تجمع في الرياض يناقش الإفصاح والشفافية في سوق الأسهم السعودية



الرياض: «الشرق الأوسط»
يرعى الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة سوق المال، في السادس من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ملتقى الإفصاح والشفافية الأول في سوق الأسهم بتنظيم من الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية «سمة» ومجلة اقتصاديات. وسيناقش الملتقى ثلاثة محاور تتضمن العرض والإفصاح، وإدارة المعلومات، ودور وسائل الإعلام.
وأكد نبيل المبارك المدير العام للشركة السعودية للمعلومات الائتمانية «سمة» أن الملتقى سيناقش أبرز واهم القضايا المتعلقة في الإفصاح والشفافية نظراً لأهمية الموضوع خصوصا ونحن على أبواب نقلة نوعية في سوق الأسهم السعودية، وأيضاً لما للإفصاح والشفافية من أثر مباشر لتطوير الحياة الاقتصادية لكل بلد.
من جهته، أفاد عبد الله الشماسي رئيس تحرير مجلة اقتصاديات المنظم للملتقى أن هذا الملتقى هو فرصة جيدة لعموم المستثمرين، مشيراً إلى أن الملتقى سيمثل نقلة نوعية في مفهوم الإفصاح والشفافية في سوق الأسهم السعودية.
وقال الشماسي في مؤتمر عقد أمس «حرصنا على مشاركة نخبة مميزة من المختصين في الملتقى الذي يتوقع أن يكون نواة لتعديل أي جوانب من القصور في الإفصاح والشفافية في الشركات المساهمة السعودية، حيث سيناقش في محاوره الثلاثة الرئيسية جميع الجوانب المتعلقة بالإفصاح والشفافية». وسيرعى الملتقى بنك الجزيرة وشركة الاتصالات السعودية وشركة Kbmg الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين ومكتب الخراشي للمحاسبة، وبرعاية إعلامية من جريدة «الاقتصادية» ومجلة «المجلة» ورعاية فضائية من قناة Cnbc العربية.

أكدوا تعدد الوسائل البديلة أمام العملاء
مصرفيون ورجال أعمال : توحيد دوام البنوك يتناسب مع التطور الذي تعيشه المملكة

حسن السلطان ، علي شهاب - الدمام
اشاد مصرفيون وخبراء بقرار توحيد دوام البنوك في فترة عمل واحدة . وقال المدير الاقليمي لساب بالمنطقة الشرقية زكي ابو السعود انه بعد قرار توحيد فترة التداول من قبل هيئة سوق المال اصبح دوام البنوك لا ينسجم مع الوضع الحالي وذلك من خلال عدة دوامات في اليوم الواحد بين صالات التداول او خدمة العملاء غير المستثمرين .
واضاف ان هذا القرار لا يشكل أي مشكلة في الوقت الحالي وذلك لوجود الكثير من الوسائل البديلة للعميل من وجود ايداع في الصرافات وايضا الانترنت والبنوك تسعى في التسهيل اكثر على المواطنين من خلال ايجاد استخدام الوسائل الحديثة .
وقال ان القرار يتطابق مع ماهو متعارف عليه عالميا وخاصة بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية مضيفاً انه من المفترض ان جميع الشركات توحد دوامها في الوقت الحالي ليتناسب مع الوضع الطبيعي والتطور الحاصل في العالم .
ويقول عبد الله الناصر- موظف بأحد البنوك - ان توحيد الدوام هو من الأمور التي طالب بها الموظفون في البنوك منذ مدة طويلة وذلك بما يتناسب مع التطور الحاصل في المملكة وخاصة بعد إلغاء دوام يوم الخميس وهذا الأمر سوف يطور من أداء الموظفين في البنوك نظراً للراحة التي سيجدونها بالدوام الجديد .
وقال سعود الغامدي انه يجب الأخذ في الاعتبار بتوحيد دوام البنوك أوقات دوام موظفي القطاع الخاص وذلك في حال مراجعة البنوك مشيراً إلى أن القرار الجديد جاء ليتناسب مع انضمام المملكة لمنظمة التجارة ويتمنى أن تحذو بعض شركات القطاع الخاص والتي تستعمل الدوامين حذو البنوك . ويشير رجل الاعمال خالد العبد الكريم الى أن توحيد فترة العمل بالبنوك وجعلها فترة واحدة امر ايجابي جداً وسيعمل على تنظيم الدورة الاقتصادية في البلاد كما سيجعل عمل البنوك والمؤسسات والهيئات المالية اكثر تنظيماً .
وقال : نحن نأمل ان يتوحد عمل كافة القطاعات الخاصة ليس فقط في كل منطقة ولكن على مستوى المملكة حيث ان اوقات بداية الدوام وانتهاءه تختلف في المؤسسة الواحدة من منطقة الى اخرى فكيف يكون الامر عندما يكون الدوام مختلفا بين مختلف الشركات والمؤسسات التي تتكامل اعمالها مع بعضها البعض .
أما رجل الاعمال سعود المدعج فيرى ان توحيد اوقات العمل للبنوك وجعلها فترة واحدة له ايجابيات كثيرة على الاقتصاد الوطني وللمستفيدين من خدمات البنوك والمؤسسات المالية وهو امر كان متوقعا بعد توحيد فترة التداول بسوق الاسهم والاوراق المالية ويرى المدعج ان هذه الخطوة ستكون لها تداعيات طيبة على مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني وستفيد المتعاملين مع البنوك سواء كانوا افرادا ام مؤسسات حيث ستكون فترة عمل البنك متواصلة بدون انقطاع.

