الأسواق مشبعة ببضائع تكفي لمدة سنتين
ضخ بضائع استهلاكية إضافية في الأسواق بقيمة 900مليون ريال
كتب - عمر إدريس: تصوير - ناصر محسن سالم قال ل "الرياض" إبراهيم الحناكي مورد مواد غذائية في السوق السعودي، ان حجم المواد الاستهلاكية التي ضخت في الأسواق التجارية في مختلف مناطق المملكة خلال الأيام الماضية بمناسبة عيد الفطر المبارك، تصل قيمتها إلى نحو 900مليون ريال، وتقدر كمياتها بمئات الأطنان من الأرز والسكر والمعلبات والحلويات والخضراوات والفواكه والحليب ومنتجات الألبان والعصائر الطازجة والمصنعة وبقية الاحتياجات الاستهلاكية للأسرة في أيام عيد الفطر المبارك.
وأوضح أنه يجب عدم المبالغة في تقدير كمية هذه المواد وقيمتها، على اعتبار انها (إضافية) وتضاف إلى السوق المشبع أصلاً بكميات من الاحتياجات الغذائية الأساسية وكذلك البضائع الأخرى كالأقمشة والملابس والأحذية والعطور والذهب والإكسسوارات (تكفي لمدة سنتين قادمة) وربما أكثر، واستبعد أن تكون الموانئ قد شهدت حركة غير عادية في استيراد البضائع الخاصة بالعيد نظراً لامتلاء مستودعات التجار بالبضائع التي يبحثون عن طرق تصريفها في المراكز التجارية الضخمة (الهايبر ماركت) والسوبر ماركت والميني ماركت والبقالات الصغيرة، ومحلات الألبسة الضخمة وتفصيل الأثواب وبيع الأشمغة والمشالح والغتر والأحذية وغيرها من لوازم العيد.
وفي سياق متصل أشار الأستاذ صالح المكيرش رجل الأعمال المعروف إلى أن طريقة التسوق لدى الأسرة السعودية والمقيمة اختلفت خلال الخمس سنوات الماضية بشكل كبير جداً، فلم يعد باب مكة وسط البلد يكتظ بالمتسوقين لشراء احتياجات رمضان والعيد، وأصبح الاتجاه للتسوق من المراكز التجارية الضخمة،سواء للاحتياجات الغذائية الشهرية أو الأسبوعية، أو حتى شراء الملابس التي أصبحت تباع في مراكز ضخمة تقدم أسعارا منافسة للمحلات التقليدية التي لم تعد تشهد نفس كثافة بقية الزبائن، وحتى أننا نجد أن سوق المشالح الممتازة المصنعة في المملكة بدأ يشهد ركوداً كبيراً بسبب دخول مجال المنافسة محلات تقدم صناعة التفصيل وبألوان تناسب فئة الشباب.
من جهته قال تاجر الأغنام المعروف محمد الخلف بأن سوق الأغنام في هذه الأيام يشهد أحد أكبر المواسم التسويقية في مختلف مناطق المملكة، وأضاف بأن مسألة رفع أسعار المواشي المحلية هي من الأمور الطبيعية حيث ان أصحاب هذه الأغنام يعتبرون من ملاك المشروعات الصغيرة ولو أنهم باعوا إنتاجهم بأسعار المستورد فإن إرباحهم لا تغطي تكاليف العناية بهذه الأغنام، ولكن بطبيعة الحال فان هذه الكميات التي يطرحها مربو الماشية المحليون، لا تغطي حجم الطلب الكبير على الأغنام في موسم رمضان والعيد، ولذلك نسعى لتوفير أجود أنواع الأغنام المستوردة لتلبية رغبات المستهلكين وبأسعار مناسبة ومن أجود الأغنام التي تتناسب مع احتياجات الحفلات والولائم في هذه المناسبة السعيدة. وعلى صعيد توفير السيولة اللازمة لعملاء البنوك في أيام العيد قال السيد عبد الله الجفري مدير فرع البنك السعودي الفرنسي بحي الروضة بجدة، ان حجم الأموال التي يمكن أن تكون متاحة في مئات مكائن الصرف الآلي التابعة لجميع البنوك السعودية في مختلف مناطق المملكة تصل إلى أكثر من 20مليار ريال، بالإضافة إلى أن البنوك تقوم بتحديد عدد من الفروع التي تعمل خلال الإجازة، وتقوم بمراقبة مكائن الصرف الآلي لضخ الأموال التي يحتاجها العملاء.
