بعد أيام..
ستنطفىء المصابيح..
وتنقطع التراويح..
ونرجع الى العادة..
ونفارق شهر العبادة..
ويذهب اهل الاجتهاد باجر اجتهادهم في رمضان..
يا شهر رمضان ترفق
دموع المحبين تُدفق
قلوبهم من ألم الفراق تشقق
ها هو ذا رمضان يمضي،
وقد شهدت لياليه أنين المذنبين، وقصص التائبين،
وعبرات الخاشعين،
وأخبار المنقطعين.
وشهدت أسحاره استغفار المستغفرين،
وشهد نهاره صوم الصائمين وتلاوة القارئين،
وكرم المنفقين.
إنهم يرجون عفو الله،
علموا أنه عفو كريم يحب العفو فسألوه أن يعفو عنهم.
يا شهر رمضان ترفق، دموع المحبين تُدفق،
قلوبهم من ألم الفراق تشقق،
عسى وقفة للوداع أن تطفئ من نار الشوق ما أحرق،
عسى ساعة توبة وإقلاع أن ترفو من الصيام ما تخرق،
عسى منقطع عن ركب المقبولين أن يلحق،
عسى أسير الأوزار أن يطلق،
عسى من استوجب النار أن يعتق،
عسى رحمة المولى لها العاصي يوفق
ما زال باب التوبة مفتوحاً، فإلى ربكم أنيبوا.
فإن كانت الرحمة للمحسنين فالمسئ لا ييأس منها،
وإن تكن المغفرة مكتوبة للمتقين
فالظالم لنفسه غير محجوب عنها،
وقد قال الله سبحانه:
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
اللهم إنْ كانَ في سابِقِ عِلمِكَ أن تُبلِّغنَا شَهرَ رَمضَانَ الكَرِيم، اللهم فبارِك لنا فِيه واجعَلنا بهِ منَ الفائِزين، وإن قَضَيتَ بِقَطعِ آجالِنا ومَا يَحولُ بينَنا وبينَه، اللهم فأحسِنِ الخِلافةَ على باقِينَا، وأوسِعِ الرَّحمةَ على ماضِينَا، وعُمَّنا جَميعاً برحمتِكَ وغُفرانِك ورِضوانِك، واجعَل مَوعِدَنا وَوَالدَينا وأزوَاجَنا وذَرَارِينَا بَحبُوحَةَ جِنانِكَ وجَنَّاتِك، اللهم اجعَل مَوعِدَنا بَحبُوحَةَ جِنانِكَ وجَنَّاتِك ، برحمتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمين .. اللهم آمين
ستنطفىء المصابيح..
وتنقطع التراويح..
ونرجع الى العادة..
ونفارق شهر العبادة..
ويذهب اهل الاجتهاد باجر اجتهادهم في رمضان..
يا شهر رمضان ترفق
دموع المحبين تُدفق
قلوبهم من ألم الفراق تشقق
ها هو ذا رمضان يمضي،
وقد شهدت لياليه أنين المذنبين، وقصص التائبين،
وعبرات الخاشعين،
وأخبار المنقطعين.
وشهدت أسحاره استغفار المستغفرين،
وشهد نهاره صوم الصائمين وتلاوة القارئين،
وكرم المنفقين.
إنهم يرجون عفو الله،
علموا أنه عفو كريم يحب العفو فسألوه أن يعفو عنهم.
يا شهر رمضان ترفق، دموع المحبين تُدفق،
قلوبهم من ألم الفراق تشقق،
عسى وقفة للوداع أن تطفئ من نار الشوق ما أحرق،
عسى ساعة توبة وإقلاع أن ترفو من الصيام ما تخرق،
عسى منقطع عن ركب المقبولين أن يلحق،
عسى أسير الأوزار أن يطلق،
عسى من استوجب النار أن يعتق،
عسى رحمة المولى لها العاصي يوفق
ما زال باب التوبة مفتوحاً، فإلى ربكم أنيبوا.
فإن كانت الرحمة للمحسنين فالمسئ لا ييأس منها،
وإن تكن المغفرة مكتوبة للمتقين
فالظالم لنفسه غير محجوب عنها،
وقد قال الله سبحانه:
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
اللهم إنْ كانَ في سابِقِ عِلمِكَ أن تُبلِّغنَا شَهرَ رَمضَانَ الكَرِيم، اللهم فبارِك لنا فِيه واجعَلنا بهِ منَ الفائِزين، وإن قَضَيتَ بِقَطعِ آجالِنا ومَا يَحولُ بينَنا وبينَه، اللهم فأحسِنِ الخِلافةَ على باقِينَا، وأوسِعِ الرَّحمةَ على ماضِينَا، وعُمَّنا جَميعاً برحمتِكَ وغُفرانِك ورِضوانِك، واجعَل مَوعِدَنا وَوَالدَينا وأزوَاجَنا وذَرَارِينَا بَحبُوحَةَ جِنانِكَ وجَنَّاتِك، اللهم اجعَل مَوعِدَنا بَحبُوحَةَ جِنانِكَ وجَنَّاتِك ، برحمتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمين .. اللهم آمين
تعليق