كنت أتتبع رواية سوريا عن قضية محاولة تفجير السفارة الأمريكية في دمشق، فوجدت برنامجا بمناسبة ذكرى حرب رمضان المجيدة، فيه لقاء مع أستاذ دكتور مؤرخ في جامعة دمشق.
كان الدكتور فصيحا وبليغا ومليئا بالمعلومات التاريخية ، للدرجة التي تأسر المشاهد وتجعله يتابع بكل اهتمام.
تطرّق الدكتور المؤرخ إلى أن هناك قوات رمزية شاركت في الحرب من بعض البلدان العربية ، سألَته المذيعة - التي كانت تسرق اللب وتذهب به إلى ماوراء شفتيها اللتين لا يكاد المرء أن يصدق بأنهما فم ، بل وردة مشقوقة حمراء من لحم ودم - سألَته :" من أي البلدان العربية ؟ " .
أجاب وماكان يريد الإجابة ، بأنها قوات رمزية من آ آ آ آ المغرب ! وبعد أن تلكأ وتردد قليلا أضاف ؛ ومن آ آ آ آ الجزيرة العربية ؛ يقصد المملكة !
أستطرد في تفاصيل عن سيناريو الحرب، وجاء على الأسلحة التي استخدمت ، فذكر منها السلاح الاقتصادي؛ البترول.وقال أنه لولا حرب رمضان لما أرتفع سعر البترول. وقف قليلا، وأستطرد متأسفا، على أن الارتفاع الذي حصل في سعر البترول، لم يستفد منه أهل الشام ! الذين زعمَ أنهم دفعوا دماءهم ثمنا لهذا الارتفاع في سعر البترول، وأكد بشكل قاطع بأن " بترول العرب للعرب".
صُدِمت بأن أسمع مثل هذه المغالطات حتى من أستاذ دكتور مؤرخ كان يفترض فيه أن يكون منصفا!
لماذا لم يذكر المملكة باسمها ؟
ولماذا هذا الجحود لما قدمه هذا البلد من جهود ؟
البلد الذي لم يشارك في الحرب بالبترول فحسب ! بل بدماء أبناءه الذي ذهبوا إلى سوريا آنذاك ، بقوات ليست رمزية كما ذكر !
حاولت الاتصال بالبرنامج ، لكنني لم أفلح في الحصول على الخط ، وقد كنت أتمنى أن اسأله سؤالاً واحداً :"هل ماء الفرات هو ماء العرب ؟ " .
كان الدكتور فصيحا وبليغا ومليئا بالمعلومات التاريخية ، للدرجة التي تأسر المشاهد وتجعله يتابع بكل اهتمام.
تطرّق الدكتور المؤرخ إلى أن هناك قوات رمزية شاركت في الحرب من بعض البلدان العربية ، سألَته المذيعة - التي كانت تسرق اللب وتذهب به إلى ماوراء شفتيها اللتين لا يكاد المرء أن يصدق بأنهما فم ، بل وردة مشقوقة حمراء من لحم ودم - سألَته :" من أي البلدان العربية ؟ " .
أجاب وماكان يريد الإجابة ، بأنها قوات رمزية من آ آ آ آ المغرب ! وبعد أن تلكأ وتردد قليلا أضاف ؛ ومن آ آ آ آ الجزيرة العربية ؛ يقصد المملكة !
أستطرد في تفاصيل عن سيناريو الحرب، وجاء على الأسلحة التي استخدمت ، فذكر منها السلاح الاقتصادي؛ البترول.وقال أنه لولا حرب رمضان لما أرتفع سعر البترول. وقف قليلا، وأستطرد متأسفا، على أن الارتفاع الذي حصل في سعر البترول، لم يستفد منه أهل الشام ! الذين زعمَ أنهم دفعوا دماءهم ثمنا لهذا الارتفاع في سعر البترول، وأكد بشكل قاطع بأن " بترول العرب للعرب".
صُدِمت بأن أسمع مثل هذه المغالطات حتى من أستاذ دكتور مؤرخ كان يفترض فيه أن يكون منصفا!
لماذا لم يذكر المملكة باسمها ؟
ولماذا هذا الجحود لما قدمه هذا البلد من جهود ؟
البلد الذي لم يشارك في الحرب بالبترول فحسب ! بل بدماء أبناءه الذي ذهبوا إلى سوريا آنذاك ، بقوات ليست رمزية كما ذكر !
حاولت الاتصال بالبرنامج ، لكنني لم أفلح في الحصول على الخط ، وقد كنت أتمنى أن اسأله سؤالاً واحداً :"هل ماء الفرات هو ماء العرب ؟ " .
تعليق