اثارت تصريحات بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر والذي تولي منذ اقل من ۱۸شهرا مسووليه الكنيسه الكاثوليكيه
المثيره للجدل الاخلاقي والاجتماعي والسياسي حولالاسلام ، تنديدا عالميا من قبل المسلمين واستغراب الغرب .
وادعي البابا في كلمه القاها بالمانيا بذريعه نقله عن احد النصوص التاريخيه ونقلا عن احد الاباطره البيزنطيين
انالدين الاسلامي يرتكز علي العنف.
واثارت تصريحات البابا استنكارا من قبل العالم الاسلامي واستغراب الغرب ذلك لانه نظرا لظروف العالم الحاليه فان هذا الهاجس قائم وهو ان المسيحيه خاصه الكنيسه الكاثوليكيه قد اعتمدت مره اخري افكار الحروب الصليبيه ضد الاسلام
علي امل استثمار تهديدات الرئيس الاميركي جورج بوش ضد المسلمين.
ورغم ان البابا قد عبر عن اسفه لكون تصريحاته اساءت للمسلمين الا ان رده يجب ان يقدم الي المحافل المهنيه والتخصصيه والعلميه لكي يتمكن الفاتيكان من البحث عن رد لجهلها ولكي لا تتهم بانتهاز الفرص والسعي لاثاره الحروب الصليبيه .
وبعيدا عن هذا الموضوع فانه يتعين الاشاره الي تاريخ العالم المسيحي خاصه الكنيسه الكاثوليكيه في لجوئها الي العنف خلال مرحله الاستعمار الاوروبي والمشاركه الفاعله لرجال الكنيسه في الدول الاستعماريه في عمليات التطهير العرقي واباده الشعوب ونشرالدين المسيحي وتعذيب واعدام العديد من المفكرين والعلماء في الدول الغربيه في القرون الوسطي والمعروفه بالحقبه المظلمه من محاكم التفتيش .
وكان لجوء الكنيسه الي العنف في حقبه محاكم التفتيش واسع النطاق الي الحد الذي وصف معه بابا الفاتيكان السابق يوحنا بولص الثاني في العام ۲۰۰۴تلك الحقبه بانها مخزيه.
وقد تعرض الالاف من الاشخاص الي الاعدام او دفنوا احياء في سجون الكنيسه وذلك في اطار محاولات الكنيسه لحفظ وتوسيع قوه المسيحيه في تلك الحقبه .
ومن ابرز الفلاسفه المشهورين في مدينه روما برونو جوردانو الذي اتهم بالكفر لبعض نظرياته واحرق وهو حي في العام ۱۶۰۰عندما لم يخضع للكنيسه.
واستنادا للوثائق التاريخيه الموجوده فان الكنائس والاساقفه قاموا في حقبه محاكم التفتيس (القرن العاشر الي السادس عشر الميلادي)
بايجاد محاكم وسجون رهيبه لقمع كافه معارضيهم في القضايا الدينيه وغير الدينيه في الدول الاوروبيه المختلفه وتصدوا للابحاث العلميه المخالفه لنظريات روساء الكنائس واحرقوا معارضيهم بتهمه الكفر وممارسه السحر.
وبلغ عدد المحكومين بالموت بتهمه ممارسه السحر والشعوذه في حقبه محاكم التفتيش في المانيا ۲۵الف شخص واربعه الاف في فرنسا والفا في ايطاليا.
فضلا عن ذلك فان الكنيسه الكاثوليكيه خاصه الفاتيكان وبعض البابوات خاصه بابا الفاتيكان في حقبه المانيا النازيه لازالوا في عداد المتهم الاول بالتعاون مع ادولف هتلر وزعيم الفاشيه في ايطاليا موسوليني في القمع الديني لليهود.
ويعتبر بابا الفاتيكان في حقبه المانيا النازيه المتهم الرئيسي لصمته ازاء سياسات المانيا النازيه ومن ثم التعاون مع حكومه هتلر خلال تصديه لرئاسه الفاتيكان .
كما يعتبر اوجينيو باسيلي سفير البابا في مونيخ خلال الفتره - ۱۹۲۲ ۱۹۲۵ومن ثم عمل لمده اربع سنوات في برلين وتولي في ۱۹۳۹رئاسه الفاتيكان المتهم الاخر في هذا المجال.
ان اثاره هذه القضايا باستمرار ضد الفاتيكان جعل الكنيسه تلتزم الصمت حيال الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني العنصري واعتبر من الداعمين لهذا الكيان.
منقول
----------------------
ومازال الموضوع طويل
ومازال تاريخ العنف الكاثوليكى ضد المفكرين والعلماء موثق تاريخيا
ومازالت وثائق الفاتيكان المحاطة بالسرية الشديدة تبين الى اى مدى استبد الفاتيكان فى استخدام العنف
ولنا عودة
الفهد
المثيره للجدل الاخلاقي والاجتماعي والسياسي حولالاسلام ، تنديدا عالميا من قبل المسلمين واستغراب الغرب .
