المؤشر يغلق على ارتفاع 106 نقاط
اغلاق متوازن لتعاملات رمضان.. وتوقعات بمواصلة الأداء الايجابي بعد العيد
محمد العبد الله (الدمام)
اتسمت الجلسة الصباحية والختامية لتعاملات سوق الاسهم في اخر اسبوع للتداول في شهر رمضان المبارك بالايجابية و الاداء المتوازن و المشجع لتعاملات المرحلة القادمة، حيث استقر المؤشر العام عند مستوى 10545 نقطة بارتفاع 106 نقاط بالمقارنة مع اغلاق الفترة المسائية السابقة.وتمكنت السوق المالية استعادة توازنها بشكل واضح في النصف الثاني من زمن الجلسة الختامية، حيث بدأ المؤشر حصد النقاط بالاتجاه الايجابي بعد الساعة الحادية عشرة ليواصل مشواره الايجابي حتى نهاية الجلسة الاخيرة لنهاية الاسبوع الاخير من شهر رمضان المبارك. عزا محللون فنيون التذبذب الذي رافق الجزء الاول من الجلسة الختامية يوم امس لعمليات جني الارباح التي شكلت عائقا امام الانطلاق بقوة خلال الساعة الاولى من الفترة القانونية، لاسيما وان سياسة الاستفادة من المناخ الايجابي و تصريف جزء من المحافظ لتحقيق المكاسب المالية كانت السمة الابرز خلال الايام الماضية، لاسيما بعد الانتكاسة الكبيرة التي منيت بها البورصة المالية في يوم السبت الماضي، وبالتالي فان سياسية الحذر و الخروج المبكر و حصد بعض المكاسب سادت اغلب تعاملات الايام الماضية.
وتوقعوا ان يواصل المؤشر العام الاداء الايجابي و الاخضر بعد اجازة عيد الفطر المبارك، فقد اعطى تماسك السوق فوق مستوى 10500 نقطة اشارات ايجابية للمرحلة القادمة، مما يعني ان السوق ستحاول الاستفادة من المناخ الحالي في تسجيل العديد من النقاط مع انطلاقة الفترة الواحدة بعد عيد الفطر المبارك.
وبلغ حجم السيولة خلال الجلسة التاريخية و الاخيرة للبورصة المالية 4,5 مليار ريال، بينما تجاوز اجمالي الاسهم المتداولة 57 مليون سهم، كما بلغ عدد الصفقات 130 الف صفقة، وشكلت الاسهم المرتفعة 52 شركة مقابل انخفاض 22 شركة من اجمالي الشركات المدرجة.
واحتل سهم جازان المرتبة الاولى في قائمة الشركات الاكثر نشاطا خلال جلسة امس بنحو 7,3 مليون سهم و تلتها الكهرباء بنحو 4,5 مليون سهم و اعمار ثالثا بنحو 3,5 مليون سهم و بعدها المواشي بنحو 2,6 مليون سهم و سيسكو خامسا بنحو 1,9 مليون سهم و نادك سادسا بنحو 1,8 مليون سهم.
واعتبر المحللون ان اغلاق المؤشر العام مرتفعا فوق مستوى 50 نقطة مع نهاية الجلسة الاخيرة لتداولات نظام الفترتين، يعطي مؤشرات ايجابية لتعاملات الفترة الواحدة و المزمع تطبيقها بعد اجازة عيد الفطر المبارك، وبالتالي فان الرؤية لاتجاهات المؤشر خلال الاسبوع الاول لنظام الفترة الواحدة تبدو مشجعة للغاية، مشيرين الى ان نظام الفترة الواحدة يخدم المستثمرين بالدرجة الاولى اكثر من المضاربين في البورصة، اذ لن يكون بمقدور المضاربين التقاط انفاسهم و رسم السياسات و الخطط للفترة الثانية، نظرا لعدم وجود فترة زمنية، فالمضاربون يحاولون في الغالب استغلال الشائعات في تحريك اتجاهات السوق، بينما سيكون هامش المناورة في نظام الفترة الواحدة ضيقا للغاية.
وقال متعاملون في السوق ان استعادة السوق للجزء الاكبر من النقاط التي فقدها يوم السبت الماضي و اغلاق الجلسة الختامية على ارتفاع باكثر من 100 نقطة، يعطي رسالة ايجابية للمرحلة القادمة، فمن خلال القراءة الدقيقة فان الاطراف اللاعبة في السوق حاولت رسم البسمة على شفاه الجميع و خلق اجواء تفاؤلية و تقديم “ عيدية “ للمستثمرين في اليوم الاخير من تعاملات السوق، وبالتالي فان الاغلاق الاخضر يعطي نتائج مشجعة للغاية في الفترة القادمة.
