تغيرت المفاهيم في كثير من المواقف وتولد لدى الكثير من الشباب الوعي الكافي ليعيش الحياة بفهم ووعي راقيين ولكن في دروب الحياة المتسعة ومن خلال الأيام والتنقلات يرى الإنسان كثيرا مما يسره ويضفي البهجة إلى نفسه يجد شبابا يقف أمامهم احتراما وتقديرا لهم وفي المقابل يرى الإنسان شبابا يستفزونه إلى درجة تخرجه عن طوره أحيانا ، شبابا لا مسؤول مستهتر لا يهمه إلا نفسه
وهذه نماذج ممن يستفزونني :
1- يستفزني الشاب الذي يصرح في كل مكان بان مشكلة كثرة حوادث السيارات في المملكة كارثية يجب أن تعالج ويقف نزف الدماء ثم يركب المركبة ويسرع بكل ما أوتي من قوة وينسى أنه جزء من المشكلة على الطريق 0
2- يستفزني الشاب الذي يرى من نفسه الصح كله فيما يقول ويعمل وغيره الخطأ كله فيما يعمل ويقول 0
3- يستفزني الشاب المتلون والمتسلق الذي لا يقر له قرار ، اليوم مع هذا ، وغدا مع الآخر ، كل يوم له لون وطعم ورائحة وفق مقتضيات المصلحة الشخصية 0
4- يستفزني ذلك المتعالي على الآخرين يسير وكأنه طاؤوس لا لشيء إلا لمرض الكبر في داخله 0وهو ينسى مما خلق وإلى أين ينتهي 0
السادة أعضاء (المنتدى الجميل) هؤلاء وغيرهم كثر يستفزون الفقيه ولا شك أن لدى كل عضو ما يستفزه من الآخرين فلعلنا نقرأ لكم ما يستفزكم من باب الدراية بالشيء وعدم الوقوع فيه 0

هات ما عندكم وفقني الله و إياكم 0
مع تحيات الفقيه