ليست مني فما كان لمثلي أن يشتكي ، وما كان له حتى و إن اشتكى أن يـُسمع ..!
هي من أحمد بن الحسين ..
شاعر الدنيا والعروبة بأسرها ، فما من قبله ولا من بعده ..!
ملأ وشغل وتميز ، فكان للحقد والحسد (كلمة) يصك بها مسمعه بين الحين والآخر ..!
لا يمكن أن يقر عاقل بترك مثل أبي الطيب في حاله ، فعظيم مثله سيصلى وسيسحب وسيسقى ..!
أخلص لـ (سيف الدولة) إخلاصـًا لم يحظ به سواه ، فكانت (الخاتمة ) محبرة تشج منه الجبين ..!
لماذا ؟
لأنه أراد أن يمنح نفسه بعضـًا من شعره الذي طالما أسعد به صاحبه :
سيشهد الجمع ممن ضم مجلسنا *** بأنني خير من تسعى به قدمُ
هو حقٌ لأبي الطيب ، أن يكون له من شعره نصيب ، لم يوقف هذا الحق المستحق إلاّ عبارة من (أخنع ) مفادها :
وماذا أبقيت للأمير ؟
وعلى أنغام هذه العبارة ترقص المحبرة ..!
ويأتي الرد مسكتـًا ومخجلاً ، لسيف الدولة وذاك الأرعن :
إن كان سركمُ ما قال حاسدنا *** فما لجرحٍ إذا أرضاكمُ ألمُ
ضاق (أبو الحسين ) ذرعـًا بالمتطفلين الحاقدين الحاسدين ، المقاتلين بلا عتاد ، المتربصين ، المضيقين عليه ، المتصنعين للوفاء ، الباحثين بين أحرف شعره عن حجة تكسر شوكته وترفع من مقامهم ، المدعين الفهم لكل ما يقوله ، فكانت (شكواه ) المصحوبة بالألم :
أفي كل يومٍ تحت ضِبـْني شويعرٌ *** ضعيف يقاويني ، قصيرٌ يطاولُ ؟
هي شكوى وما أبلغها ، لكن أين من يلقى لها السمع ، ويصدر حكمه بـ ( العدالة ) ..!
رحم الله أبا الطيب فقد دفع حياته ثمنـًا لبيت قاله في (مجلس السعة) ، فـَـثــُـبِّـتَ عنده بعد أن لوى العنان أو كاد ، فكانت النهاية ..!
السوادي
هي من أحمد بن الحسين ..
شاعر الدنيا والعروبة بأسرها ، فما من قبله ولا من بعده ..!
ملأ وشغل وتميز ، فكان للحقد والحسد (كلمة) يصك بها مسمعه بين الحين والآخر ..!
لا يمكن أن يقر عاقل بترك مثل أبي الطيب في حاله ، فعظيم مثله سيصلى وسيسحب وسيسقى ..!
أخلص لـ (سيف الدولة) إخلاصـًا لم يحظ به سواه ، فكانت (الخاتمة ) محبرة تشج منه الجبين ..!
لماذا ؟
لأنه أراد أن يمنح نفسه بعضـًا من شعره الذي طالما أسعد به صاحبه :
سيشهد الجمع ممن ضم مجلسنا *** بأنني خير من تسعى به قدمُ
هو حقٌ لأبي الطيب ، أن يكون له من شعره نصيب ، لم يوقف هذا الحق المستحق إلاّ عبارة من (أخنع ) مفادها :
وماذا أبقيت للأمير ؟
وعلى أنغام هذه العبارة ترقص المحبرة ..!
ويأتي الرد مسكتـًا ومخجلاً ، لسيف الدولة وذاك الأرعن :
إن كان سركمُ ما قال حاسدنا *** فما لجرحٍ إذا أرضاكمُ ألمُ
ضاق (أبو الحسين ) ذرعـًا بالمتطفلين الحاقدين الحاسدين ، المقاتلين بلا عتاد ، المتربصين ، المضيقين عليه ، المتصنعين للوفاء ، الباحثين بين أحرف شعره عن حجة تكسر شوكته وترفع من مقامهم ، المدعين الفهم لكل ما يقوله ، فكانت (شكواه ) المصحوبة بالألم :
أفي كل يومٍ تحت ضِبـْني شويعرٌ *** ضعيف يقاويني ، قصيرٌ يطاولُ ؟
هي شكوى وما أبلغها ، لكن أين من يلقى لها السمع ، ويصدر حكمه بـ ( العدالة ) ..!
رحم الله أبا الطيب فقد دفع حياته ثمنـًا لبيت قاله في (مجلس السعة) ، فـَـثــُـبِّـتَ عنده بعد أن لوى العنان أو كاد ، فكانت النهاية ..!
السوادي
تعليق