حمداً لله على سلامتكم

وحياك الله حيا علومك ولكن نريد علوم الديره كامله ومفصله بارك الله فيك

وأهلا بك وكنا في شوق لعلومك فلا تحرمنا من التفصيل وفقك الله

حمداً لله على السلامة ونسأل الله أن يكتب لكم الأجر والمثوبة جميعا وأن يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال .

دمت في حفظ الله

أيه الاحباب

لكم الشكر والتقدير على مداخلاتكم التي بلاشك لها أثر عظيم في نفسي

أبادلكم المحبة والتقدير ونفس الشعور..

تقرير رقم 2

في تقريرنا الأول ذكرنا أننا أنهينا إجراءات الدخول من الحدود في الساعة العاشرة والنصف.

واصلنا السير ومررنا من مدينة ألحديده ورغم إنها مدينة ساحليه وبها مطار دولي إلا أنها تعتبر مدينة متواضعة في مبانيها ويعد أن قطعنا مسافة 32كم هطلت أمطار غزير اضطررنا للوقوف حتى خف المطر قليلا وذلك في محطة بمنطقة أسمها ((بيوت البوضه)) وهي أرض زراعية تشاهد المزارع على يمين الخط وشماله وهذه أولى مشاهد اليمن الجميلة..
واصلنا السير حتى قرية النجيبة وبها أول مسجد لمتبرع سعودي وهو مسجد يعتبر من المساجد الكبيرة وبه ملحق لصلاة النساء .

توقفنا لأداء صلاة الظهر والعصر قصرا وجمعا اقتداء بسنة المصطفى صل الله عليه وسلم. ولعدم وجود مياه للوضوء .
فقد هب الصبيان لبيوتهم لجلب المياة رغم أن بعضهم لا يتجاوز السابعة من عمرة ومنهم من أيقظ حارس المسجد لفتحه لنا وهنا يداءت تتغير ما بذهني من أفكار عن اليمن وأبناءه .

وأصلنا السير حتى وصلنا مدينة ( مخا ) يعد صلاة العصر وهي مدينة ساحلية وكان في استقبالنا الشيخ قاسم العراقي وهو عراقي ومشرف على بعض الإعمال الخيرية باليمن والشيخ أحمد زيد أحمد من أهالي مخا وخطيب أحد المساجد واتجهنا فورا لمشاهدة مسجد تبرع ببناءة سعودي كان من المفترض افتتاحه يوم الجمعة على أن يقوم الشيخ فيصل خطيبا وكان المسجد منتهيا إلا من حفر ( البياره ) أكرمكم الله وهمس الشيخ أحمد لابد من تأجيل افتتاحه وأبدا ملاحظات أقتنع بها الجميع..

اتجهنا لفندق الرشيد السياحي وهو الفندق الوحيد بهذه المدينة المتواضعة تناولنا الغداء والعشاء ((جمعا وقصرا ) على مائدة الشيخ العراقي . ثم ذهبنا لصلاة المغرب وقام أمامنا وخطيبنا الشيخ فيصل واعظا ومحدثا وكنت أشاهد التأثير على وجوههم ..
كان الشيخنا شعلة من النشاط في إبداء الملاحظات والتصوير بالفيديو عندما كان الشيخ العراقي والشيخ أحمد زيد يشرحون وهو يبدى الملاحظات.
صلينا العشاء ثم عدنا إلى الفندق لنبيت في الغرفة التي كان الشيخ سعد بن جبرين هناك يلقى محاضرات ودروس
في صباح الجمعة اتجهنا إلى مطعم ومخبازة اليمن السعيد وهو أكبر مطعم في ( المخا )تناولنا الإفطار وأراد شيخنا الحساب فرفض بقوله قد سبقكم شخص وأنتم ضيوف علينا .
سلم شيخنا وأمير الرحلة المصاحف المقررة لهذا المسجد الجديد وسلمه إفطار صائم لبعض الأسر التي سبق وأن شاهد منازلهم وأضاف لها بعض الأسر الجديدة المعدمة ثم غادرنا ( المخا )

مشاهدات

يطبع على سكانها الفقر وبيوتها قديمة جدا وتكثر فيها الدبابات الصغيره أبو عجلتين وعلمت أنها تستخدم بديلا عن التكاسى . شارعها الوحيد يغلب عليه الحفر والمطبات الاصطناعية والطبيعية

أفضل شيء أن السمك يؤخذ من البحر إلى المقلى فورا لم نجد ونشاهد سوى الترحيب بنا,

في طريق هذه المدينة عشش متناثره ورعاة البقر والأغنام على جنبات الطريق


وإلى التقرير الثالث أن شا ء الله تعالى

الأبن أبوهاجر

شكرا لك وأن شاءالله تعالى المرة القادمة تكون رفيق رحلتنا .

لك الشكر والتقدير



الأخ العزيز الدويهي

اشكر لك مداخلتك وهذا شعور منك نعرفه

فلك كل الشكر والتقدير

أية الأحباب قد يكون هذ1 التقرير ممل ولكن عندما ترون الاختصار أفضل فأعلموني

التقرير رقم 3

غادرنا مدينة ( مخا ) يعد الإفطار صباح يوم الجمعة باتجاه ( مدينة تعز ) ويعد أن قطعنا مسافة ((37 )) كم اتجهنا يمينا إلى منطقة أسمها ( موزع ) كان الطريف معبد جزء منهن والباقي غير معبد وقد أتعبنا كثيرا وهذا أول طريق نسلكه غير معبد وجزء منه على الأقدام سيرا حتى وصلنا لإلى مسجد لمتبرع سعودي تحت الإنشاء وبعد أن أبلدينا بعض الملاحظات انتقلنا إلى موقع بئر كانت القرية تشرب منه بواسطة شبكة ولكن سقطت ماسورة في البئر فتعطلت السقيا من عدة شهور لعدم وجود متبرع .

