا سيكون ناتجا عن خلافات على الشكل السياسي وهو أمر يتعين تجاوزه والقفز عليه تغليبا للمصلحة العليا لدول المجلس التي هي مكملة للمصالح الوطنية للدول الأعضاء. *الرئيس التنفيذي لشركة نور للخدمات المالية الإماراتية

أخبار الشركات



* «ورق» تربح 14 مليون دولار في 9 أشهر > أعلنت الشركة السعودية لصناعة الورق «ورق»، أن مجمل دخلها في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بلغ 85.474 مليون ريال (22.79 مليون دولار) مقابل 81.946 مليون ريال، أي بنسبة زيادة قدرها 4.3 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وذكرت الشركة أن صافي الربح بنهاية الربع الثالث بلغ 53.161 مليون ريال (14.17 مليون دولار) بعد خصم الزكاة المقدرة مقابل أرباح بلغت 53.070 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة قدرها 0.17 في المائة.
«شمس» تخسر 940 ألف دولار > أكدت شركة شمس أن نتائجها المالية أظهرت خسائر بمبلغ 3.526 مليون ريال (940 ألف دولار) عن التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 2006 مقارنةً بخسائر 253.3 ألف ريال (67.5 ألف دولار) بنفس الفترة من العام السابق. وأرجعت الشركة زيادة الخسائر لهذه الفترة إلى خسائر صناديق استثمارية وخسائر بيع أصول بنحو 4ملايين ريال.
* «جازادكو» تستثمر في شركة فنادق > كشف خالد الشثري رئيس مجلس إدارة شركة جازان للتنمية «جازادكو» أن مجلس إدارة الشركة وافق على المساهمة في رأسمال شركة الفنادق الاقتصادية العربية – شركة مغلقة تحت التأسيس ـ بمبلغ 41.5 مليون ريال (11 مليون دولار) يمثل نسبة 10% من إجمالي رأس المال المستثمر.
وتهدف الشركة الجديدة إلى الاستثمار في تطوير سلسلة من الفنادق الاقتصادية بالمملكة.
* تسوية خلاف «الكهرباء السعودية» و«أرامكو» > أعلن أمس عن تسوية الخلاف بين الشركة السعودية للكهرباء وشركة أرامكو السعودية حول سعر شراء الديزل، وذلك على أساس السعر الذي كانت «السعودية للكهرباء» تطالب بتطبيقه وهو 8.5 هللة لكل لتر من الديزل.
وذكر بيان أمس أن الاتفاق الجديد ليس له أي تأثير على المركز المالي للشركة السعودية للكهرباء أو على نتائج أعمالها، حيث كانت تسجل مصروفات الديزل في سجلاتها على أساس ذلك السعر. وأشارت «الكهرباء السعودية» إلى أنه سيقتصر التعديل في القوائم المالية على إلغاء الفقرة الخاصة بهذا الموضوع في إيضاح الالتزامات المحتملة الذي كان يظهر في جميع القوائم المالية السابقة للشركة

بعد انسحاب مستثمرين سعوديين
مجموعة الخرافي الكويتية تقيم معملا للتكرير في مصر بتكلفة مليار دولار

