"الأسهم" تعاود نشاطها غداً وسط ترقب إقرار حزمة من الإجراءات لتصحيح أوضاع السوق
الرياض - بادي البدراني:
تستأنف سوق الأسهم السعودية غداً نشاطها بعد توقف دام نحو عشرة أيام، في وقت سيبدأ فيه المتداولون العمل أول مرة بفترة التداول الجديدة في السوق التي أصبحت واحدة من الحادية عشرة صباحاً وحتى الساعة الثالثة والنصف ظهراً. ويترقب المستثمرون صدور حزمة من الإجراءات الحكومية الرامية إلى تصحيح بعض الأوضاع في السوق ، والتي من أبرزها قرار السماح للشركات المساهمة بشراء جزء من أسهمها، والذي من شأنه أن يعيد الزخم والسيولة للسوق التي تفتقد للسيولة والثقة، بشكل عام. ويأمل المستثمرون أن يسهم هذا القرار في رفع معنويات المتعاملين في سوق الأسهم ودفع الأسعار إلى الارتفاع من جديد، بعد أسوأ تصحيح سعري نزولي بدأ في فبراير الماضي.
وتميل توقعات المستثمرين إلى التفاؤل بشأن ما ستؤول إليه أوضاع الأسهم خلال الفترة المقبلة، وسط تأكيدات على أن الأوضاع الاقتصادية والنمو يحفزان هذا التفاؤل خصوصاً أن غالبية الشركات حققت نمو في الأرباح والإيرادات في نهاية الربع الثالث من العام الجاري، في الوقت الذي يترقب فيه المتعاملون إعلان شركة الاتصالات السعودية لنتائجها المالية منتصف الأسبوع الأول من بدء التداول. وأشار بعض المستثمرين إلى أن الأسهم مرشحة للارتفاع بشكل قوي في مطلع تداولات هذا الأسبوع، مبدين في الوقت نفسه ثقتهم بأن أداء السوق خلال الفترة المتبقية من العام الجاري سيشهد انتعاشاً وستسترد أسعار الأسهم عافيتها ، الأمر الذي من شأنه أن يشجع على عودة كبار المستثمرين ودخول شرائح جديدة إلى السوق لتحقيق أرباح جيدة .
وكانت السوق قد أنهت الجلسة الأخيرة من تداولاتها قبل الإجازة ، بصعود بلغت نسبته 1.02في المائة، ليستقر عند مستوى 10545نقطة، رابحا نحو 106نقاط. أمام ذلك ، توقع محللون واقتصاديون أن تعاود سوق الأسهم نشاطها بارتفاع ملموس ، وأن تكون هناك طلبات قوية على الشراء بنسب متفاوتة على الشركات المدرجة ،لافتين إلى أن بدايات التداول ستشهد عودة قوية لسوق الاسهم المحلية بعد فترة من الهدوء النسبي ، كما أنه من المتوقع ان يتعزز وضع السوق بعد الاعلان عن النتائج المالية للشركات التي لم تعلن عن نتائجها المالية حتى الآن للربع الثالث من العام الجاري ومنها شركة الاتصالات السعودية.
وقال عثمان العثيم عضو جمعية الاقتصاد السعودية إن السوق تتجه للصعود بعد موجة هبوط قاسية.. الأيام المقبلة ستشهد عودة قوية للمستثمرين بعد انتهاء إجازة عيد الفطر ، حيث اعتادت سوق الاسهم المحلية على معاودة نشاطها المحموم بعد أي إجازة ، وهو ما يؤدي إلى زيادة حجم التداولات وارتفاعات في اسعار الاسهم وأضاف أن السوق سيشهد أداءَ جيداً وسيختلف عن أدائه في الشهور الماضية ،مشدداً على إن المعطيات الحالية تظهر فرصاً كبيرة لنمو الأسهم. وأكد لسالرياضس ان الانخفاض الذي شهدته السوق خلال الفترة الماضية لم يكن مبررا ولا يعكس قوة الاقتصاد الوطني، كما أنه لا يعبر عن ربحية الشركات المدرجة ونمو أعمالها ولا يعكس بالتالي واقع التوزيعات الكبيرة التي أعلنت عنها بعض الشركات، معربا عن أمله في ان يكون التحسن الذي يتوقع أن يشهده السوق ابتداء من الغد بداية لمرحلة جديدة في الأداء العام للسوق خلال الفترة المقبلة.
