السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عادة التدخين من العادات الدخيلة على مجتمعنا الاسلامي وكم يأسف الانسان على المشاهد المفزعة من أولئك المصرون على السعي قدما باتجاه الهاويه
وجميعنا يعلم تماما اضرار التدخين الصحية و النفسية و الاجتماعية و الاسرية و الشباب بطبيعة الحال هم من الفئات التي اندفعت بشكل مفرط ناهيك عن ما نسمع حاليا من ممارسة النساء لهذه العادة ايضا و التدخين مهما تعددت طرقه و اساليبه له نفس الاضرار
ولقد كان سبب ممارستي سابقا لهذه العادة السيئة و اعتقد ان لقب سيئة افضل لقب لهذه العادة يرجع الى التقليد و حب الاستطلاع و الاختلاط بمجتمع مدخن و خصوصا الوالد الذي ادعوا الله عز وجل ان يصرف قلبه عن هذه العادة
وصادف ذات مرة ان سكنت مع اسرتي في شقة باحدى العمائر وكان لي جار سكن مؤخرا بنفس العمارة و سبحان الله له نفس ظروفي الاجتماعية و متساوين في الافكار و عدد افراد الاسرة بالاضافة انه تم تعيينه بنفس الدائرة التي اعمل بها و لازال ذلك الزميل من اعز اصدقائي و الذي افتخر بمعرفته فجزاه الله خير الجزاء
و كان تبدو عليه ملامح الوقار و الرجولة و الجدية و التدين و الذكاء و كان صاحب علاقات اجتماعية ابهرتني حقا باسلوبه الراقي في التعامل مع الآخرين و لحظتها كنت ادخن فقال لي ترا كل شي فيك طيب ياابا حسام الا الدخان و دعا لي بان اقلع عنه لحظتها اخجلني الرجل ووعدته خير ثم في تلك اللحظة عقدت العزم و دعيت الله عز و جل ان يصرف قلبي عن الدخان ثم استيقظت قبل الفجر و اغتسلت ثم نويت بالصلاة في المسجد مع ذلك الزميل الرائع فايقظته للاستعداد للصلاة فقمت بتمزيق باكيت السجائر و اخذت عهدا على نفسي بتركه و دعيت الله عز وجل ان يساعدني على ذلك ومنذو تلك اللحظة امتنعت عن التدخين لما يقرب من العشر سنوات و شعرت بفرق عظيم في صحة البدن و النفس و العلاقة الزوجية و الهدوء و نظافة البدن و توفير المال فلله المنة و الفضل
فيا ايها الاخوان و الاخوات يا من تشبت بطريق الشيطان ، التدخين يدمر الجسم و النفس و يصرفك عن ذكر الله عز و جل و يجبرك لمصاحبة الاشرار و بسلوكك هذا توذي نفسك و زملائك و زوجتك و ابنائك و اسرتك و تؤذي اخوانك المصلين و يربي فيك افكار الشيطان الرجيم عليه لعنة الله
فيا اخي المسلم اهرب الى شاطى النجاة قبل ان تغرق و حاول و جاهد نفسك و انظر يا اخي بعدها الفرق الذي تشعر به في نفسك و في المرة القادمة اعدكم بتقديم بعض الخطوات للامتناع عن التدخين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عادة التدخين من العادات الدخيلة على مجتمعنا الاسلامي وكم يأسف الانسان على المشاهد المفزعة من أولئك المصرون على السعي قدما باتجاه الهاويه
وجميعنا يعلم تماما اضرار التدخين الصحية و النفسية و الاجتماعية و الاسرية و الشباب بطبيعة الحال هم من الفئات التي اندفعت بشكل مفرط ناهيك عن ما نسمع حاليا من ممارسة النساء لهذه العادة ايضا و التدخين مهما تعددت طرقه و اساليبه له نفس الاضرار
ولقد كان سبب ممارستي سابقا لهذه العادة السيئة و اعتقد ان لقب سيئة افضل لقب لهذه العادة يرجع الى التقليد و حب الاستطلاع و الاختلاط بمجتمع مدخن و خصوصا الوالد الذي ادعوا الله عز وجل ان يصرف قلبه عن هذه العادة
وصادف ذات مرة ان سكنت مع اسرتي في شقة باحدى العمائر وكان لي جار سكن مؤخرا بنفس العمارة و سبحان الله له نفس ظروفي الاجتماعية و متساوين في الافكار و عدد افراد الاسرة بالاضافة انه تم تعيينه بنفس الدائرة التي اعمل بها و لازال ذلك الزميل من اعز اصدقائي و الذي افتخر بمعرفته فجزاه الله خير الجزاء
و كان تبدو عليه ملامح الوقار و الرجولة و الجدية و التدين و الذكاء و كان صاحب علاقات اجتماعية ابهرتني حقا باسلوبه الراقي في التعامل مع الآخرين و لحظتها كنت ادخن فقال لي ترا كل شي فيك طيب ياابا حسام الا الدخان و دعا لي بان اقلع عنه لحظتها اخجلني الرجل ووعدته خير ثم في تلك اللحظة عقدت العزم و دعيت الله عز و جل ان يصرف قلبي عن الدخان ثم استيقظت قبل الفجر و اغتسلت ثم نويت بالصلاة في المسجد مع ذلك الزميل الرائع فايقظته للاستعداد للصلاة فقمت بتمزيق باكيت السجائر و اخذت عهدا على نفسي بتركه و دعيت الله عز وجل ان يساعدني على ذلك ومنذو تلك اللحظة امتنعت عن التدخين لما يقرب من العشر سنوات و شعرت بفرق عظيم في صحة البدن و النفس و العلاقة الزوجية و الهدوء و نظافة البدن و توفير المال فلله المنة و الفضل
فيا ايها الاخوان و الاخوات يا من تشبت بطريق الشيطان ، التدخين يدمر الجسم و النفس و يصرفك عن ذكر الله عز و جل و يجبرك لمصاحبة الاشرار و بسلوكك هذا توذي نفسك و زملائك و زوجتك و ابنائك و اسرتك و تؤذي اخوانك المصلين و يربي فيك افكار الشيطان الرجيم عليه لعنة الله
فيا اخي المسلم اهرب الى شاطى النجاة قبل ان تغرق و حاول و جاهد نفسك و انظر يا اخي بعدها الفرق الذي تشعر به في نفسك و في المرة القادمة اعدكم بتقديم بعض الخطوات للامتناع عن التدخين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق