قصيدة للشيخ سفر الحولي
الآن يزهو علـى راياتَـك الشـرفُ
ويسقط البغي والعـدوان والصلـفُ
يا قاهرَ الكفرِ مهمـا ارتـدَّ صائلـهُ
لا الضيمَ ترضى ولا بالجرح تعترفُ
تألـق الشعـر ألحـانـاً مرفـرفـةً
لما رأى جندَك الأبطال قـد عزفـوا
يا أيها الشعر مهـلاً فالعـراقُ لـهُ
من البطولاتِ شأنٌ فوقَ ما تصـفُ
هو العـراقُ عـراقَ الديـنِ ديدنـه
أن يجعلَ النصرَ ينبوعـاً ويرتَشـفُ
مضمارهُ النصـرُ والإيمـانُ رائـدهُ
يكبـو ولكنـه فـي ساعـةٍ يقـفُ
برجٌ من العزمِ لمـا مـاجَ ساحلُـه
سعت إليه شعوب الأرض تغتـرفُ
يا قاهـرَ الكفـرِ علِّمهـا بـأن لنـا
ديناً عن الملـلِ العوجـاءِ يختلـفُ
وأننـا مـا غزانـا أمــةٌ ابــداً
إلا وغايتهـا الخسـران والتـلـفُ
ترى الظباةَ التي فلّـت إذا وضِعـت
على ثرى الرافدين انتابهـا الرهـفُ
ولو ركزتَ القنا فيهـا وقـد ثُنيَـت
لقوّمتهـا فـلا أمـت ولا حـنـفُ
جحافلُ الرومِ غاصتْ في مخاضتـه
والأرض من تحتها للثـأر ترتجـفُ
جاءتك مغـرورةً والبغـي حافزُهـا
فأنت منهـا بحـد النـار تنتصـفُ
عدلٌ من الله أن أغـرى زعامتَهـم
فأرسلتهم لكي يشقـوا بمـا اقترفـوا
بغدادُ ما سقطـت لكنهـا انحرفـت
واستدرجتهم فلا حلّوا ولا انصرفـوا
شدّوا حصاراً فشدّت عزمَهـا أبـداً
كي لا ينهنه مـن بأسائهـا التـرفُ
شوفت فاستعـدت فاعتلـتْ شهبـاً
مثل العقاب الذي يهـوي وينعطـفُ
في لمحةٍ ما كـأن الدهـر يطرفهـا
قام الرجاء وولـى الغـم والأسـفُ
ما سطرَ المجـدُ للإبطـالِ ملحمـةً
فنحن في صفحتيـه اليـاء والألـفُ
سنا كما استسلمَ الألمـانُ فـي هلـعٍ
ولا كما خضع الجابـان واعترفـوا
وما فيتنام؟ كـان الشـرقُ يرفِدُهـا
وكان من خلفها الأحلاف والخلـفُ
ونحن كالسيفِ نضواً لا قـرابَ لـه
صدورنا حاسرات والوغـى وجـفُ
لا نلتقـي ودروع الجبـن تحرسهـم
إلا كما يلتقـي الجلمـود والخـزفُ
لونٌ من الحربِ فـذٌ لا نضيـرَ لـه
ماجت له الأرض وانهارت له السقفُ
كتائبُ الرومِ تقضي وهـي حائـرةٌ
تمشي وقد دب في أوصالها النغـفُ
فـي كـل زاويـة قـرمٌ يباغتهـم
في كل منعطـفٍ فـخٌ لـه شنـفُ
كـم قائـد ودّ لـو ألقـى قلانسـه
وأنـه بلبـاس الـعـار يلتـحـفُ
ما بين بغـدادَ والفلوجـة انتصبـت
كبرى الأخاديـد فالنيـران تلتهـفُ
لله جنـد إلـى الـزوراء مــأرزه
قصاصه العدل لا حيف ولا جنـفُ
ضجت لتكبيره الأنبـار فانتفضـت
وطار منها بغاث الغـدر وانقصفـوا
وحصن بعقوبـة الأسـاد تحرسـه
لله ما أضرموا فيهـا ومـا نسفـوا