ضخ بضائع استهلاكية إضافية في الأسواق بقيمة 900مليون ريال
كتب - عمر إدريس: تصوير - ناصر محسن سالم قال ل "الرياض" إبراهيم الحناكي مورد مواد غذائية في السوق السعودي، ان حجم المواد الاستهلاكية التي ضخت في الأسواق التجارية في مختلف مناطق المملكة خلال الأيام الماضية بمناسبة عيد الفطر المبارك، تصل قيمتها إلى نحو 900مليون ريال، وتقدر كمياتها بمئات الأطنان من الأرز والسكر والمعلبات والحلويات والخضراوات والفواكه والحليب ومنتجات الألبان والعصائر الطازجة والمصنعة وبقية الاحتياجات الاستهلاكية للأسرة في أيام عيد الفطر المبارك.
وأوضح أنه يجب عدم المبالغة في تقدير كمية هذه المواد وقيمتها، على اعتبار انها (إضافية) وتضاف إلى السوق المشبع أصلاً بكميات من الاحتياجات الغذائية الأساسية وكذلك البضائع الأخرى كالأقمشة والملابس والأحذية والعطور والذهب والإكسسوارات (تكفي لمدة سنتين قادمة) وربما أكثر، واستبعد أن تكون الموانئ قد شهدت حركة غير عادية في استيراد البضائع الخاصة بالعيد نظراً لامتلاء مستودعات التجار بالبضائع التي يبحثون عن طرق تصريفها في المراكز التجارية الضخمة (الهايبر ماركت) والسوبر ماركت والميني ماركت والبقالات الصغيرة، ومحلات الألبسة الضخمة وتفصيل الأثواب وبيع الأشمغة والمشالح والغتر والأحذية وغيرها من لوازم العيد.
وفي سياق متصل أشار الأستاذ صالح المكيرش رجل الأعمال المعروف إلى أن طريقة التسوق لدى الأسرة السعودية والمقيمة اختلفت خلال الخمس سنوات الماضية بشكل كبير جداً، فلم يعد باب مكة وسط البلد يكتظ بالمتسوقين لشراء احتياجات رمضان والعيد، وأصبح الاتجاه للتسوق من المراكز التجارية الضخمة،سواء للاحتياجات الغذائية الشهرية أو الأسبوعية، أو حتى شراء الملابس التي أصبحت تباع في مراكز ضخمة تقدم أسعارا منافسة للمحلات التقليدية التي لم تعد تشهد نفس كثافة بقية الزبائن، وحتى أننا نجد أن سوق المشالح الممتازة المصنعة في المملكة بدأ يشهد ركوداً كبيراً بسبب دخول مجال المنافسة محلات تقدم صناعة التفصيل وبألوان تناسب فئة الشباب.
من جهته قال تاجر الأغنام المعروف محمد الخلف بأن سوق الأغنام في هذه الأيام يشهد أحد أكبر المواسم التسويقية في مختلف مناطق المملكة، وأضاف بأن مسألة رفع أسعار المواشي المحلية هي من الأمور الطبيعية حيث ان أصحاب هذه الأغنام يعتبرون من ملاك المشروعات الصغيرة ولو أنهم باعوا إنتاجهم بأسعار المستورد فإن إرباحهم لا تغطي تكاليف العناية بهذه الأغنام، ولكن بطبيعة الحال فان هذه الكميات التي يطرحها مربو الماشية المحليون، لا تغطي حجم الطلب الكبير على الأغنام في موسم رمضان والعيد، ولذلك نسعى لتوفير أجود أنواع الأغنام المستوردة لتلبية رغبات المستهلكين وبأسعار مناسبة ومن أجود الأغنام التي تتناسب مع احتياجات الحفلات والولائم في هذه المناسبة السعيدة. وعلى صعيد توفير السيولة اللازمة لعملاء البنوك في أيام العيد قال السيد عبد الله الجفري مدير فرع البنك السعودي الفرنسي بحي الروضة بجدة، ان حجم الأموال التي يمكن أن تكون متاحة في مئات مكائن الصرف الآلي التابعة لجميع البنوك السعودية في مختلف مناطق المملكة تصل إلى أكثر من 20مليار ريال، بالإضافة إلى أن البنوك تقوم بتحديد عدد من الفروع التي تعمل خلال الإجازة، وتقوم بمراقبة مكائن الصرف الآلي لضخ الأموال التي يحتاجها العملاء.
تعليق