الأسهم تصدم المستثمرين بانخفاض 51 نقطة

اليوم ـ الدمام
في ثاني أيام تداولاته بعد إجازة عيد الفطر، تراجع سوق الأسهم المحلية بشكل غير متوقع ليغلق على انخفاض بقرابة 51.87 نقطة (0.49 بالمائة) ووصل إلى 10,527.85 نقطة.وفاجأ الانخفاض معظم المتعاملين الذين كانوا يودون تحقيق طفرة سعرية ولو تدريجية،مشيرين إلى إمكانية تحقيق أداء أفضل خلال أيام، رغم أن أسهم 27 شركة فقط هي التي ارتفعت أبرزها الأسماك (9.97 بالمائة) والمصافي (6.60 بالمائة) وفتيحي (6.45 بالمائة) وأسمنت تبوك (4.64 بالمائة) والشرقية الزراعية (4.34 بالمائة) والجزيرة (4.30 بالمائة)، وانخفضت أسهم 53 شركة كان أبرزها جازان للتنمية(6.40 بالمائة) والنقل البحري (5.85 بالمائة) والصادرات (5.56 بالمائة) والأبحاث والتسويق (4.67 بالمائة) وفيبكو (4.39 بالمائة) والمتطورة (4.28 بالمائة). يذكر أنه تم تداول 192,072,586 سهما، في 312,679 نقطة، وبقيمة إجمالية بلغت قرابة 16.1 مليار ريال.

وفقا لتصنيف "الفاينانشيال تايمز":
"الاتصالات السعودية" الأولى في المنطقة والثامنة ضمن أفضل500 شركة عالمية
اليوم - الرياض

