بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أكثر من سبعة عشر عاما وأنا ملازما لإذاعة القرآن الكريم ، وذلك بفضل من الله ثم بفضل نصيحة بائع الراديو الذي اشتريته من عنده في عام 1410هـ ، عندما نصحني بأن أفتتح الجهاز على ذبذبة البرنامج التي كانت ومازالت (936 AM أو100 FM ) ، ومنذ ذلك الحين وأنا لا أطفئ الراديو حتى ولو لم أكن موجودا في غرفتي التي أقضي معظم وقتي فيها . فالله تعالى اسأل له الأجر والمثوبة .
لقد وجدت هذه الإذاعة أنها أفضل من أرقى جامعة في عالمنا المعاصر، وأنصحكم بالتجربة وستجدون أنني لم أبالغ.
آخر ما سمعته لقاءاً مع فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر ليلة البارحة. يسأله المذيع عما إذا كان له برنامجا معينا في رمضان .
أجاب الشيخ بأن ليس له برنامجا معينا ولا ينصح بذلك ، استغربت كلام الشيخ فأنا لا أتفق معه في عدم تنظيم الوقت ، لكنه أوضح بما أراه صالحا لكل منا ، حيث أضاف - وأنا هنا أنقل معنى كلامه وليس نصه - أضاف أن على كل مسلم أن يضع له قواعد ، وليس شرطا أن يلتزم بوقت معين ، فمثلا يضع قاعدة مراجعته لكتاب الله ، ليس قراءة كما يفعل معظم الناس ، بل تلاوة وتفكرا وتدبرا .
وذكر الشيخ عدة قواعد، منها زيارة الأقرباء، ومنها الاعتكاف والعمرة والزيارة وعيادة المرضى وتشييع الجنائز والتقليل من الأكل والتعود على الصبر والسمو في الأخلاق والعفو والتسامح...الخ.
ومنها - وهذا هو الجديد بالنسبة لي - الابتعاد عن قراءة أي شيء آخر غير كتاب الله في هذا الشهر ، وقال أنه يعرف طلبة علم لا ينظرون إلا الصحف في رمضان مطلقا ، مع أنهم من كتابها ومن متابعيها .
وأكد أنها قواعد لا تحتاج جدولا معينا ـ فإذا لم تستطع الاعتكاف في العشر كلها ففي بعضها - وكذلك بقية القواعد ، المهم هو انجاز ما يمكن انجازه في الوقت المتاح ، فلا كلف الله نفسا إلا وسعها .وأنا هنا وقد أعجبني كلامه فإنني أنقله لكم ، لعل كل منكم يسأل نفسه ؛ ماذا أنجز في هذا الشهر الفضيل ، وماذا أرسى من قواعد ، وماذا شيد من بناء ؟
منذ أكثر من سبعة عشر عاما وأنا ملازما لإذاعة القرآن الكريم ، وذلك بفضل من الله ثم بفضل نصيحة بائع الراديو الذي اشتريته من عنده في عام 1410هـ ، عندما نصحني بأن أفتتح الجهاز على ذبذبة البرنامج التي كانت ومازالت (936 AM أو100 FM ) ، ومنذ ذلك الحين وأنا لا أطفئ الراديو حتى ولو لم أكن موجودا في غرفتي التي أقضي معظم وقتي فيها . فالله تعالى اسأل له الأجر والمثوبة .
لقد وجدت هذه الإذاعة أنها أفضل من أرقى جامعة في عالمنا المعاصر، وأنصحكم بالتجربة وستجدون أنني لم أبالغ.
آخر ما سمعته لقاءاً مع فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر ليلة البارحة. يسأله المذيع عما إذا كان له برنامجا معينا في رمضان .
أجاب الشيخ بأن ليس له برنامجا معينا ولا ينصح بذلك ، استغربت كلام الشيخ فأنا لا أتفق معه في عدم تنظيم الوقت ، لكنه أوضح بما أراه صالحا لكل منا ، حيث أضاف - وأنا هنا أنقل معنى كلامه وليس نصه - أضاف أن على كل مسلم أن يضع له قواعد ، وليس شرطا أن يلتزم بوقت معين ، فمثلا يضع قاعدة مراجعته لكتاب الله ، ليس قراءة كما يفعل معظم الناس ، بل تلاوة وتفكرا وتدبرا .
وذكر الشيخ عدة قواعد، منها زيارة الأقرباء، ومنها الاعتكاف والعمرة والزيارة وعيادة المرضى وتشييع الجنائز والتقليل من الأكل والتعود على الصبر والسمو في الأخلاق والعفو والتسامح...الخ.
ومنها - وهذا هو الجديد بالنسبة لي - الابتعاد عن قراءة أي شيء آخر غير كتاب الله في هذا الشهر ، وقال أنه يعرف طلبة علم لا ينظرون إلا الصحف في رمضان مطلقا ، مع أنهم من كتابها ومن متابعيها .
وأكد أنها قواعد لا تحتاج جدولا معينا ـ فإذا لم تستطع الاعتكاف في العشر كلها ففي بعضها - وكذلك بقية القواعد ، المهم هو انجاز ما يمكن انجازه في الوقت المتاح ، فلا كلف الله نفسا إلا وسعها .وأنا هنا وقد أعجبني كلامه فإنني أنقله لكم ، لعل كل منكم يسأل نفسه ؛ ماذا أنجز في هذا الشهر الفضيل ، وماذا أرسى من قواعد ، وماذا شيد من بناء ؟
تعليق