يقول صديقي
منذ بداية صباي وانا اشعر انه يعيش بداخلي ذئبٌ يكاد يفترس احشائي او يقذف بي الى مواطن الهلاك ,كان يسامرني يؤرقني ويحاورني بل ويشاركني الرأى في كل ما تراه عيناي او تسمعه اذناي ايقنت انني احيانا انظر بعينه واسمع باذنه
وايقنت مبكرا انه يتحين الفرصة المناسبة ليفعل ما يروق له وليمزق قلبي ويُذهب صفاء نفسي .
من اجل ذلك تعمدت ان اقطع عليه كل طريقٍ يوصله لتلك الفرصة اغلق عينيه احيانا واسد اذنيه تارات بل وتعلمت ان انام وهو في اوج سمراته واتركه ونحن في اشد ساعات الحوار حدة وبقيت على ذلك زمنا ,لكنني بدأت ارأف بحاله واحن عليه وقد ظننت انني روضته وانسيته امانيه واحلامه فايقضت في نفسي طفلا تركته نائما منذ طفولتي منذ ان تعلمت ادبيات الرسميات صالحت بينهما واشغلتهما ببعضهما وشاغلتهما احيانا فوجدت نفسي استطيع ان افعل ما اشاء دون خوف من انقضاضات الذئب او اشكالات وخيال الطفوله ...
وتمر الايام فاذا بي اشعر بالوحدة فلم يعد احدا يعيرني انتباها فعزمت على البحث عما يؤنسني ووجدت بغيتي في لعبة الشطرنج ,انا خصم نفسي انقل فيلا وانقل خيلا واقدم جنديا واسحب قلعة فمللت من منازلة نفسي فاشركت طفلا من اطفال خيالي ووضعته قبيلي وتركت الذئب يجول في نفسي فهمّت بي نفسي على طفلي وقد كان خصيمي ,شعرت حينها بان الذئب قد بلغ الذرى في قوته وبلغت نزعته اوجها وحانت له فرصة ينتظرها من عقود على حين ضعف مني فحاول الانقضاض وعزم بما كان يحلم به فرفع طفلي بصره ينظر الي مبتسما وقد احس بتغير وجهي ولاحظ غريب حالي,و نظرت اليه فايقض احساسا كان يرافقني طويلا ,ايقض خوفي على نفسي فرجعت اليها اصارع الذئب واكبح جماح عنفوانه ويا لله كم كان الامر صعبا وكم كانت المعركة شرسة لكنني استطعت قهره رغم انني ايقنت انه شديد القوة وقد لا افلح كل مره في دحره ..وبعد ان استقرت نفسي وهدأ فكري ...ما كان بيدي الا ان قبلت طفلي بين عينيه وتركته يذهب .....
منذ بداية صباي وانا اشعر انه يعيش بداخلي ذئبٌ يكاد يفترس احشائي او يقذف بي الى مواطن الهلاك ,كان يسامرني يؤرقني ويحاورني بل ويشاركني الرأى في كل ما تراه عيناي او تسمعه اذناي ايقنت انني احيانا انظر بعينه واسمع باذنه
وايقنت مبكرا انه يتحين الفرصة المناسبة ليفعل ما يروق له وليمزق قلبي ويُذهب صفاء نفسي .
من اجل ذلك تعمدت ان اقطع عليه كل طريقٍ يوصله لتلك الفرصة اغلق عينيه احيانا واسد اذنيه تارات بل وتعلمت ان انام وهو في اوج سمراته واتركه ونحن في اشد ساعات الحوار حدة وبقيت على ذلك زمنا ,لكنني بدأت ارأف بحاله واحن عليه وقد ظننت انني روضته وانسيته امانيه واحلامه فايقضت في نفسي طفلا تركته نائما منذ طفولتي منذ ان تعلمت ادبيات الرسميات صالحت بينهما واشغلتهما ببعضهما وشاغلتهما احيانا فوجدت نفسي استطيع ان افعل ما اشاء دون خوف من انقضاضات الذئب او اشكالات وخيال الطفوله ...
وتمر الايام فاذا بي اشعر بالوحدة فلم يعد احدا يعيرني انتباها فعزمت على البحث عما يؤنسني ووجدت بغيتي في لعبة الشطرنج ,انا خصم نفسي انقل فيلا وانقل خيلا واقدم جنديا واسحب قلعة فمللت من منازلة نفسي فاشركت طفلا من اطفال خيالي ووضعته قبيلي وتركت الذئب يجول في نفسي فهمّت بي نفسي على طفلي وقد كان خصيمي ,شعرت حينها بان الذئب قد بلغ الذرى في قوته وبلغت نزعته اوجها وحانت له فرصة ينتظرها من عقود على حين ضعف مني فحاول الانقضاض وعزم بما كان يحلم به فرفع طفلي بصره ينظر الي مبتسما وقد احس بتغير وجهي ولاحظ غريب حالي,و نظرت اليه فايقض احساسا كان يرافقني طويلا ,ايقض خوفي على نفسي فرجعت اليها اصارع الذئب واكبح جماح عنفوانه ويا لله كم كان الامر صعبا وكم كانت المعركة شرسة لكنني استطعت قهره رغم انني ايقنت انه شديد القوة وقد لا افلح كل مره في دحره ..وبعد ان استقرت نفسي وهدأ فكري ...ما كان بيدي الا ان قبلت طفلي بين عينيه وتركته يذهب .....
تعليق