بلغت القيمة السوقية لشركة الاتصالات السعودية 53.4 مليار دولار لتصبح في المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالميا بعد أن كانت تحتل المرتبة 11 في الترتيب السابق، واحتلت شركة الاتصالات السعودية المرتبة الثانية آسيويا بعد نيبون تليجراف اند تليفون اليابانية التي سجّلت قيمة سوقية تقدّر بـ 77 مليار دولار.
وبذلك حازت شركة الاتصالات السعودية على المركز121 بين أكبر 500 شركة عالمية من حيث القيمة السوقية، بعد أن قفزت 67 مركزا مقارنة بالربع الثاني من عام 2006م، وبحسب النشرة التي تصدرها صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية بهذا الخصوص بشكل دوري، أتت الشركة في المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالميا والمرتبة الثانية آسيوياً.
وذكرت الصحيفة في نشرتها أن مواقع الشركات السعودية كانت قد تباينت في تصنيفها لتترك أربع شركات سعودية مساهمة مواقعها السابقة، بينما تقدمت شركة الاتصالات السعودية وشركة سابك للصناعات الأساسية إلى مراتب متقدّمة بين الشركات العالمية.
وأكد المهندس سعود بن ماجد الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية في تعليقه على تصنيف الشركة الأخير ضمن كبرى الشركات العالمية، عزم الشركة على مواصلة المسيرة لتحقيق مزيد من النجاحات على جميع المستويات بما يتناسب مع تطلعات عملائها، فيما يتعلق بالخدمات الأساسية وخدمات القيمة المضافة ويرتقي إلى مستوى الثقة التي يوليها جميع المستثمرين والمساهمين في الشركة.
وقال الدويش اننا سنستمر في تقديم الخدمات عالية الجودة لعملائنا الذين يتجاوز عددهم 17 مليون عميل، منهم أكثر من 13مليون مشترك في شبكة الجوال والذين تضاعف عددهم 58ضعفا عنهم في عام 1996م، وسيتم تقديم هذه الخدمات المتطورة عبر أكبر شبكة وبنى تحتية للهاتف الجوال على مستوى الشرق الأوسط حيث تعتبر شبكة الجوال أكبر وأجود تغطية جغرافية لشبكة اتصالات في العالم العربي إذ يصل نطاق تغطيتها لأكثر من 96 بالمائة من المناطق المأهولة والمناطق الريفية.
وحول جانب قطاع الهاتف الثابت قال الدويش: " تعتبر شركة الاتصالات السعودية المشغّل الوحيد للهاتف الثابت بالسعودية، وقامت الشركة بالعديد من الأعمال التي تصب في صالح الوطن والمواطن، حيث وقعت الشركة عدة اتفاقيات مع المؤسسات العقارية لإنشاء البنية التحتية للشبكات الهاتفية بالمخططات الجديدة وذلك في إطار البرنامج التعاوني مع مطوري المخططات العقارية بالمملكة والذي لقي إقبالاً كبيراً لدى المستثمرين العقاريين مما يسهم بشكل فعلي في إيصال الخدمة الهاتفية مستقبلاً بيسر وسهولة للمخططات العقارية الجديدة، وذلك ما جعلها تحقق المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالميا والمرتبة الثانية آسيوياً، وحققت الشركة عددا كبيرا لمشتركي الهاتف الثابت بالمملكة، حيث سجّلت آخر إحصائية ارتفاع عدد العملاء لـ 4 ملايين عميل في الهاتف الثابت خلال سوق الاتصالات الكبيرة والنامية.