وادعي البابا في كلمه القاها بالمانيا بذريعه نقله عن احد النصوص التاريخيه ونقلا عن احد الاباطره البيزنطيين
انالدين الاسلامي يرتكز علي العنف.
واثارت تصريحات البابا استنكارا من قبل العالم الاسلامي واستغراب الغرب ذلك لانه نظرا لظروف العالم الحاليه فان هذا الهاجس قائم وهو ان المسيحيه خاصه الكنيسه الكاثوليكيه قد اعتمدت مره اخري افكار الحروب الصليبيه ضد الاسلام
علي امل استثمار تهديدات الرئيس الاميركي جورج بوش ضد المسلمين.
ورغم ان البابا قد عبر عن اسفه لكون تصريحاته اساءت للمسلمين الا ان رده يجب ان يقدم الي المحافل المهنيه والتخصصيه والعلميه لكي يتمكن الفاتيكان من البحث عن رد لجهلها ولكي لا تتهم بانتهاز الفرص والسعي لاثاره الحروب الصليبيه .
وبعيدا عن هذا الموضوع فانه يتعين الاشاره الي تاريخ العالم المسيحي خاصه الكنيسه الكاثوليكيه في لجوئها الي العنف خلال مرحله الاستعمار الاوروبي والمشاركه الفاعله لرجال الكنيسه في الدول الاستعماريه في عمليات التطهير العرقي واباده الشعوب ونشرالدين المسيحي وتعذيب واعدام العديد من المفكرين والعلماء في الدول الغربيه في القرون الوسطي والمعروفه بالحقبه المظلمه من محاكم التفتيش .
وكان لجوء الكنيسه الي العنف في حقبه محاكم التفتيش واسع النطاق الي الحد الذي وصف معه بابا الفاتيكان السابق يوحنا بولص الثاني في العام ۲۰۰۴تلك الحقبه بانها مخزيه.
وقد تعرض الالاف من الاشخاص الي الاعدام او دفنوا احياء في سجون الكنيسه وذلك في اطار محاولات الكنيسه لحفظ وتوسيع قوه المسيحيه في تلك الحقبه .
ومن ابرز الفلاسفه المشهورين في مدينه روما برونو جوردانو الذي اتهم بالكفر لبعض نظرياته واحرق وهو حي في العام ۱۶۰۰عندما لم يخضع للكنيسه.
واستنادا للوثائق التاريخيه الموجوده فان الكنائس والاساقفه قاموا في حقبه محاكم التفتيس (القرن العاشر الي السادس عشر الميلادي)
بايجاد محاكم وسجون رهيبه لقمع كافه معارضيهم في القضايا الدينيه وغير الدينيه في الدول الاوروبيه المختلفه وتصدوا للابحاث العلميه المخالفه لنظريات روساء الكنائس واحرقوا معارضيهم بتهمه الكفر وممارسه السحر.
وبلغ عدد المحكومين بالموت بتهمه ممارسه السحر والشعوذه في حقبه محاكم التفتيش في المانيا ۲۵الف شخص واربعه الاف في فرنسا والفا في ايطاليا.
فضلا عن ذلك فان الكنيسه الكاثوليكيه خاصه الفاتيكان وبعض البابوات خاصه بابا الفاتيكان في حقبه المانيا النازيه لازالوا في عداد المتهم الاول بالتعاون مع ادولف هتلر وزعيم الفاشيه في ايطاليا موسوليني في القمع الديني لليهود.
ويعتبر بابا الفاتيكان في حقبه المانيا النازيه المتهم الرئيسي لصمته ازاء سياسات المانيا النازيه ومن ثم التعاون مع حكومه هتلر خلال تصديه لرئاسه الفاتيكان .
كما يعتبر اوجينيو باسيلي سفير البابا في مونيخ خلال الفتره - ۱۹۲۲ ۱۹۲۵ومن ثم عمل لمده اربع سنوات في برلين وتولي في ۱۹۳۹رئاسه الفاتيكان المتهم الاخر في هذا المجال.
ان اثاره هذه القضايا باستمرار ضد الفاتيكان جعل الكنيسه تلتزم الصمت حيال الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني العنصري واعتبر من الداعمين لهذا الكيان.
منقول
----------------------
ومازال الموضوع طويل
ومازال تاريخ العنف الكاثوليكى ضد المفكرين والعلماء موثق تاريخيا
ومازالت وثائق الفاتيكان المحاطة بالسرية الشديدة تبين الى اى مدى استبد الفاتيكان فى استخدام العنف
ولنا عودة
الفهد
تعليق