القاهرة: عادل البهنساوي
حصلت الشركة الكويتية القابضة التابعة لمجموعة الخرافي على موافقة وزارة البترول المصرية بإقامة أول معمل تكرير لمنتجات البترولية بمنطقة العين السخنة وبالقرب من الميناء وتنكات خط النقل العربي «سوميد» بتكلفة استثمارية تصل الى مليار دولار. وطلبت الهيئة المصرية للبترول من المجموعة الكويتية الاسراع بإعداد دراسات الجدوى والأعمال التصميمية للمشروع والنواحي التمويلية لمنحها التراخيص للبدء في تنفيذ المعمل.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن هيئة البترول ستوفر طاقة تشغيلية للمعمل من المنتجات الثقيلة (المازوت ومتبقيات التكرير) تبلغ 70 % من طاقة تشغيل المعمل، في حين ستقوم المجموعة باستيراد الباقي من الأسواق البترولية المجاورة مثل السعودية والكويت أو تركيا عبر ميناء العين السخنة.
ومن المخطط أن تتوسع قائمة المشاركين بالمشروع بدخول مجموعة من المستثمرين بحصة في المشروع، بينما لم يتحدد بعد ما اذا كانت الهيئة المصرية العامة للبترول ستساهم بحصة في المعمل من عدمه، وان كانت المعلومات تشير الى أن الهيئة تدرس المساهمة بنسبة بسيطة لضمان توريد حصة السولار المنتجة الى السوق المحلي، حيث تستورد الهيئة حاليا ما يزيد عن مليون طن بالأسعار العالمية محملة بتكاليف النقل الباهظة. كان مستثمرون سعوديون قد تقدموا بعرض لإقامة المشروع إلا أنهم تراجعوا في اللحظة الأخيرة بعد أن أظهرت لهم دراسة الجدوى للمشروع ارتفاع تكلفة اقامة المعمل كونه يعتمد علي منتجات ثقيلة، فيما بينت الدراسة التي أجرتها المجموعة الكويتية عن طريق مكاتب عالمية تحسنا كبيرا في نفقات المشروع اعتمادا على نواح فنية مغايرة للدراسة السعودية.

عمليات جني أرباح تطيح مكاسب أسهم دبي والمؤشر يتراجع 2%
تحسن مؤشرات بورصة عمان والتداول قرب 40 مليون دينار