وأرض زنكي وقد شدت مشاعرهـا
للقدس والدمـع فـي آماقهـا يكـفُ
منهـا سينطلـق الإعصـار ثانيـة
يجتاح صهيون لا يخبـو ولا يقـفُ
في كل يوم تـرى الأرتـال خاويـة
كما تناثر فـوق الشاطـئ الصـدفُ
وألف حوامـة فـي الجـوِّ لاهثـة
لكي تناط بهـا الأشـلاء والجيـفُ
ويل العلوج التي ذابـت جماجمهـا
كما تذوب على صخر اللظى النطفُ
لشمس لفـحٌ كمـا للريـح زمجـرة
علـى الغـزاة وللأنهـار منعطـفُ
لا شيء في أرضك الشمـاء يقبلهـم
إلا الحثالـة لا ديـنٌ ولا شــرفُ
لا يأنف الذل من خاسـت أرومتـه
وإن يكـن بيـن قـومٍ كلهـم أنـفُ
إن الدياثـة فـي الأديـان منقصـة
عن الدياثة في الأعراض لو عرفـوا
يا بصرة الثغر ثوري غيـر هائبـة
فربمـا سلكـت آثـارك النـجـفُ
حق علـى كـل حـرٍّ أن يعلمهـم
أن الغـزاة غـزاة أينمـا ثقـفـوا
يا حسرة الـروم والأحـلاف كلهـم
ألا يظنـون أن الزيـف منكـشـفُ
لا غرو أن كان خلق الإفك حجتهـم
لكل قوم مـن الأخـلاق مـا ألفـوا
جـاءوا لإنقـاذ ليكـود وزمـرتـه
لكنهـم دلسـوا بالـزور واعتسفـوا
من غيرهم أحرق الدنيـا وأرهبهـا
بكل ما حـرم الإنجيـل والصحـفُ
كنهـم طففـوا المكيـال غطرسـة
وغرهم سوءتـان الكبـر والسـرفُ
والله أنزلهـم فـي أرض معمـعـة
تغوص فيها صياصيهـم وتنخسـفُ
يا من تظنـون أن الـروم صادقـة
إذا زحفنـا إليهـم غـارةً زحفـوا
سلوا العـراق فـإن الوهـم مجبنـة
والروم أحلامها قد هدهـا الخـرفُ
لكننـا نحـن أوصـال ممـزعـة
وكل حزب على أصنامهـم عكفـوا
فإن نشـأ يجمـع الرحمـن رايتنـا
صفاً تلاصق فيه الكعـب والكتـفُ
من الانبار ياسفر نرسلها
تحية للمشايخ اولاد الكرام
وخيل العدى يوما سنوردها
منية رغم انف اخناث اللئام
تحية للشيخ سفر الحولي من ابناء العراق وخاصة ابناء الانبار الصابرة المرابطة المحتسبة
تحية للشيخ سفر الحولي من ابناء قبيلة المحامدة (اكبر قبائل الانبار) على هذا الموقف المشرف
ونقول سترون انشاء الله وسيسجل التاريخ ان هزيمة الامريكان التي لاحت بشائرها منذ الفلوجة الاولى على ايدي ابناء قبيلة المحامدة ستكون درسا لامريكا وغير امريكا ممن يتطاول على ارض العرب في العراق والله ناصرنا والله ولينا وبه نعز انفسنا ونذل اعدائنا انشاء الله فان كنا قد اخذنا على حين غرة فاليوم لنا معهم ثارات سنثأر لديننا ولمساجدنا ولارضنا ولشهدائنا انشاء الله وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم
المهندس
ليث المحمدي
الدليمي
من ابناء محافظة الانبار تاج العراق ومفخرة العرب
