يسأل بعض الإخوة عن انقطاع السوادي وغيابه عن المنتدى ، وهذا إنما يدل على حسن ظنٍ منهم بأخيهم واتصافٍ بكرم ..!
غبت ، لكنني لم أكن إلا على بعدِ ( حذفة عصا ) عن هذا القسم من أقسام منتدانا الحبيب ..!
كنت هناك ، نعم هناك ..
تسللت ، ونجحت أن أكون واحدًا منهم ، بعد أن عرفت (الشفرة ) التي بموجبها يكون القبول ..!
هم قومٌ (النقد ) في عرفهم عداء ، والصراحة عندهم تعني ( الوقاحة ) ، يحبونك ويكرهونك في اليوم غير مرة ، لهم عالمهم الخاص وطقوسهم الخاصة أيضـًا ..!
( شفرتهم ) (هات رأسك ) ، فإن لم تـُجـِدْها فقد ( تضرس بأنيابٍ وتوطأ بمنسم ) ..!
ما كدت أجلس بينهم لالتقاط الأنفاس حتى لمست من كبيرهم رغبته التأكد من زملائه ألا ( عين ) بينهم أو غريب ..!
تذكرت قصة حذيفة بن اليمان حين اندس بين صفوف (قريش ) المعسكرين على أطراف المدينة حين قام سيدهم وطلب من كل واحدٍ التأكد من الجالس جواره فما كان منه إلا أن سأل الجالس عن يمينه: (من أنت )؟
التفت إلى أقرب واحد مني فقلت له : ( هات رأسك ) ..!
قال : ابدعْ ..!
ما كنت شاعرًا ، ولا أعرف من هذا (الفن ) إلا اسمه ، لكن ( مجبر أخاك لا بطل ) ..!
خوف تملكني ورعب عشته هاتيك اللحظات ما مررت بمثله في حياتي قط ..!
بدعتُ أنا ، ورد هو ، واستمرت القصائد مني ومنه إلى ما شاء الله أن تستمر..!
تكرر المشهد معي مرتين أو ثلاثـًا وفي كل مرة أقول انكشف أمري فيتولاني القدير بعنايته وأنجو ..!
نعم ، هما تجربتان لم أخرج منهما إلا وأنا أحمل لقب شاعر ، ويشهد الله أنني بريء من الشعر براءة الذئب من دم ابن يعقوب ..!
أحسست بشيء من الزهو حينما يقال لي الشاعر .........
لكنني أحاول أن أكبح جماح نفسي وأصارحها بالحقيقة المرة ..!
كنت أود الاستمرار لبعض وقتٍ ، لكن أخي وصديقي (عبدالرحمن ) لم يمهلني ، وانتزعني من هناك انتزاعـًا ..!
عدت إليكم ، وفي نفسي سؤال نصه : ماذا لو أن ( نصف ) من هناك على شاكلتي ويحملون هذا (اللقب ) زورًا وكذبـًا وزيفـًا ، ماذا لو ..؟
السوادي
غبت ، لكنني لم أكن إلا على بعدِ ( حذفة عصا ) عن هذا القسم من أقسام منتدانا الحبيب ..!
كنت هناك ، نعم هناك ..
تسللت ، ونجحت أن أكون واحدًا منهم ، بعد أن عرفت (الشفرة ) التي بموجبها يكون القبول ..!
هم قومٌ (النقد ) في عرفهم عداء ، والصراحة عندهم تعني ( الوقاحة ) ، يحبونك ويكرهونك في اليوم غير مرة ، لهم عالمهم الخاص وطقوسهم الخاصة أيضـًا ..!
( شفرتهم ) (هات رأسك ) ، فإن لم تـُجـِدْها فقد ( تضرس بأنيابٍ وتوطأ بمنسم ) ..!
ما كدت أجلس بينهم لالتقاط الأنفاس حتى لمست من كبيرهم رغبته التأكد من زملائه ألا ( عين ) بينهم أو غريب ..!
تذكرت قصة حذيفة بن اليمان حين اندس بين صفوف (قريش ) المعسكرين على أطراف المدينة حين قام سيدهم وطلب من كل واحدٍ التأكد من الجالس جواره فما كان منه إلا أن سأل الجالس عن يمينه: (من أنت )؟
التفت إلى أقرب واحد مني فقلت له : ( هات رأسك ) ..!
قال : ابدعْ ..!
ما كنت شاعرًا ، ولا أعرف من هذا (الفن ) إلا اسمه ، لكن ( مجبر أخاك لا بطل ) ..!
خوف تملكني ورعب عشته هاتيك اللحظات ما مررت بمثله في حياتي قط ..!
بدعتُ أنا ، ورد هو ، واستمرت القصائد مني ومنه إلى ما شاء الله أن تستمر..!
تكرر المشهد معي مرتين أو ثلاثـًا وفي كل مرة أقول انكشف أمري فيتولاني القدير بعنايته وأنجو ..!
نعم ، هما تجربتان لم أخرج منهما إلا وأنا أحمل لقب شاعر ، ويشهد الله أنني بريء من الشعر براءة الذئب من دم ابن يعقوب ..!
أحسست بشيء من الزهو حينما يقال لي الشاعر .........
لكنني أحاول أن أكبح جماح نفسي وأصارحها بالحقيقة المرة ..!
كنت أود الاستمرار لبعض وقتٍ ، لكن أخي وصديقي (عبدالرحمن ) لم يمهلني ، وانتزعني من هناك انتزاعـًا ..!
عدت إليكم ، وفي نفسي سؤال نصه : ماذا لو أن ( نصف ) من هناك على شاكلتي ويحملون هذا (اللقب ) زورًا وكذبـًا وزيفـًا ، ماذا لو ..؟
السوادي
تعليق