السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
تأملوا معي أحبتي الفضلاء هذا الحديث النبوي الكريم
عن ابن مسعودرضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
« ما من مسلم يقرض مسلماً قرضاً مرتين إلا كان كصدقتهما مرة »
عندما قرأت هذا الحديث قلت سبحان الله أين نحن اليوم من هذا الترابط
والتكافل الاجتماعي الذي أمر به ديننا لقد ابتعد المسلمون اليوم عن هذا الأمر
حتى لجأ بعضهم إلى القروض الربوية أو إلى التورق الذي يكلف صاحبه
مبالغ زيادة عن ما يأخذه وذلك عن طريق البنوك أو شركات السيارات
وغيرها قد يقول قائل إن بعض المقترضين هم السبب عندما يماطلون
في التسديد فجعل كثير ممن يريد الأجر يتردد في أن يقرض أحد
وهذا واقع كثير من الناس اليوم ولكن لايمنع من التأكد
من أمانة المقترض ومعرفته جيداً لكن أن يغلق الباب
نهائياً وتبقى أموال الأثرياء في البنوك وهو يرى
أخاه وصديقه وأقرب الناس إليه يستدين
وربما يقع في الربا ولا يستشعر هذا
التكافل الاجتماعي الفريد في ديننا
مطلقاً ثم أين معاني الأخوة الإسلامية
المتمثلة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عندما قال « من نفَّس عن مسلم كربة من كرب الدنيا
نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على مسلم
في الدنيا يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلماً في الدنيا
ستر الله عليه في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه » .
وأين هم من هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال : « دخل رجل الجنة فرأى مكتوبا على بابها :
الصدقة بعشر أمثالها ، والقرض بثمانية عشر » . ( السلسلة الصحيحة 3407) .
هذه المعاني غابت عن حياتنا وربما تكون من أثقل الأشياء علينا
وما ذلك إلا لحبنا للدنيا والمال وسعينا لجمعه وعدم استشعار الأجر
والثواب لهذا العمل دعوني اطرح بعض الأسئلة لنجيب عنها بصراحة
0
0
أولاً : ما شعورك عندما يأتيك صديق وطلب منك مبلغ من المال
دين وأنت تملك المبلغ ولست في حاجة إليه ؟ هل ستعتذر ؟ أم تعطيه ؟
0
0
ثانياً : لو علمت أن قريباً لك يبحث عن قرض في أحد البنوك ولديك
مبلغ من المال لا تحتاجه هل تفكر أن تعرض عليه المساعدة ؟
0
0
ثالثاً : هل تحس بالألم عندما يطلبك أحد أصدقاءك قرض وتعتذر منه ؟
أم تفرح لأنك تخلصت منه ؟
0
0
رابعاً : ما شعورك وإحساسك عندما تحتاج إلى قرض وتطلب أحد أصدقاءك
فيعتذر منك وأنت تعلم أنه قادر ؟
0
0
خامساً : هل يقلقك الدين وتسارع إلى القضاء في الموعد المحدد ؟
أم أنك لا تبالي بالأمر ؟
0
0
طرحت هذه الأسئلة ليكتمل الموضوع من تعليقكم عليها
دمتم في حفظ الله ورعايته
الشعفي
8/10/ 1427هـ
تأملوا معي أحبتي الفضلاء هذا الحديث النبوي الكريم
عن ابن مسعودرضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
« ما من مسلم يقرض مسلماً قرضاً مرتين إلا كان كصدقتهما مرة »
عندما قرأت هذا الحديث قلت سبحان الله أين نحن اليوم من هذا الترابط
والتكافل الاجتماعي الذي أمر به ديننا لقد ابتعد المسلمون اليوم عن هذا الأمر
حتى لجأ بعضهم إلى القروض الربوية أو إلى التورق الذي يكلف صاحبه
مبالغ زيادة عن ما يأخذه وذلك عن طريق البنوك أو شركات السيارات
وغيرها قد يقول قائل إن بعض المقترضين هم السبب عندما يماطلون
في التسديد فجعل كثير ممن يريد الأجر يتردد في أن يقرض أحد
وهذا واقع كثير من الناس اليوم ولكن لايمنع من التأكد
من أمانة المقترض ومعرفته جيداً لكن أن يغلق الباب
نهائياً وتبقى أموال الأثرياء في البنوك وهو يرى
أخاه وصديقه وأقرب الناس إليه يستدين
وربما يقع في الربا ولا يستشعر هذا
التكافل الاجتماعي الفريد في ديننا
مطلقاً ثم أين معاني الأخوة الإسلامية
المتمثلة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عندما قال « من نفَّس عن مسلم كربة من كرب الدنيا
نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على مسلم
في الدنيا يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلماً في الدنيا
ستر الله عليه في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه » .
وأين هم من هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال : « دخل رجل الجنة فرأى مكتوبا على بابها :
الصدقة بعشر أمثالها ، والقرض بثمانية عشر » . ( السلسلة الصحيحة 3407) .
هذه المعاني غابت عن حياتنا وربما تكون من أثقل الأشياء علينا
وما ذلك إلا لحبنا للدنيا والمال وسعينا لجمعه وعدم استشعار الأجر
والثواب لهذا العمل دعوني اطرح بعض الأسئلة لنجيب عنها بصراحة
0
0
أولاً : ما شعورك عندما يأتيك صديق وطلب منك مبلغ من المال
دين وأنت تملك المبلغ ولست في حاجة إليه ؟ هل ستعتذر ؟ أم تعطيه ؟
0
0
ثانياً : لو علمت أن قريباً لك يبحث عن قرض في أحد البنوك ولديك
مبلغ من المال لا تحتاجه هل تفكر أن تعرض عليه المساعدة ؟
0
0
ثالثاً : هل تحس بالألم عندما يطلبك أحد أصدقاءك قرض وتعتذر منه ؟
أم تفرح لأنك تخلصت منه ؟
0
0
رابعاً : ما شعورك وإحساسك عندما تحتاج إلى قرض وتطلب أحد أصدقاءك
فيعتذر منك وأنت تعلم أنه قادر ؟
0
0
خامساً : هل يقلقك الدين وتسارع إلى القضاء في الموعد المحدد ؟
أم أنك لا تبالي بالأمر ؟
0
0
طرحت هذه الأسئلة ليكتمل الموضوع من تعليقكم عليها
دمتم في حفظ الله ورعايته
الشعفي
8/10/ 1427هـ
تعليق