حزنت على وفاة الأسترالي " ستيف إيروين " ، الذي كان يصيد التماسيح، حيث كنت أُسَرّ وأعجب بشجاعته وتكتيفه للتماسيح وإلجامها بحباله البسيطة. فقد عانيت منها منذ سنوات الدراسة الابتدائية الأولى، عندما أشار عليّ الزملاء بأن " أبو تمساح " هو أفضل أنواع أقلام الرصاص التي طُلب منا إحضارها.
كنت أنظر إلى صورة التمساح على جنبي القلم وأتأمله، فلم أكن أعرف عنه شيئا قبل ذلك. لم يعجبني شكله ولم أرتاح له . وكنت أفرح عندما تصل إليه الآلة الحادة التي كنت أبري بها قلمي، فأقطعه إلى أجزاء تسقط متناثرة على الأرض، ويطير بعضها مع الرياح ولا أسف.
استمر كرهي للتماسيح طوال سنوات عمري ، وتبلورت في ذهني الأفكار السلبية عنها وتراكمت ، فدموع التماسيح التي كنت أسمع الأمثال تضرب بها ككناية عن الكذب والخداع ، كانت تعيدني دائما إلى بداياتي في الكتابة بقلم الرصاص أبو التماسيح وتذكرني بثقل همّ الواجبات المدرسية آنذاك !
كنت أشاهدها وهي تتربص بفريستها البريئة ، على طريقتها ، التي فيها من الجبن والنذالة والخبث ، مالم أكن أتحمله .وكنت أحمد الله كلما تذكرت بأنني في شبة جزيرة العرب ، حيث لا أنهار ولا بحيرات ولا تماسيح !
بقيت كارها لها ، متنمنياً الإنتقام منها بأي طريقة أستطيع ، للدرجة التي جعلتني أسارع إلى التفكير في اقتناء الأحذية التي تصنع من جلودها ، فلا أجمل من أن تطأ على الشيء الذي تكرهه وتريد الانتقام منه .لكنني لم أتمكن من ذلك وللأسف الشديد، حيث وجدتها ستكلفني مالاً لا أستطيعه ، وجلودها البشعة لا تستحقه .
اقتنعت بأنني لا أستطيع عمل أي شيء حيالها ، واكتفيت بمتابعة مايحصل لها على يد صائدها الأسترالي ، لكنه وللأسف الشديد قد مات وتركها تتربص بفرائسها البريئة على طريقتها الكريهة !
كنت أنظر إلى صورة التمساح على جنبي القلم وأتأمله، فلم أكن أعرف عنه شيئا قبل ذلك. لم يعجبني شكله ولم أرتاح له . وكنت أفرح عندما تصل إليه الآلة الحادة التي كنت أبري بها قلمي، فأقطعه إلى أجزاء تسقط متناثرة على الأرض، ويطير بعضها مع الرياح ولا أسف.
استمر كرهي للتماسيح طوال سنوات عمري ، وتبلورت في ذهني الأفكار السلبية عنها وتراكمت ، فدموع التماسيح التي كنت أسمع الأمثال تضرب بها ككناية عن الكذب والخداع ، كانت تعيدني دائما إلى بداياتي في الكتابة بقلم الرصاص أبو التماسيح وتذكرني بثقل همّ الواجبات المدرسية آنذاك !
كنت أشاهدها وهي تتربص بفريستها البريئة ، على طريقتها ، التي فيها من الجبن والنذالة والخبث ، مالم أكن أتحمله .وكنت أحمد الله كلما تذكرت بأنني في شبة جزيرة العرب ، حيث لا أنهار ولا بحيرات ولا تماسيح !
بقيت كارها لها ، متنمنياً الإنتقام منها بأي طريقة أستطيع ، للدرجة التي جعلتني أسارع إلى التفكير في اقتناء الأحذية التي تصنع من جلودها ، فلا أجمل من أن تطأ على الشيء الذي تكرهه وتريد الانتقام منه .لكنني لم أتمكن من ذلك وللأسف الشديد، حيث وجدتها ستكلفني مالاً لا أستطيعه ، وجلودها البشعة لا تستحقه .
اقتنعت بأنني لا أستطيع عمل أي شيء حيالها ، واكتفيت بمتابعة مايحصل لها على يد صائدها الأسترالي ، لكنه وللأسف الشديد قد مات وتركها تتربص بفرائسها البريئة على طريقتها الكريهة !
تعليق