في الحقيقة اعلم بان جميع المشاركين بالمنتدى جميعهم يحملون هموماً كبيرة بداخلهم قد تختلف باختلاف نظرتهم للحياة العصرية وقد يجد لها يوماً حلاً "ديمقراطياً "يحفظ له حقوقه الإنسانية مع ظهور نشوة الانتصار , ولكن الأمر الذي يدفعني إلى أن اطرح الموضوع الذي اشغل ذاكرتي وبح صوتي واسهر عيني وخاصة بهذا المنتدى وذلك كونه يحتفي بوجود أشخاص قد أشعل التاريخ نواقيسه على أسمائهم وشهد لهم مناقب العصر بجهودهم ارجوا بان يسهموا معي لوجود حلولاً تقضي على هذه الظاهرة المستفحلة في مجتمعنا الإسلامي كونها تتعلق بأكبر شرائح المجتمع وهم الطلاب والطالبات في المدارس الحكومية والأهلية قد يكون هنالك ما ندر من هذه المعضلة إلا وهو "الإرشاد " في المدارس الذي تخطي جميع نظمه وهدم العاملين علية جميع قيمه والذي احدث فجوة كبيرة بين المعلمات والمعلمين وطلابهم بل زرع في نفوس البعض من الطالبات والطلاب الخوف من تكوين أي علاقة مع معلمتها أو معلمة , أعزاء أعضاء المنتدى أود منكم التمعن في هذه المشكلة التي تجرأت على أخلاقيات المعلمة والمعلم , حيث أصبحت مهنة الإرشاد مهنة مريحة يبحث عنها المعلمات والمعلمين الذين ارقهم التعليم ويرجون البقاء تحت مضلته ولكن بدون عطاء , بل امتد بهم الأمر إلى اكبر من ذلك حيث يعاني الكثير من الطالبات والطلاب من التصرفات المرهقة والمخزية من تصرفات الكثير ممن عمل بالإرشاد المدرسي , حيث هنالك إفشاء للسر دون مبالاة وكذب وألاعيب وخدع يقوم بها المرشدات والمرشدين لعرض عضلاتهم وإبراز قدراتهم على كشف الحقيقة وتقصي الأثر دون العمل بمصداقية واحترام المهنية وخرق العادات والنظم الدينية , لن أطيل عليكم ولكن اعلم بان العض قد عانى من هذه المشكلة إما من معاشرته لمرشدات أو مرشدين من خلال العمل في مجال التعليم أو من خلال معانات أبنائه أو من معاناته الخاصة في التعليم , ولمن لا يعلم بإبعاد تلك المشكلة وانعكاساتها السلبية علية العودة إلى بناء شخصيته الإنسانية 0 ومن ينكر تلك القضية فيجب أن يتستر ويدخل أسوار المدارس سواء تعليم البنات أو البنين ويقف بنفسه على تلك المعارك الأخلاقية والعادات القبلية 0