الأخ أبو ماجد .. كل عيد وأنت بخير
وجعلك من عواده أنت وكل عزيز لديك .. وأعضاء منتدانا العزيز
=====
أخي الكريم أختفت مظاهر العيد بين الكبار، فلم تعد تعرف أن هذا يوم عيد سوى من خلال سماع مفرقعات الأطفال، والشكوى على الله.

إلا أن هذه المفرقعات أو الألعاب النارية زادت عن إظهار الفرح وإدخال البهجة والسرور على نفوس أبنائنا وأنقلبت إلى إلحاق الأذية بهم وبمن حولهم.

والشواهد والحوادث التي نتجت عن ذلك لا تكاد تعد ولا تحصى..

أخي الكريم : تفنن تجارنا في اختيار هذه المفرقعات واستيرادها، وتفنن الموزعين لها على الشواطيء والأماكن التي يرتادها أبنائنا وفي بعض الأسواق المحددة والتي تعج بالآباء والشباب في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك. وأكثرهم لا يعرفها طيلة العام بل جاءها عن طريق الوصف.

ولكن هل هم المسئولين؟؟ بالطبع لا وألف لا
التجار هدفهم وغايتهم معروفة كسب مادي ولا شيء آخر. على حساب من؟ ليس مهم. المهم كسب وبس.
إذا من المسئول ومن المتضرر ؟
إنهم الآباء والضحايا أو المتضررين هم الأطفال.

أخي العزيز : أب يعطي ابنه 300 ريال صبيحة يوم العيد أو قبله بيوم أو يومين لصرفها على هذه الألعاب، ولا يسأله أي نوع أشترى، ولا أين سيقوم بإشعالها واللعب بها.

كما أن كثير من الشباب بين 14، 22 سنة يقتنون هذه الألعاب ومن يستطيع أن يحاسب هؤلاء.

صدقني أبو ماجد ولا يهون الأخوة: أنه بمناقشة هذا الموضوع وجد أن بعض الأولاد أعقل من كثير من الاباء وأعني ما أقول.

يرتدع الولد عندما تنهره، ويخاصمك أبوه أشد الخصومة على معاتبتك أو زجرك لأبنه.

وإن قلت أنا أخاف على أولادي قال لك خل أولادك في بيتك.
آسف على الإطالة فلو كتبت 10 صفحات لما أوفيت الموضوع حقه.
أحببت المشاركة، وتقبل تحياتي وتقديري

ابو ماجد , أحمد

شكرا لكما , وشكرا لطرحكما المفيد , وليس لدي زياده على ما قلتم, فأنتم بحق نور هذا المنتدى