الآن يزهو علـى راياتَـك الشـرفُ
ويسقط البغي والعـدوان والصلـفُ
يا قاهرَ الكفرِ مهمـا ارتـدَّ صائلـهُ
لا الضيمَ ترضى ولا بالجرح تعترفُ
تألـق الشعـر ألحـانـاً مرفـرفـةً
لما رأى جندَك الأبطال قـد عزفـوا
يا أيها الشعر مهـلاً فالعـراقُ لـهُ
من البطولاتِ شأنٌ فوقَ ما تصـفُ
هو العـراقُ عـراقَ الديـنِ ديدنـه
أن يجعلَ النصرَ ينبوعـاً ويرتَشـفُ
مضمارهُ النصـرُ والإيمـانُ رائـدهُ
يكبـو ولكنـه فـي ساعـةٍ يقـفُ
برجٌ من العزمِ لمـا مـاجَ ساحلُـه
سعت إليه شعوب الأرض تغتـرفُ
يا قاهـرَ الكفـرِ علِّمهـا بـأن لنـا
ديناً عن الملـلِ العوجـاءِ يختلـفُ
وأننـا مـا غزانـا أمــةٌ ابــداً
إلا وغايتهـا الخسـران والتـلـفُ
ترى الظباةَ التي فلّـت إذا وضِعـت
على ثرى الرافدين انتابهـا الرهـفُ
ولو ركزتَ القنا فيهـا وقـد ثُنيَـت
لقوّمتهـا فـلا أمـت ولا حـنـفُ
جحافلُ الرومِ غاصتْ في مخاضتـه
والأرض من تحتها للثـأر ترتجـفُ
جاءتك مغـرورةً والبغـي حافزُهـا
فأنت منهـا بحـد النـار تنتصـفُ
عدلٌ من الله أن أغـرى زعامتَهـم
فأرسلتهم لكي يشقـوا بمـا اقترفـوا
بغدادُ ما سقطـت لكنهـا انحرفـت
واستدرجتهم فلا حلّوا ولا انصرفـوا
شدّوا حصاراً فشدّت عزمَهـا أبـداً
كي لا ينهنه مـن بأسائهـا التـرفُ
شوفت فاستعـدت فاعتلـتْ شهبـاً
مثل العقاب الذي يهـوي وينعطـفُ
في لمحةٍ ما كـأن الدهـر يطرفهـا
قام الرجاء وولـى الغـم والأسـفُ
ما سطرَ المجـدُ للإبطـالِ ملحمـةً
فنحن في صفحتيـه اليـاء والألـفُ
سنا كما استسلمَ الألمـانُ فـي هلـعٍ
ولا كما خضع الجابـان واعترفـوا
وما فيتنام؟ كـان الشـرقُ يرفِدُهـا
وكان من خلفها الأحلاف والخلـفُ
ونحن كالسيفِ نضواً لا قـرابَ لـه
صدورنا حاسرات والوغـى وجـفُ
لا نلتقـي ودروع الجبـن تحرسهـم
إلا كما يلتقـي الجلمـود والخـزفُ
لونٌ من الحربِ فـذٌ لا نضيـرَ لـه
ماجت له الأرض وانهارت له السقفُ
كتائبُ الرومِ تقضي وهـي حائـرةٌ
تمشي وقد دب في أوصالها النغـفُ
فـي كـل زاويـة قـرمٌ يباغتهـم
في كل منعطـفٍ فـخٌ لـه شنـفُ
كـم قائـد ودّ لـو ألقـى قلانسـه
وأنـه بلبـاس الـعـار يلتـحـفُ
ما بين بغـدادَ والفلوجـة انتصبـت
كبرى الأخاديـد فالنيـران تلتهـفُ
لله جنـد إلـى الـزوراء مــأرزه
قصاصه العدل لا حيف ولا جنـفُ
ضجت لتكبيره الأنبـار فانتفضـت
وطار منها بغاث الغـدر وانقصفـوا
وحصن بعقوبـة الأسـاد تحرسـه
لله ما أضرموا فيهـا ومـا نسفـوا
وأرض زنكي وقد شدت مشاعرهـا
