أيها الإخوة الكرام الكثير منا قد لا يتذكر نعمة الله عليه وربما يتمنى على الله الأماني بل البعض متسخط وغير راض عن حال المادي أو الاجتماعي أو غير ذلك فتجده عابس الوجه معقود الخدين كثير الزفرات والأنات والونات والآهات وكأنه صاحب أكبر مصيبة في الدنيا فينظر إلى من أحسن حالا في نظره ولا يتأمل من هو أدنى فلذلك أحببت أن أذكر المتسخطين بهذه الصور ليتذكروا نعمة الله تعالى عليهم وليرضوا بقدر الله على كل حال وليحمدوا الله على هذه النعم فلو تخيل متخيل أن يكون مثل هذا أو في مكانه فهل تنفعه أموال الدنيا بأسرها وهل سيقبل بعرض مليار دولار ليكون مثله ؟! أترك الجواب لكم
قولوا الحمد لله على نعمته وتفكروا
قولوا الحمد لله على نعمته وتفكروا
تعليق