سوق الأسهم ينهي تعاملاته على تراجع طفيف


تحليل: عائض المالكي
انهى سوق الأسهم السعودية تعاملاته يوم امس الاحد على انخفاض طفيف بلغ -51.87 نقطة وبنسبة -0.49 في المائة عند مستوى 10527.85 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 196.50 مليون سهم وبقيمة أجمالية متصاعدة نسبيا بلغت 16.54 مليار ريال ابرمت فيها 320.51 الف صفقة. ومن اصل 82 شركة مدرجة بالسوق ارتفعت أسهم 27 شركة, فيما تراجعت أسهم 53 شركة أخرى.وبقيت شركتان عند مستواهما السابق دون تغيير.
وعلى مستوى التعاملات اليومية استهل السوق تداولاته على ارتفاع في الربع الساعة الاولى من الفترة وصل معها مؤشر السوق الى اعلى مستوى له يوم امس عند 10637.47 نقطة أي دون مقاومته الاولى والمتمثلة في حاجز 10683 نقطة وذلك بدعم من كل من سهم سابك المرتفع في الوقت ذاته عند مستوى 127 ريالا وسهم مصرف الراجحي عند 325.25 والكهرباء السعودية عند 18.50 ريال في ظل استقرار الافقي لسهم الاتصالات السعودية , ولكن قرب هذه الشركات من نقاط مقاومتها الاولى وعدم مقدرتها من اجتيازها ادخل مؤشر السوق في موجة جني ارباح تراجع معها الى مستوى 10524 نقطة وذلك في الساعة 12:30 دقيقة ليشهد ارتدادا بدعم سهم سابك وصولا الى مستوى 10599 حيث شكل حاجز 10600 نقطة مقاومة لحظية للمؤشر لم يستطع اجتيازها >
بعد تراكم العروض ليتخذ لنفسه قناة هابطة وصل معها الى ادنى مستوى له يوم امس عند 10485 نقطة أي فوق نقطة دعمه الاولى والمتمثلة في حاجز 10460 نقطة ليكون لسهم الاتصالات السعودية دور بارز في هذه المنطقة لرفع المؤشر مرة اخرى الى مستوى 10556 نقطة بعد وصول السهم الى ذروته عند 101.75 ريالا ليدخل موجة جنى ارباح لحظية تراجع معها السهم الى مستوى 100.25 ريال مما جعل مؤشر السوق ينهي تعاملاته على تراجع طفيف عند مستوى 10527 نقطة بعد تراجع بقية الشركات القيادية عدا الاتصالات كما ذكرنا.
اجمالا ورغم سلبية الاغلاق والدال على استمرارية حيرة المتعاملين في السوق على تحديد اتجاه المؤشر العام الا ان نسبة السيولة بدأت في تحسن نسبي بعد محاولة الاستيعاب التدريجي لنظام الفترة الجديد وهذا جيد. اليوم يواجه مؤشر السوق نقطة مقاومة اولى عند مستوى 10615 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 10702 نقطة وهي الاقوى فيما يحضى بدعم اول عند مستوى 10463 نقطة ثم دعم ثاني عند 10398 نقطة.
وفي نظرة على التوزيع النسبي للسيولة المتداولة بين القطاعات .تصدر قطاع الصناعة قائمة اكثر القطاعات ارتفاعا بالقيمة المتداولة بنسبة 44.85 في المائة وبحجم سيولة تجاوز 7.4 مليار ريال بعد استحواذ سهم الاحساء على 14.37 في المائة من اجمالي القيمة المتداولة في السوق , تلاه سهم الغذائية بنسبة 3.55 في المائة.وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت 4.6 مليار ريال وبنسبة 27.99 في المائة بعد استحواذ سهم فتيحي على 2.89 في المائة من أجمالي القيمة المتداولة في السوق , تلاه سهم مبرد بنسبة 2.72 في المائة. قطاع الزراعة كان في المرتبة الثالثة بقيمة تداول بلغت 3 مليارات ريال وبنسبة 18.54 في المائة بعد استحواذ سهم الاسماك على 3.77 في المائة من اجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه سهم الشرقية الزراعية بنسبة 3.30في المائة .
كما نشط قطاع البنوك بنسبة 3.61 في المائة وبقيمة 597 مليون ريال بعد استحواذ سهم مصرف الراجحي على 1.94 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق.

