السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتهى شهر الصيام ورحل
نسأل الله أن نكون من المقبولين فيه
والمغفور لهم إن شاء الله
أربعة ايام مرّت منذ نهاية الشهر
وتدريجياً تناقصت الأعداد في المساجد
وتغيّرت العادات والعبادات
وكأننا عدنا من رحلة مضنية
نبحث عن راحة تستمر لأحدَ عشر شهراً منذ الآن
أفعال تجعل المتفكِّر حيران
مالذي يجعلنا نتوقَّف
انتهى شهر الصيام ولكن العبادات باقية
حتى الصّوم ولكن بطريقة مختلفة
فصيام الاثنين والخميس
وصيام ثلاثة ايام من كل شهر
وصيام عاشوراء ويوم قبله أو بعده
وغير ذلك
فلماذا نتوقّف ولماذا نتغيّر ؟
فالبعض بدأ يوقف حتى الصلاة والعياذ بالله
وأصبح البيت مكاناً لها بدلاً من المسجد
بعدما كان في الصفوف الأولى خلال الشهر
ونظرة إلى المساجد كافية لتأكيد ما أقوله
فهل فُرِضت الصلاة في رمضان فقط
أم هل كان لها أمراً مخصوصاً في رمضان دون غيره
فربّ رمضان هو رب سائر الشهور
وقراءة القرآن وفضلها العظيم
فقد ختمنا القرآن مرة أو مرتين خلال الشهر
من خلال قراءتنا له
سواء في المكتب او السيارة أو قبل ودبر كل صلاة
والآن .. ماذا تغير
اختفت المصاحف وعادت للأدراج في المساجد والبيوت
ولم تعد قراءة القرآن وسيلة اشغال الوقت كما كانت
ولم يعد يقرأه سوى القِّلّة القليلة منّا
فما الذي اختلف ؟
فربّ رمضان هو رب سائر الشهور
زيارة الجمعيات الخيرية والحسابات الخيرية
كانت حديث الناس
ومحور رسائل الجوال
خلال شهر رمضان
واستبدلنا ذلك بأحاديث ورسائل التهنئة
وبعد أيام العيد الثلاثة
توقّف الحديث وتوقفت الرسائل
واستبدلنا الحديث بأحاديث غيبة ونميمة
واستبدلنا الرسائل بعبارات وصور وقتية
وكأننا لا نعرف الخير والبر إلا في رمضان
فربّ رمضان هو رب سائر الشهور
وقبل الختام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر
وقال الإمام النووي - رحمه الله -:
قال العلماء:
وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها
فرمضان بعشرة أشهر
والستة بشهرين
ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك:
قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل
فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً
وقيل :
إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان
فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم:
ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها،
كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى
كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك
علامة رد الحسنة وعدم قبولها.
دعوة
انتهى شهر الصيام ورحل
نسأل الله أن نكون من المقبولين فيه
والمغفور لهم إن شاء الله
أربعة ايام مرّت منذ نهاية الشهر
وتدريجياً تناقصت الأعداد في المساجد
وتغيّرت العادات والعبادات
وكأننا عدنا من رحلة مضنية
نبحث عن راحة تستمر لأحدَ عشر شهراً منذ الآن
أفعال تجعل المتفكِّر حيران
مالذي يجعلنا نتوقَّف
انتهى شهر الصيام ولكن العبادات باقية
حتى الصّوم ولكن بطريقة مختلفة
فصيام الاثنين والخميس
وصيام ثلاثة ايام من كل شهر
وصيام عاشوراء ويوم قبله أو بعده
وغير ذلك
فلماذا نتوقّف ولماذا نتغيّر ؟
فالبعض بدأ يوقف حتى الصلاة والعياذ بالله
وأصبح البيت مكاناً لها بدلاً من المسجد
بعدما كان في الصفوف الأولى خلال الشهر
ونظرة إلى المساجد كافية لتأكيد ما أقوله
فهل فُرِضت الصلاة في رمضان فقط
أم هل كان لها أمراً مخصوصاً في رمضان دون غيره
فربّ رمضان هو رب سائر الشهور
وقراءة القرآن وفضلها العظيم
فقد ختمنا القرآن مرة أو مرتين خلال الشهر
من خلال قراءتنا له
سواء في المكتب او السيارة أو قبل ودبر كل صلاة
والآن .. ماذا تغير
اختفت المصاحف وعادت للأدراج في المساجد والبيوت
ولم تعد قراءة القرآن وسيلة اشغال الوقت كما كانت
ولم يعد يقرأه سوى القِّلّة القليلة منّا
فما الذي اختلف ؟
فربّ رمضان هو رب سائر الشهور
زيارة الجمعيات الخيرية والحسابات الخيرية
كانت حديث الناس
ومحور رسائل الجوال
خلال شهر رمضان
واستبدلنا ذلك بأحاديث ورسائل التهنئة
وبعد أيام العيد الثلاثة
توقّف الحديث وتوقفت الرسائل
واستبدلنا الحديث بأحاديث غيبة ونميمة
واستبدلنا الرسائل بعبارات وصور وقتية
وكأننا لا نعرف الخير والبر إلا في رمضان
فربّ رمضان هو رب سائر الشهور
وقبل الختام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر
وقال الإمام النووي - رحمه الله -:
قال العلماء:
وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها
فرمضان بعشرة أشهر
والستة بشهرين
ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك:
قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل
فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً
وقيل :
إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان
فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم:
ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها،
كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى
كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك
علامة رد الحسنة وعدم قبولها.
دعوة
تعليق