غير أن محللا مالياً آخر قال إنه يجب أن يتخذ المستثمرون الحيطة ويراعوا العقلانية في اتخاذ قرار البيع والشراء، مبيناً أنه في حال صعود السوق وارتفاع أسعار الأسهم خلال هذا الأسبوع فإنه يجب أن يحتاط المستثمرون خاصة الصغار منهم ويأخذوا حذرهم، لأن سوقنا المحلية تتسم بالمضاربة اكثر من كونها سوقاً للاستثمار على المدى الطويل. على الصعيد نفسه، توقع أحد كبار المضاربين في سوق الأسهم أن تشهد سوق الأسهم المحلية خلال هذا الأسبوع قوة دفع إضافية بفضل التحسن الملحوظ في ثقة المستثمرين وتدفق سيولة جيدة على السوق.
وأكد لسالرياضس ،إن غالبية أسعار الأسهم ستشهد خلال الفترة المقبلة صعوداً معتدل تتخلله فترات من جني الأرباح، موضحاً أن الصعود المتوقع سيكون مدعوماً بعوامل عدة أبرزها إرتفاع الثقة في أوساط المتعاملين بأن السوق سيعاود التحسن في مؤشراته السعرية بجانب الأوضاع الاقتصادية الممتازة التي تعيشها المملكة والتي ستدفع سوق الأسهم إلى الاتجاه التصاعدي خلال الفترة المتبقية من هذا العام. وقال إن مؤشر سوق الأسهم السعودية مرشح لكسر حاجز ال 15000نقطة في نهاية العام الجاري، وهو الرقم الذي ختم فيه السوق تعاملاته في نهاية العام الماضي، مشدداً على أن كسر هذا الحاجز يعتبر عاملاً مهماً ونفسياً للمتعاملين بشكل خاص وللاقتصاد السعودي بشكل عام على حد تعبيره
الرياض - بادي البدراني:
تستأنف سوق الأسهم السعودية غداً نشاطها بعد توقف دام نحو عشرة أيام، في وقت سيبدأ فيه المتداولون العمل أول مرة بفترة التداول الجديدة في السوق التي أصبحت واحدة من الحادية عشرة صباحاً وحتى الساعة الثالثة والنصف ظهراً. ويترقب المستثمرون صدور حزمة من الإجراءات الحكومية الرامية إلى تصحيح بعض الأوضاع في السوق ، والتي من أبرزها قرار السماح للشركات المساهمة بشراء جزء من أسهمها، والذي من شأنه أن يعيد الزخم والسيولة للسوق التي تفتقد للسيولة والثقة، بشكل عام. ويأمل المستثمرون أن يسهم هذا القرار في رفع معنويات المتعاملين في سوق الأسهم ودفع الأسعار إلى الارتفاع من جديد، بعد أسوأ تصحيح سعري نزولي بدأ في فبراير الماضي.
وتميل توقعات المستثمرين إلى التفاؤل بشأن ما ستؤول إليه أوضاع الأسهم خلال الفترة المقبلة، وسط تأكيدات على أن الأوضاع الاقتصادية والنمو يحفزان هذا التفاؤل خصوصاً أن غالبية الشركات حققت نمو في الأرباح والإيرادات في نهاية الربع الثالث من العام الجاري، في الوقت الذي يترقب فيه المتعاملون إعلان شركة الاتصالات السعودية لنتائجها المالية منتصف الأسبوع الأول من بدء التداول. وأشار بعض المستثمرين إلى أن الأسهم مرشحة للارتفاع بشكل قوي في مطلع تداولات هذا الأسبوع، مبدين في الوقت نفسه ثقتهم بأن أداء السوق خلال الفترة المتبقية من العام الجاري سيشهد انتعاشاً وستسترد أسعار الأسهم عافيتها ، الأمر الذي من شأنه أن يشجع على عودة كبار المستثمرين ودخول شرائح جديدة إلى السوق لتحقيق أرباح جيدة .