متداولون : توحيد فترتي التداول لن يخدم سوق الأسهم



عثمان الشيخي- جدة
تباينت يوم امس الأحد آراء العديد من المتداولين في عدد من صالات التداول في البنوك السعودية حول قرار توحيد فترتي التداول التي بدأ العمل بها في سوق الاسهم السعودي اعتبارا من أول أمس السبت إذ يرى غالبيتهم ان قرار توحيد فترتي التداول لن يخدم السوق ولن يحقق الغاية المنشودة طالما لم يراعِ ظروف المستثمرين سواء كانت العملية او الارتباطات المدرسية مشيرين الى ان القرار لم يكن موفقا وكأنة لم يدرس بما فية الكفاية من جانب هيئة السوق المالية ودللوا على ذلك بغياب المتداولين وخلو الصالات.
اما البعض الاخر فيرى ان الوقت يظل عاملا مهما لنجاح القرار وبالتالي فإنه من الصعب الحكم عليه بالفشل مع اول يوم يبدأ فيه العمل بفترة واحدة.يقول المستثمر محمد بن عفيف ان قرار توحيد فترتي التداول سوف يخدم السوق ويساهم في استقراره بل انه سيحد من عمليات المضاربة الامر الذي سيساهم الى حد كبير في صعود المؤشر ولكن ليس خلال هذا الاسبوع وانما في الاسبوع المقبل.
واضاف حاليا ارى بان الوقت مناسبا للجميع لمتابعة السوق فالموظف والطالب وحتى العامل بامكانه ايجاد الوقت المناسب للمتابعة والتداول.
اما محمد الغامدي فقد انتقد القرار واعتبره مجحفا في حق شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين خاصة موظفي القطاع الخاص الذين يبدأ عملهم صباحا قبل افتتاح السوق وينتهي عصرا بعد اغلاقه.
وقال القرار لا يخدم السوق باي حال من الاحوال وكذلك لايخدم أيًّا من المستثمرين فالوقت المحدد من الحادية عشرة صباحا الى الثالثة والنصف بعد الظهر غير مناسب للجميع باعتبار ان الجميع سيكون مرتبطا بالعمل والمدرسة ووقت الغداء والقيلولة.
واضاف الغامدي هناك العديد من القرارات التصحيحية التي صدرت مؤخرا لم تكن موفقة ولم تضف أي شيء للسوق لذلك فان قرار توحيد فترتي التداول سيكون مثل تلك القرارات لن يضيف أي جديد بل انه سيكون سببا في التراجع وخروج السيولة.
وعلى النقيض من ذلك يرى محمد حافظ ان فترة تداول واحدة ستؤدي ثمارها وستساهم في انتعاش واستقرار السوق وصعود المؤشر.
واضاف نحن واجهنا مشكلة في البنك الذي نتعامل معه ونتداول فيه حيث انتهت يوم امس اوامر الايداع مما اضطرنا الى الذهاب الى فروع اخرى لنحصل على سندات الايداع لنتمكن بعد ذلك من التداول.
وقال تمنيت وغيري كثيرون لو ان البنك كان قد اهتم بحاجتنا الى سندات الايداع وقام بتوفيرها باعتبار ان ذلك من مسؤولياته ولكنه لم يراعِ ذلك الجانب وتركنا نقوم بالبحث عنها وكأننا من منسوبيه.
ويتفق جمعة عبدالرحمن مع حافظ فيما ذهب اليه حول القرار حيث يقول ان فترة تداول واحدة ستخفف الضغط على السوق وستساهم في انتعاشه وسوف يتضح ذلك في غضون الايام القليلة القادمة. مشيرا الى ان الوقت الجديد مناسب للجميع.
وقال صحيح ان اول ايام التداول لم تشهد الصالات حضورا للمستثمرين ولكن هذا لايعني عزوف المتداولين عن السوق بل ان الغالبية العظمى منهم سيكون متابعا وحاضرا وذلك من خلال الانترنت باعتبار ان الوقت الجديد غير مناسب للبعض للتواجد في الصالات.
اما المستثمر ناصر علي العنزي فقد ابدى امتعاضه من قرار الهيئة واستشهد بخلو الصالات وغياب المتداولين.
وقال ان القرار لم يراعِ اوقات العمل والصلاة والارتباط بالمدارس وفترة الغداء والقيلولة التي ينشدها الموظف بعد عناء العمل. مشيرا الى ان القرار سوف يؤثر سلبا على السوق ولن يصعد بالمؤشر بل انه سيؤدي به الى التراجع ومن ثم الهبوط.
واستغرب العنزي عدم اختيار فترة التداول من الساعة الثالثة او الرابعة او الخامسة عصرا الى التاسعة او العاشرة مساء باعتبار ان ذلك لا يتعارض مع اوقات العمل الرسمي والمدارس. وطالب العنزي هيئة السوق المالية بإعادة النظر في القرار وانقاذ السوق مما قد يعترضه نتيجة للقرار الجديد.
ويرى محمد كلكتاوي ان القرار لم يضف أي جديد للسوق ولكنه قال ان الاسبوع القادم سوف يشهد صعودا للمؤشر المهم ان يتأقلم الجميع ويتكيف مع القرار الجديد كونه يخدم السوق ويحد من عمليات المضاربة شبه يومية التي يمارسها صناع السوق. وقال اتوقع ان تشهد صالات التداول حضورا مكثفا للمتداولين عقب الساعة الثانية ظهرا.

