Unconfigured Ad Widget

Collapse

دموعٌ من الرصاص ..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة حنين
    سبحان الله وبحمد ..سبحان الله العظيم .


    من ينظر لفم التمساح يتخيل أنها خلق فقط للفتك وإبتلاع والتمزيق وإبتلاع الضحية .


    أما لصغار التماسيح فيعتبر فم الأم ( الأمان بالنسبة لها ) ، فالتمساح الأم ، تقوم بجمع صغارها في فمها ، وترعاها حتى تقوى وتكبر ..

    وعندما يشعر صغير التمساح بالخطر أو الخوف يركض سريعا لفم أمه ؛ لأنه يعتبره مكانه الأمين ، وكم من صغير فرح بموت (ستيف إيروين ) ....( الدنيا مصالح )

    أوووووه يا أستاذنا الفاضل ...

    (ستيف إيروين )كان يكتف التماسيح القاتلة ، ولكن من يكتف القتلة من البشر وفي كل يوم لهم ضحايا ( بكل أنواع القتل )!!!

    كل الشكر والتقدير لما تتحفنا به من روائع أستاذي الفاضل .

    الأستاذة الفاضلة / حنين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قرآءتك هنا أضافت إلى موضوعي بعدا جديدا ، وهو أن هناك جمالا في أشد الأشياء قبحا .

    فم المتساح العريض والقبيح والمفترس يبدو عند صغارها جميلاا وملاذا آمنا ..! سبحان الله العظيم .

    **

    الإجابة على سؤالك ليست عندي يا أيتها الفاضلة ،فأنا كنت أعاني من تماسيح الطبيعة لمجرد رؤيتها عن بعد ، فما بالك بتماسيح البشر ...!

    لك الشكر والتقدير والدعاء .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • الشعفي
      مشرف المنتدى العام
      • Dec 2004
      • 3148

      #17
      لا أدري ما سر سعادتي وتمتعي بالدخول

      على مواضيع أديبنا الفاضل ابن مرضي

      لا أخفيكم أنني أقرأ الموضوع أحياناً أكثر من مرة ومع ذلك أجد نفس الشعور

      لكن للأسف لا استطيع التعليق والإضافة ربما لأني أخشى أن أشوه صورة

      هذه اللوحات الجميلة لا أقول إلا زد أستاذنا تلاميذك من هذه الروائع ولا تحرمنا

      متعتها واعذرنا إن لم تجدلنا حضور ا

      محبكم الشعفي
      من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6171

        #18
        الأستاذ العزيز / الشعفي

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

        أخجلت تواضعي أيها العزيز .

        أعتز فعلا بما كتبته عن شخصي الضعيف . واسأل الله أن يجعل أيامك كلها سرور وعافية .
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • ابوزهير
          عضو مميز
          • Jan 2003
          • 2254

          #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          لولا سلاح الغدر لما استطاع التمساح العيش وسيتحول الى شحاذ للقمة العيش فليس له من المواهب والامكانات مايؤهله للقيام بشؤون نفسه ,ولم أعرف أحدا يحب مصاحبة التمساح ,الا بعض الطيور الضعيفة التي تقتات على بقايا الطعام التي علقت باسنانه (سمح لها لمصحلته وليس تفضلاً) وما أعلمه إن التمساح لايبكي ولايُبكى عليه ,فكل شيء فيه يسبب النفور ,وخاصة عينية ذات الشكل الغريب ,كأنها من أغطية البيرة أو علب الميرندا ينصّفها خط ترى من خلاله ,وهذا ما سبب لها ضيق الرؤية عن كل جماليات الحياة,فاصبحت لاترى الا الافتراس والاحتفال بالضحايا وبدم بارد.

          كالعادة يا بن مرضي , تقدم لنا مقطوعات بماركة مسجلة غير قابلة للتقليد.
          يارفيقي مد شوفك مدى البصر
          لايغرك في الشتاء لمعة القمر
          الذي في غير مكة نوى يحتجه
          لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6171

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ابوزهير
            بسم الله الرحمن الرحيم

            لولا سلاح الغدر لما استطاع التمساح العيش وسيتحول الى شحاذ للقمة العيش فليس له من المواهب والامكانات مايؤهله للقيام بشؤون نفسه ,ولم أعرف أحدا يحب مصاحبة التمساح ,الا بعض الطيور الضعيفة التي تقتات على بقايا الطعام التي علقت باسنانه (سمح لها لمصحلته وليس تفضلاً) وما أعلمه إن التمساح لايبكي ولايُبكى عليه ,فكل شيء فيه يسبب النفور ,وخاصة عينية ذات الشكل الغريب ,كأنها من أغطية البيرة أو علب الميرندا ينصّفها خط ترى من خلاله ,وهذا ما سبب لها ضيق الرؤية عن كل جماليات الحياة,فاصبحت لاترى الا الافتراس والاحتفال بالضحايا وبدم بارد.