وكانت السوق قد أنهت الجلسة الأخيرة من تداولاتها قبل الإجازة ، بصعود بلغت نسبته 1.02في المائة، ليستقر عند مستوى 10545نقطة، رابحا نحو 106نقاط. أمام ذلك ، توقع محللون واقتصاديون أن تعاود سوق الأسهم نشاطها بارتفاع ملموس ، وأن تكون هناك طلبات قوية على الشراء بنسب متفاوتة على الشركات المدرجة ،لافتين إلى أن بدايات التداول ستشهد عودة قوية لسوق الاسهم المحلية بعد فترة من الهدوء النسبي ، كما أنه من المتوقع ان يتعزز وضع السوق بعد الاعلان عن النتائج المالية للشركات التي لم تعلن عن نتائجها المالية حتى الآن للربع الثالث من العام الجاري ومنها شركة الاتصالات السعودية.
وقال عثمان العثيم عضو جمعية الاقتصاد السعودية إن السوق تتجه للصعود بعد موجة هبوط قاسية.. الأيام المقبلة ستشهد عودة قوية للمستثمرين بعد انتهاء إجازة عيد الفطر ، حيث اعتادت سوق الاسهم المحلية على معاودة نشاطها المحموم بعد أي إجازة ، وهو ما يؤدي إلى زيادة حجم التداولات وارتفاعات في اسعار الاسهم وأضاف أن السوق سيشهد أداءَ جيداً وسيختلف عن أدائه في الشهور الماضية ،مشدداً على إن المعطيات الحالية تظهر فرصاً كبيرة لنمو الأسهم. وأكد لسالرياضس ان الانخفاض الذي شهدته السوق خلال الفترة الماضية لم يكن مبررا ولا يعكس قوة الاقتصاد الوطني، كما أنه لا يعبر عن ربحية الشركات المدرجة ونمو أعمالها ولا يعكس بالتالي واقع التوزيعات الكبيرة التي أعلنت عنها بعض الشركات، معربا عن أمله في ان يكون التحسن الذي يتوقع أن يشهده السوق ابتداء من الغد بداية لمرحلة جديدة في الأداء العام للسوق خلال الفترة المقبلة.
غير أن محللا مالياً آخر قال إنه يجب أن يتخذ المستثمرون الحيطة ويراعوا العقلانية في اتخاذ قرار البيع والشراء، مبيناً أنه في حال صعود السوق وارتفاع أسعار الأسهم خلال هذا الأسبوع فإنه يجب أن يحتاط المستثمرون خاصة الصغار منهم ويأخذوا حذرهم، لأن سوقنا المحلية تتسم بالمضاربة اكثر من كونها سوقاً للاستثمار على المدى الطويل. على الصعيد نفسه، توقع أحد كبار المضاربين في سوق الأسهم أن تشهد سوق الأسهم المحلية خلال هذا الأسبوع قوة دفع إضافية بفضل التحسن الملحوظ في ثقة المستثمرين وتدفق سيولة جيدة على السوق.
وأكد لسالرياضس ،إن غالبية أسعار الأسهم ستشهد خلال الفترة المقبلة صعوداً معتدل تتخلله فترات من جني الأرباح، موضحاً أن الصعود المتوقع سيكون مدعوماً بعوامل عدة أبرزها إرتفاع الثقة في أوساط المتعاملين بأن السوق سيعاود التحسن في مؤشراته السعرية بجانب الأوضاع الاقتصادية الممتازة التي تعيشها المملكة والتي ستدفع سوق الأسهم إلى الاتجاه التصاعدي خلال الفترة المتبقية من هذا العام. وقال إن مؤشر سوق الأسهم السعودية مرشح لكسر حاجز ال 15000نقطة في نهاية العام الجاري، وهو الرقم الذي ختم فيه السوق تعاملاته في نهاية العام الماضي، مشدداً على أن كسر هذا الحاجز يعتبر عاملاً مهماً ونفسياً للمتعاملين بشكل خاص وللاقتصاد السعودي بشكل عام على حد تعبيره
تعليق