توحيد العمل في البنوك يعيد ترتيب الأوضاع لأكثر من 25 ألف موظف


مفوض الفرهود -الرياض
ينتظر أن توجّه مؤسسة النقد العربي السعودي خلال الايام القليلة القادمة البنوك التجارية في المملكة بالعمل فترة واحدة ووفقاً لمصادر (المدينة) فان المؤسسة لم تصدر أي بيان او اشعار رسمي للبنوك للعمل بفترة واحدة ومن المتوقع ان يبدأ تطبيق العمل بفترة واحدة تمتد من 9:30 صباحا حتى 4:30مساء0
ويتوقع ان تكون الخطوة القادمة المنتظرة والتي ستكمل منظومة العمل المصرفي في المملكة تغيير الاجازة الاسبوعية الى الجمعة والسبت حتى تتواءم مع تعاملات البنوك الدولية خاصة بعد توحيد فترة التداول في سوق الاسهم وتوحيد فترة العمل في البنوك 0
ويتوقع ان يساهم توحيد فترة العمل في البنوك في اعادة ترتيب الاوضاع الاجتماعية لاكثر من 25 الف موظف في القطاع المصرفي ويقضي على عزلتهم الاجتماعية ويقضى على تسرب الموظفين في القطاع اضافة الى ان يكون القطاع المصرفي اكثر جاذبية للعمل0
الى ذلك من المنتظر ان يعيد القرار الجديد الحياة من جديد لمعظم القطاعات الاقتصادية والتي تأثرت سلبا بفترة العمل المسائي في سوق الاسهم او العمل البنكي وخاصة القطاع العقاري والذي تعتمد حركة البيع والشراء في هذا القطاع على الفترة المسائية .
هذا وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وجه بالحرص على مصلحة المواطنين وأكد في برقيته الموجهة لوزير المالية بأنه لا تقديم لأي شيء على مصلحة المواطنين ووفقاًُ للتنظيم الجديد ستكون ساعات عمل البنوك المتاحة للجمهور من التاسعة والنصف صباحاً حتى الرابعة والنصف عصراً، على أن تأخذ مؤسسة النقد العربي السعودي في الاعتبار تفاوت ساعات النهار بين مناطق المملكة، وأوقات الصلاة، وذلك بإيجاد مرونة محدودة في هذه الساعات.
كما يقضي التنظيم بأن تتيح مؤسسة النقد للبنوك التي ترغب في فتح فروعها لمدة أطول مما هو مقترح القيام بذلك.
وستعطى البنوك فترة انتقالية لتتمكن من إعداد موظفيها وأنظمتها المالية وتجهيزاتها الأخرى، لتطبيق ساعات العمل الجديدة .
الدكتور سعيد الشيخ من البنك الاهلي التجاري أكد ان التنظيم الجديد سيدعم تنظيم البنوك لاعمالها بما يجري عالميا فالدوام في جميع دول العالم هو فترة واحدة وتوحيد الفترة ينسجم مع ماهو موجود عالميا وأشار الشيخ أن كثيرا من العاملين في القطاع البنكي في الفروع يشعرون بأنهم محرومون من الحياة الاجتماعية بحكم الدوام لفترتين ويبقى طوال اليوم مشغولا وبالتالي سيكون بعيدا عن أسرته وسيساهم القرار الجديد بقدرة الموظفين على الوفاء بالتزاماتهم الاجتماعية والتزاماتهم الاسرية فهذه ايجابية كبيرة وقال الشيخ :إن هناك شريحة من المجتمع لاترغب في العمل في البنوك بسبب طبيعة الدوام لفترتين والقرار الجديد يعزز من جاذبية للعمل في القطاع البنكي اكثر وبين الشيخ ان البنوك اذا وجدت حاجة للايفاء بطلب على خدمات خارج اوقات الدوام الرسمية سيكون على شكل اضافي الموظف يكافأ بساعات اضافية وهذا معمول به في دول أخرى 0