عواصم عربية: «الشرق الأوسط»
> الأسهم الإماراتية: أطاحت عمليات يبع بهدف جني الارباح ببعض المكاسب التي حققتها أسهم دبي منذ بداية الاسبوع، حيث سادت الشاشات الحمراء معظم ساعات تداول امس.
وتراجع المؤشر القياسي لسوق دبي المالي بنسبة تزيد على 2% مع هبوط أسعار 18 سهما تصدرها سهم إعمار بنسبة 2.1% ليقفل على 13.85 درهم.
كما هبط سهم شركة الاتصالات «دو» 2.4% الى 6.7 درهم فاقدا جل المكاسب التي كان قد حققها في اول يوم تداول في الاسبوع.
وقال متعاملون إن مستثمرين باعوا اسهمهم بسرعة وكثافة في السوق خلال اليومين الماضيين، بعد ان رأوا ان أرباحهم ستكون معقولة. وواصل سوق ابوظبي للاوراق المالية انخفاضه مسجلا تراجعا بنسبة 0.62% الى 3399.12 نقطة. وبلغت قيمة تعاملات السوق عند الاقفال 91.5 مليون درهم، وهو افضل تحسن من هذه الناحية تحققه السوق منذ فترة.
وتراجع سهم شركة صروح العقارية بأكثر من 3% الى 3.1 درهم. وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 1.24% ليغلق على مستوى 4.512.09 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 150 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.05 مليار درهم من خلال 8.583 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.79% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 0.82%، تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 1.06% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 1.50%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 من أصل 102 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 8 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 45 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. و جاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 380 مليون درهم موزعة على 27.45 مليون سهم من خلال 1.295 صفقة. واحتل سهم « دو» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 183.3 مليون درهم موزعة على 27.12 مليون سهم من خلال 1.451 صفقة. وحقق سهم «تـكـافـل» أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.53 درهم مرتفعا بنسبة 8.62% من خلال تداول 55.000 سهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الجرافات البحرية» الذي ارتفع بنسبة 6.24 % ليغلق على مستوى 5.11 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 67.158 سهم. وسجل سهم «الوطنية للسياحة» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.57 درهم مسجلا خسارة بنسبة 9.86% من خلال تداول 40.000 سهم، تلاه سهم «صناعات الخرسانة الخلوية» الذي انخفض بنسبة 7.63% ليغلق على مستوى 6.05 درهم من خلال تداول 60.000 سهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 34.03% وبلغ إجمالي قيمة التداول 382.75 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 15 من أصل 102 وعدد الشركات المتراجعة 80 شركة.
> الأسهم الكويتية: لم تستطع السوق الكويتية المحافظة على النمط الصعودي الذي كانت عليه في الجلسة التي سبقت، حيث تراجع مؤشرها مع نهاية تداولات جلسة يوم امس بواقع 80.6 نقطة او ما نسبته 0.76% الى مستوى 10465.5 نقطة، بعد تداول 191 مليون سهم بقيمة 83.4 مليون دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 63128 صفقة، وقد سجل قطاع الصناعة الارتفاع الوحيد في السوق بواقع 14.7 نقطة، في المقابل سجل قطاع البنوك اعلى قيمة انخفاض بواقع 152.8 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 148.2 نقطة، بينما سجل سهم ايفا للفنادق اعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.43%، حيث أقفل عند سعر 1.160 دينار كويتي.
> الأسهم العمانية: أوقفت السوق العمانية حالة الصعود التي كانت عليها مع نهاية تداولات جلسة يوم امس، حيث انخفض مؤشر السوق تحت تأثير عمليات جني الأرباح بنسبة 0.84% الى مستوى 5751 نقطة بعد ان قام المستثمرون بتداول 4.04 مليون سهم بقيمة 3.27 مليون ريال عماني تم تنفيذها من خلال 1738 صفقة، وقد ارتفعت أسعار اسهم 11 شركة مقابل انخفاض 33 شركة، حيث سجل سهم كلية مجان اعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.71% عندما اقفل عند سعر 0.444 ريال عماني تلاه سهم صندوق الرؤية بنسبة 3.16% وصولا الى سعر 0.980 ريال عماني.
> الأسهم البحرينية: واصلت السوق البحرينية تراجعها البطيء مع اقفال جلسة يوم امس وبواقع 4 نقاط او ما نسبته 0.18% الى مستوى 2230.5 نقطة، على عكس احجام التداولات التي ارتفعت بشكل ملحوظ، حيث شهدت السوق تداول 900 ألف سهم بقيمة 760 الف دينار بحريني، وقد قاد قطاع البنوك انخفاض السوق منفردا من خلال سهم بنك البحرين الوطني، حيث تراجع بواقع 15.2 نقطة في حين سجل قطاع الفنادق أعلى قيمة ارتفاع بواقع 3.7 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بأقل من نصف نقطة واستقرت باقي القطاعات عند إقفالاتها السابقة.
> الأسهم القطرية: تراجعت السوق القطرية مع نهاية تداولات جلسة يوم امس وبشكل ملحوظ بواقع 144 نقطة او ما نسبته 1.97% الى مستوى 7185.7 نقطة بعد تداول 5.5 مليون سهم بقيمة 171 مليون ريال قطري تم تنفيذها من خلال 5216 صفقة، وقد ارتفعت أسعار أسهم شركتين مقابل انخفاض أسعار أسهم 32 شركة، حيث سجل سهم الوطني اعلى نسبة ارتفاع بواقع 0.54%، عندما اقفل عند سعر 278 ريالا قطريا تلاه سهم الخليج للتأمين بنسبة 0.48% وصولا الى سعر 105 ريالات قطرية، في المقابل سجل سهم الدوحة للتأمين أعلى نسبة انخفاض بواقع 6.32% وأقفل عند سعر 34.1 ريال قطري تلاه سهم الاهلي بنسبة 6.03% ليستقر عند سعر 91 ريالا قطريا. وقد احتل سهم الريان المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 2.4 مليون سهم تلاه سهم ناقلات بتداول 678 الف سهم.
> الأسهم الأردنية: تحسنت أحجام التداول في بورصة عمان يوم امس بعد تقلص ضغوطات الوسطاء على المستثمرين المتعلقة بإعداد كشوف الملاءة المالية، بعد ان زادت هذه الضغوط في اليومين الماضيين ووصلت معها شركات الوساطة الى درجة التوازن.
وأغلق المؤشر العام الذي يقيس أداء 70 شركة ممثلة لكافة القطاعات قرب إغلاقاته السابقة وسط تفوق الشركات الرابحة على الخاسرة.
ومع استكمال الشركات تسليم نتائجها تتوفر للمستثمرين قاعدة تمكنهم من اتخاذ قرارات استثمارية دقيقة، خاصة بعد ان تحررت الاسهم من ضغوطات «الملاءة المالية».
وأصبحت أسعار الأسهم حاليا في مستويات جاذبة، كونها انخفضت الى مستويات لا تعكس واقع الشركات الحالي ولا توقعاتها المستقبلية، وبالتالي تحسن الطلب على الاسهم خاصة في القطاعات الاستراتيجية.
الا ان استمرار كثافة إقبال المواطنين مع تدافع شركات الاكتتاب العام ادى الى امتصاص سيولة ليست بالقليلة من السوق، الامر الذي يتطلب من هيئة الأوراق المالية ان تعيد النظر في مسألة الاكتتابات او على الأقل ان تطبق الآلية التي كانت فعالة سابقا بان يغطي المكتتب 25 في المائة من قيمة الاسهم التي يطلبها وعند التخصيص يتم تسديد الالتزامات التي ترتبها عملية التخصيص.
وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 3.39 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 7.15 مليون سهم نفذت من خلال 13208عقود.
وعن مستويات الأسعار، فقد انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا اليوم إلى 6108 نقاط بانخفاض نسبته 02.0 في المائة مقابل 6109 ليوم التداول السابق. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم والبالغ عددها 147 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 62 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 57 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها مالت اسعار اسهم 28 شركة الى الاستقرار. وشكلت الشركات الخمس الاكبر من حيث حجم التداول ما نسبته 5.35 في المائة من التداول الاجمالي، حيث بلغ حجم تداول البتراء للتعليم 5.4 مليون دينار والمستثمرون المتحدون 3.4 مليون دينار وشركة كفاءة 8.1 مليون دينار وتطوير العقارات 7.1 مليون دينار والبنك العربي 6.1 مليون دينار.
وكانت الكفاءة للاستثمارات العقارية والعقارية الاستثمارية عقاركو والمقايضة للنقل والاستثمار ومدارس الاتحاد والفارس الوطنية للاستثمار والتمويل أبرز الشركات الرابحة، فيما كانت السلفوكيماويات الأردنية وزهرة الاردن للاستثمارات العقارية والفنادق والجنوب للإلكترونيات واوتاد للاستثمارات المالية والعقارية والشركة الشامخة للاستثمارات العقارية والمالية أبرز الشركات الخاسرة.