اغلاق متوازن لتعاملات رمضان.. وتوقعات بمواصلة الأداء الايجابي بعد العيد
محمد العبد الله (الدمام)
اتسمت الجلسة الصباحية والختامية لتعاملات سوق الاسهم في اخر اسبوع للتداول في شهر رمضان المبارك بالايجابية و الاداء المتوازن و المشجع لتعاملات المرحلة القادمة، حيث استقر المؤشر العام عند مستوى 10545 نقطة بارتفاع 106 نقاط بالمقارنة مع اغلاق الفترة المسائية السابقة.وتمكنت السوق المالية استعادة توازنها بشكل واضح في النصف الثاني من زمن الجلسة الختامية، حيث بدأ المؤشر حصد النقاط بالاتجاه الايجابي بعد الساعة الحادية عشرة ليواصل مشواره الايجابي حتى نهاية الجلسة الاخيرة لنهاية الاسبوع الاخير من شهر رمضان المبارك. عزا محللون فنيون التذبذب الذي رافق الجزء الاول من الجلسة الختامية يوم امس لعمليات جني الارباح التي شكلت عائقا امام الانطلاق بقوة خلال الساعة الاولى من الفترة القانونية، لاسيما وان سياسة الاستفادة من المناخ الايجابي و تصريف جزء من المحافظ لتحقيق المكاسب المالية كانت السمة الابرز خلال الايام الماضية، لاسيما بعد الانتكاسة الكبيرة التي منيت بها البورصة المالية في يوم السبت الماضي، وبالتالي فان سياسية الحذر و الخروج المبكر و حصد بعض المكاسب سادت اغلب تعاملات الايام الماضية.
وتوقعوا ان يواصل المؤشر العام الاداء الايجابي و الاخضر بعد اجازة عيد الفطر المبارك، فقد اعطى تماسك السوق فوق مستوى 10500 نقطة اشارات ايجابية للمرحلة القادمة، مما يعني ان السوق ستحاول الاستفادة من المناخ الحالي في تسجيل العديد من النقاط مع انطلاقة الفترة الواحدة بعد عيد الفطر المبارك.
وبلغ حجم السيولة خلال الجلسة التاريخية و الاخيرة للبورصة المالية 4,5 مليار ريال، بينما تجاوز اجمالي الاسهم المتداولة 57 مليون سهم، كما بلغ عدد الصفقات 130 الف صفقة، وشكلت الاسهم المرتفعة 52 شركة مقابل انخفاض 22 شركة من اجمالي الشركات المدرجة.
واحتل سهم جازان المرتبة الاولى في قائمة الشركات الاكثر نشاطا خلال جلسة امس بنحو 7,3 مليون سهم و تلتها الكهرباء بنحو 4,5 مليون سهم و اعمار ثالثا بنحو 3,5 مليون سهم و بعدها المواشي بنحو 2,6 مليون سهم و سيسكو خامسا بنحو 1,9 مليون سهم و نادك سادسا بنحو 1,8 مليون سهم.
واعتبر المحللون ان اغلاق المؤشر العام مرتفعا فوق مستوى 50 نقطة مع نهاية الجلسة الاخيرة لتداولات نظام الفترتين، يعطي مؤشرات ايجابية لتعاملات الفترة الواحدة و المزمع تطبيقها بعد اجازة عيد الفطر المبارك، وبالتالي فان الرؤية لاتجاهات المؤشر خلال الاسبوع الاول لنظام الفترة الواحدة تبدو مشجعة للغاية، مشيرين الى ان نظام الفترة الواحدة يخدم المستثمرين بالدرجة الاولى اكثر من المضاربين في البورصة، اذ لن يكون بمقدور المضاربين التقاط انفاسهم و رسم السياسات و الخطط للفترة الثانية، نظرا لعدم وجود فترة زمنية، فالمضاربون يحاولون في الغالب استغلال الشائعات في تحريك اتجاهات السوق، بينما سيكون هامش المناورة في نظام الفترة الواحدة ضيقا للغاية.
وقال متعاملون في السوق ان استعادة السوق للجزء الاكبر من النقاط التي فقدها يوم السبت الماضي و اغلاق الجلسة الختامية على ارتفاع باكثر من 100 نقطة، يعطي رسالة ايجابية للمرحلة القادمة، فمن خلال القراءة الدقيقة فان الاطراف اللاعبة في السوق حاولت رسم البسمة على شفاه الجميع و خلق اجواء تفاؤلية و تقديم “ عيدية “ للمستثمرين في اليوم الاخير من تعاملات السوق، وبالتالي فان الاغلاق الاخضر يعطي نتائج مشجعة للغاية في الفترة القادمة.
تعليق