وشدد الشيخ على ان هذا القرار اذا ما امتد على القطاع الخاص قد تجذب فئات كبيرة للعمل في القطاع ويشعر كثير من الموظفين أنهم يستطيعون أن يفوا بالتزاماتهم الاسرية والاجتماعية اذا كانت فترة دوام واحدة وسيكون اكثر راحة للموظف والانتاجية سترتفع والاداء سيكون ايجابيا للموظف .
من جانبه أكد أحد مسؤولي البنوك لـ (المدينة) أن خبر توحيد فترة العمل في البنوك ايجابي وسيقضي على التسرب الذي تعاني منه بعض البنوك نيجة العمل لفترتين المرهق اجتماعيا وسيقضي هذا القرار على العزلة الاجتماعية التي يعاني منها موظفو البنوك واضاف ان القرار سيكون له انعكاسات امنية وستتوحد فترة الحراسات كما أن
الشركات التي تتعامل بالكاش اليومي يمكن ان تتخذ نفس الاتجاه وتقلل ساعات العمل المسائي وخلال سنتين او ثلاث يمكن ان نرى جميع القطاعات ستعمل خلال فترة واحدة 0 وبين ان القرار الجديد سيرفع الطلب على الخدمات المصرفية الالكترونية وسيرتفع الطلب على التقنية المصرفية الهاتف المصرفي الصرافات الانترنت . وحول تأثير القرار على الحوالات البنكية أكد أن الحوالات قطاع مستقل ولايخضع لنظام عمل البنوك و يمكن ان تمدد ساعات العمل فيه والقرار يهدف مصلحة المواطن وبالتالي اذا كانت المصلحة تستدعي عمل تلك المراكز ستعمل خارج اوقات العمل الرسمية
وهو خبر ايجابي يريح الموظفين ويخدم العامة طبيعيا المرتبطين بالقطاع الخاص فهو جزء من دوامهم اثناء الدوام المؤسسة والنظام المصرفي داخل في مرحلة الان ،وفي المرحلة القادمة ان الناس مايصير معهم كاش كبير وكلما ارتفعت الفلوس في جيوب الناس كلما ضعف الوعي او مشكلة في الامور المصرفية .
من جانبه أكد الدكتور فهد السلطان امين مجلس الغرف السعودية ان توحيد فترة العمل في القطاع الخاص يحتاج الى دراسة الايجابيات والسلبيات وقال ان هناك قضايا يجب ان تدرس وهذ الموضوع في رأيي يخضع لدراسة تأخذ في الاعتبار كافة العوامل الاقتصادية والاجتماعية ومن ثم تخرج بمنظور يتناسب اقتصاديا واجتماعيا ومتطلبات البلد واضاف ان المملكة لها ظروف اجتماعية ودينية وبيئية تختلف عن دول العالم وهي حالة فريدة وتحتاج الى دراسة متأنية بشكل مهني ومن جميع الجوانب حتى لانقع في ثغرات 0
من جانبه قال محمد عصري الباحث الاقتصادي :ان القرار يعدّ عودة للوضع الطبيعي والبنوك لن تتأثر سلبا بالقرار و سيعطي القرار ارتياحاً أكثر للموظفين ويرفع من إنتاجيتهم وراحتهم النفسية واضاف محمد ان القرار يأتي مكملاً لقرار هيئة سوق المال بتعديل فترة تداول الأسهم،