            الأستاذ العزيز / أبو زهير

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            وكعادتك أنت أيضا ، تأتي بمسك الختام ، فقد لخصت لنا هنا ماكان يمكن أن يكفي عن الموضوع برمته .

            شكرا لك ايها الغالي .
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • الفنار
              عضو مميز
              • Sep 2003
              • 653

              #21

              هكـذا كانت نظرتي للزواحف عامة
              أشمئز منها بمجرد النظر فقط
              ثم جاءت موجة ارتقاء

              وها أنا الآن أشعر نحوها بميلٍ وعطف؛ خلا الحرباء التي بقيت بتلونها وبشاعتها أمراً لم استطع تقبله
              ...

              مع كثرة متابعة أفلام الطبيعة التي تستهويني
              أشعر أن مشاعري اختلطت بمشاعر كثيرٍ من الحيوان؛ لتشاركها همومها
              ولتدور معها في فلكها، وترى الأمور بمنظارها، ثم هي تعطف عليها، وتتمنى لها أسعد الحظ

              التمساح ليس مخادعاً وليس غادرا
              التمساح كغيره من جنس الحيوان، يقتنص فريسته بالحيلة والتخفي
              بل وهو خيرٌ من الإنسان، فهو يقتل فريسته مباشرة، أما ابن آدم فيقتلها من مسافاتٍ بعيدةٍ بضغطة زناد

              التمساح الأم، حنانٌ يستغرق المكان والزمان
              ثلاثة أشهرٍ من حماية البيض ومراقبته، ثم احتضانٌ للصغار في فمها الضخم
              وبعد ذلك؛ دخولٌ في معارك جانبية لأجل الحفاظ على هؤلاء الصغار، ولتحفظ بهم نوعها الحيواني

              فقط لو ننظر للأمور من زاويتها هي
              أما من زوايانا البعيدة؛ فالغزلان قاتلةٌ سفاحةٌ في عيني نبتةٍ بريةٍ لطيفة
              والأصلة الإفريقية أبشع سفاحةٍ في عيني غزالٍ صغير
              والنسر الملكي وحشٌ مفترسٌ في عيني الأصلة
              وهكذا تسير الأمور وتمضي
              ...

              هي سنة الحياة ومسيرتها الطبيعية
              تتجانس مناظرها من حسنٍ وسيءٍ لتصنع أجمل اللوحات
              ولتسير بها الحياة قدماً، فلولا القاتل والمقتول لاختل توازن الطبيعة

              كما هي سنة الحياة
              تضع على الأرض اقلاماً تعيــد للعقول أنسها وسعادتها
              وتهب الدنيا فوق جمالها جمالاً بما تخط وترسم وتقتنص
              من بين هذه الأقلام؛ قلم أستاذنا ابن مرضي

              بارك الله فيه
              " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

              تعليق

              • ابن مرضي
                إداري
                • Dec 2002
                • 6171

                #22
                أبعادا جديدة أضيفت إلى دموع من الرصاص . هذا الموضوع الذي لاحت لي فكرته فسجلتها وأرسلتها ، وبقيت مترقبا ردود الأفعال حولها !

                أعترف هنا بأن الفكرة لم تنضج كما ينبغي ، لكن ردود الزملاء أضافت إليها ما يشفع لها ، رد الأستاذ الفنار هنا من أهم الردود التي جعلتني أقف وأعيد التفكير في كتابة المواضيع . فالله اسأل أن يثيبه ويثيب جميع الزملاء الذين أضافوا تلك الإضافات الثمينة إلى مواضيعي المتواضعة .
                كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                تعليق

                • الشدوي
                  إداري ومؤسس
                  • Jan 2001
                  • 1254

                  #23
                  طاب الموضوع وطاب الرد .
                  اما الموضوع الطيب فقد أورده ابن مرضي ، أحسن في البداية ، وأبدع في النهاية ، وبينهما مفردات سهلة ، ومعنى مفهوم .
                  قيل خير الكلام ما قل ودل ، وأقول وهل أدل على هذا سوى هذا .
                  اما الرد الطيب فقد أورده الفنار.
                  فنقلنا من حال الكراهية ، الى حال الواقعية ، أستقام المعنى ، وحسنت الديباجة.
                  كنا بين طيب وطيب ، فطابت أيامكما ، ومتعكما الله بموفور الصحة والعافية .
                  النجوم الكبيرة تضيء طريق القوافل

                  sigpic

                  تعليق

                  • ابن مرضي
                    إداري
                    • Dec 2002
                    • 6171

                    #24
                    الأستاذ العزيز الشدوي

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    أشكرك وأدعو لك فقد ترجمت شيئا من أحاسيسي ناحية ما كتبه الأستاذ الفنار ، حيث أنه نظر إلى الموضوع من زاوية أخرى فأعطته بعدا آخر جديدا ، كنت قد حاولت التعليق عليه فلم أنجح . فلك الشكر والتقدير على هذا لمختصر المفيد .
                    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                    تعليق

                    Working...