السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أحبتي الفضلاء نهنيء أنفسنا بحلول هذا الشهر ونحمد المولى عزوجل
أن من علينا بالصحة والعافية حتى أدركنا رمضان وكما نعلم أحبتي
أن رمضان جعله الله موسم ليتزود المسلم من القربات والطاعات
لا سيما تلاوة كتاب الله بتدبر وتفهم وخشوع وحضور قلب
، قال صلى الله عليه وسلم :
: ((من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله به حسنة، والحسنة
بعشرة أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام
حرف، وميم حرف)) رواه الترمذي.
فلنكثر من تلاوته في هذا الشهر الكريم، فإن تلاوته في
هذا الشهر لها مزية وفضيلة على تلاوته في غيره
من الأوقات، لأنه أنزل فيه، ولأن الحسنات في هذا الشهر
تضاعف أكثر من مضاعفتها في غيره، ولأن القلب يقبل على
تدبر القران في هذا الشهر أكثر من غيره.
ولذلك كان جبريل عليه السلام يدارس نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
القرآن في هذا الشهر كل ليلة، وكان السلف يُقبلون على تلاوة القرآن فيه
، ويتوقف طلب العلم والحديث ليقبلوا على تلاوته.
و إذا لم نقرأ كتاب ربنا في رمضان، فمتى نقرؤه؟ فلنستغل أوقاته
اولنقرأه على كل حال
وهذه طريقة سهلة لمن أراد ختم القرآن في رمضان
أولاً ينبغي أن تعلم أن المصحف يحتوي على 600 صفحة أي 300ورقة
فإذا خصصت وقت للقراءة بعد كل صلاة أو قبلها خمس صلوات
في اليوم فيحتاج منك لختم القرآن أن تقرأ ورقتين فتكون النتيجة كالتالي :
2×5=10 ورقات في اليوم
10 ×30= 300ورقة في الشهر
بهذه الطريقة ختمت القرآن مرة في الشهر
4 ورقات × 5 = ختمت القرآن مرتين في الشهر
6ورقات ×5 = ختمت القرآن ثلاث مرات
جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن وخاصته
وجعلنا ممن صام رمضان وقامه إيماناً واحتساباً
محبكم الشعفي
غرة شهر رمضان المبارك لعام 1427هـ
تعليق