للقدس والدمـع فـي آماقهـا يكـفُ
منهـا سينطلـق الإعصـار ثانيـة
يجتاح صهيون لا يخبـو ولا يقـفُ
في كل يوم تـرى الأرتـال خاويـة
كما تناثر فـوق الشاطـئ الصـدفُ
وألف حوامـة فـي الجـوِّ لاهثـة
لكي تناط بهـا الأشـلاء والجيـفُ
ويل العلوج التي ذابـت جماجمهـا
كما تذوب على صخر اللظى النطفُ
لشمس لفـحٌ كمـا للريـح زمجـرة
علـى الغـزاة وللأنهـار منعطـفُ
لا شيء في أرضك الشمـاء يقبلهـم
إلا الحثالـة لا ديـنٌ ولا شــرفُ
لا يأنف الذل من خاسـت أرومتـه
وإن يكـن بيـن قـومٍ كلهـم أنـفُ
إن الدياثـة فـي الأديـان منقصـة
عن الدياثة في الأعراض لو عرفـوا
يا بصرة الثغر ثوري غيـر هائبـة
فربمـا سلكـت آثـارك النـجـفُ
حق علـى كـل حـرٍّ أن يعلمهـم
أن الغـزاة غـزاة أينمـا ثقـفـوا
يا حسرة الـروم والأحـلاف كلهـم
ألا يظنـون أن الزيـف منكـشـفُ
لا غرو أن كان خلق الإفك حجتهـم
لكل قوم مـن الأخـلاق مـا ألفـوا
جـاءوا لإنقـاذ ليكـود وزمـرتـه
لكنهـم دلسـوا بالـزور واعتسفـوا
من غيرهم أحرق الدنيـا وأرهبهـا
بكل ما حـرم الإنجيـل والصحـفُ
كنهـم طففـوا المكيـال غطرسـة
وغرهم سوءتـان الكبـر والسـرفُ
والله أنزلهـم فـي أرض معمـعـة
تغوص فيها صياصيهـم وتنخسـفُ
يا من تظنـون أن الـروم صادقـة
إذا زحفنـا إليهـم غـارةً زحفـوا
سلوا العـراق فـإن الوهـم مجبنـة
والروم أحلامها قد هدهـا الخـرفُ
لكننـا نحـن أوصـال ممـزعـة
وكل حزب على أصنامهـم عكفـوا
فإن نشـأ يجمـع الرحمـن رايتنـا
صفاً تلاصق فيه الكعـب والكتـفُ
من الانبار ياسفر نرسلها
تحية للمشايخ اولاد الكرام
وخيل العدى يوما سنوردها
منية رغم انف اخناث اللئام
تحية للشيخ سفر الحولي من ابناء العراق وخاصة ابناء الانبار الصابرة المرابطة المحتسبة
تحية للشيخ سفر الحولي من ابناء قبيلة المحامدة (اكبر قبائل الانبار) على هذا الموقف المشرف
ونقول سترون انشاء الله وسيسجل التاريخ ان هزيمة الامريكان التي لاحت بشائرها منذ الفلوجة الاولى على ايدي ابناء قبيلة المحامدة ستكون درسا لامريكا وغير امريكا ممن يتطاول على ارض العرب في العراق والله ناصرنا والله ولينا وبه نعز انفسنا ونذل اعدائنا انشاء الله فان كنا قد اخذنا على حين غرة فاليوم لنا معهم ثارات سنثأر لديننا ولمساجدنا ولارضنا ولشهدائنا انشاء الله وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم
المهندس
ليث المحمدي
الدليمي
من ابناء محافظة الانبار تاج العراق ومفخرة العرب
تعليق