20 محاضرة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الندوة السعودية - اليابانية لتكرير البترول والبتروكيماويات الأحد المقبل


مشعل العنزي - الدمام

تحت رعاية مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان تعقد بمعهد البحوث بالجامعة الأحد المقبل ندوة العمليات الحفزية في تكرير البترول والبتروكيماويات التي ينظمها مركز التكرير والبتروكيماويات بالمعهد بالتعاون مع معهد البترول الياباني . وتهدف الندوة - التي تستمر يومين - إلى تبادل المعلومات والآراء والخبرات في مجالي أداء الحفازات والعمليات المحفزة التي تعتمد عليها الصناعات البترولية والبتروكيماوية في المملكة.
وتأتي هذه الندوة - التي تعقد بالجامعة سنوياً منذ العام 1992م - في إطار اهتمام الجامعة بتطوير تقنيات حفزية جديدة لتكرير البترول والبتروكيماويات، إضافة إلى تعزيز التعاون بين الجامعة والجانب الياباني، وستلقي الندوة الضوء على آخر المستجدات في تكرير البترول والبتروكيماويات.
وذكر مدير مركز التكرير والبتروكيماويات بمعهد البحوث د. سليمان بن صالح الخطاف إن علماء من عدد من شركات البترول والجامعات اليابانية والأمريكية والأوروبية وممثلين عن صناعتي التكرير والبتروكيماويات الوطنية من أرامكو السعودية وسابك ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك سعود وجامعة الملك للبترول والمعادن فهد وجامعة الكويت سوف يشاركون في فعاليات الندوة . وأضاف إن برنامج الندوة يضم 20 محاضرة فنية موزعة على أربع جلسات تتضمن محاضرات عن الوقود النظيف والمعالجة الهيدروجينية لمشتقات البترول والحفازات متناهية الصغر وإنتاج الهيدروجين لتحسين نوعية المشتقات البترولية، والتكسير الحفزي وعمليات إنتاج البتروكيماويات.