عدنا أدراجنا قاصدين مدينة تعز وبعد أن رتب لنا الشيخ قاسم موعد للخطابة لمسجد في قرية (( الجرجور )) وهو لأول مرة تقام فيه صلاة الجمعة ومن مدينة تعز انعطفنا إلى اليمين وبعد فترة انعطفنا إلى اليسار وتركناالخط المعبد خلفنا وقمنا نقطع الطريق مابين صعود وهبوط ومن (( جرف إلى دحديرا )) حتى كدنا نفقد توازننا وقد تم الاتصال من قبل الشيخ قاسم تأخير الصلاة لمدة عشر دقائق . فأضفنا أضعافا مضاعفة من سوء الخط ولم نصل إلى المسجد إل وهو على وشك انتهاء الخطبة الأول.

عند وصولنا تسارع الصبية بإحضار الماء ودخلنا المسجد وبعد الصلاة قام خطيبنا واعظا إياهم.

والله العظيم لقد شادت الإنصات المخيم هليهم كأن على رؤؤسهم الطير وخشوعا مرسوم على وجوهم صغارا وكبارا. بينما بعض كبار السن تنهمر الدموع من عيونهم ومنهم من كانت مآقيه تدل على ذلك وضج المسجد بالدعاء لأهل الخير وللحكومة السعودية الرشيدة بالخير العميم فقد تبرع أبنائها إقتداء بحكومتهم الجارة الشقيقة التي تبذل الغالي والرخيص في سبيل جارتها وما هذه المكرمات من السعوديين إلا اقتداء بحكومتهم المشجعة لهم لبذل العطاء السخيي.

دعينا لتناول طعام الغذاء المصنوع محليا بتشكيلاته الرائعة التي تزيد عن ثمانية أصناف لم يكن بينها صنفا خارجيا بل كانت من إعداد البيت أو البيوت المجاورة من باب المسجد إلى البيت والترحيب لم تفتر الألسنه عنه جلسنا في بيت متواضع جدا من فرشه وغيره ولكن زينه تراحيب الر جال أضاف له بهجة وسرورا.

لم نستطيع اللحاق بهم في الرد على ترحيبهم لم يكونوا كيار السن أجمعهم ولكن صغارهم تأدبوا بكبارهم فلم يتقدم أحدا منهم على الكبار وكانوا يعتذرون أن الخبر لم يصلهم إلا بعد العاشرة صباحا وإلا كان إكرامنا سيزداد.

أردت أن اصف المائدة فعجزت عنها ولم أشاء أن أسأل عنها فتركتها وأنا شغوفا لمعرفتها.

ذكرتني تلك المائدة بالأعياد أيام زمان عندما كانت تتجمع كل مجموعة في بيت واجد فيتنقل الشخص ليتذوق كل الأعياد نعم لقد سرح فكري وأنا أتذوقها وأنظر إلى هذه ألبساطه في السكن والفرش وتذكرت قولا مشهور ((من حب ضيفه كل معه)) لقد شاركنا الصبيان والأطفال في تلك المائدة . يعد تلك الوجبة الشهية قمنا لغسيل اليد فنهض الشباب لصب الماء على أيدينا فل يوجد صنابير للغسيل .

حمدنا الله على تلك النعمة ونهضنا متجهين إلى مدينة تعز وبعد وصولنا إلى الطريق المعبد هطلت أمطار غزيرة استوقفتنا بعض الوقت ثم واصلنا المسير وقد أخذت عقولنا أولى المناظر الطبيعية المتمثلة في –مزارع – جبال خضراء-قري في وسط تلك الجبال تسلب العقول-

سبحان الخالق المبدع المصور واصلنا سيرنا حتى وصلنا مقهى أدينا صلاة العصر وحاولنا أخذ قسطا من الراحة وشرب الشاي ولكنهم اعتذروا بحجة أن هذا وقت التخزين.

غادرنا إلى مدينة تعز وسكنا في ( فندق روما وكان هذا الفندق طيب ولا باس به وقد أستأجرنا جناح كامل وخيرنا بين المكيف وبدون ولقد أخترنا بدون مكيف وهذا الجناح بما يعادل (59 ريالا سعوديا) أما المكيف فبما يعادل ( 79 ريالا سعوديا) وموقعه على الشارع العام بعد أن أدينا صلاة العشاء في الفندق انقطع التيار الكهربائي وشغل المولد ألاحتياطيي فطلعنا من الفندق نزولا من الدرج فالمصعد لا يعمل وتخيلوا من الدور السادس.

أخذنا لنا جولة وقد قابلنا شخص أسمه (بليغ التميمي) وهذا الشخص له دور كبير في المجالات الخيرية ثم صعدنا (إلى جبل صبر وهو أطول جبل في المنطقة ويشرف على المدينة وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث لم نتمكن من البقاء طويلا لبرودة الجو.

عدنا إلى الفندق وكان همنا صعود ستة أدوار من السلم ولكن الله عاننا..

مشاهدات وانطباعات
كنا نلقى الترحيب من كل من قابلناه.
لم نشعر بالغربة إلا عندما نشاهد ضياعهم في التخزين.
كانت المدينة جميلة .
الشوارع لم تكون فسيحة عدى الشارع العام
جبل صبر مليئة جوانب الخط بالمخزنين على شكل مجموعات
يكثر فيها التسول

وإلى التقرير الرابع أن شاء الله تعالى

بل استمر يا أباعبدالرحمن في سرد تفاصيل التفاصيل في هذه الرحلة الموفقة

أسأل الله لك طول العمر في طاعة الله وسلمت يدك .