في اجتماع عائلي معلوفي سقط فنجان القهوة من يد سيدة المنزل . وكان المجلس يضم فريقا من الأدباء والشعراء , فنظم كل منهم أبياتاََ بالحادث . وجعلت السيدة ساعة ذهبية للأبيات المتفوقة . فحكمت
اللجنة لفقيد الشعر والشباب فوزي معلوف: وفيما يلي كل ما قيل .
قال شاهين المعلوف :
ثَـمِلَ الفٍـنجانُ لما لا مَـسَــت ** شَـفَتَاهُ شَـفَتَـيهَا فـا ستَعَــر
فَـتَـلـَظـت مِـن لـظـاهُ يــدُهــا ** وهو لو يَدري بما يَجني اعتَذَر
وَضَـعَـتـهُ عِـنـد ذا مِـن كَـفـها ** يَـتـَلـوى قَـلِقاً أنـى اسـتَـقَـــر
وَارتَمى مِن وَجدِهِ مُستَعطفاً ** قَدَمَيها , وهـو يَـبكي وَانكَسَر
وقال ميشال المعلوف :
عَـاش يَـهـواهــا , ولــكِــن ** فـــي هَــواهـا يَـتــَكَـتـــم
كُــلـمــا أَدنــَتـهُ مِــنــهـــا ** لاصَــقَ الـثــَغـرَ وَتَـمـتَــم
دَأبُــهُ الـتــقـبـيــــــــــلُ لا ** يَـنـفـك حَـتى يَـتـَـحَـطـم
وقال شفيق المعلوف :
إن هوى الفنجانُ لا تَعجَب وقَد ** طَفَرَ الحُزنُ على مَبسَمِها
كُـل جـُزءٍ طـارَ مِـن فِـنـجـانِـهـا ** كانَ ذِكرى قُـبلَةٍ مُن فَمِها
فنظر فوزي لإلى الفنجان , فإذا هو لم ينكسر , فقال معارضاً الكل :
ما هَـوَى الفنجانُ مُـختاراً فَلَـو ** خَـيـرُوهُ لَم يُــفارِق شَفَـتَـيهــا
هـيَ أَلـقَـتهُ , وذا حَـظٌ الــذي ** يـَعتـدِي يـوماً بـتَـقبـيلٍ عَلَيهـا
لا , ولا حَـطـمَـهُ اليـأسُ فَـهـا ** هـو يَـبكِي شاكِياً مِنها إليهـا
والـذي أَبــقَـاهُ حـياً سـالِــمـاً ** أَمَـلُ الـعــودَةِ يـومـاً لـيـدَيهــا
-------------------------------------------------------
وتقبلو مني هذه المشاركة الأولى في منتدى الفراهيدي
اللجنة لفقيد الشعر والشباب فوزي معلوف: وفيما يلي كل ما قيل .
قال شاهين المعلوف :
ثَـمِلَ الفٍـنجانُ لما لا مَـسَــت ** شَـفَتَاهُ شَـفَتَـيهَا فـا ستَعَــر
فَـتَـلـَظـت مِـن لـظـاهُ يــدُهــا ** وهو لو يَدري بما يَجني اعتَذَر
وَضَـعَـتـهُ عِـنـد ذا مِـن كَـفـها ** يَـتـَلـوى قَـلِقاً أنـى اسـتَـقَـــر
وَارتَمى مِن وَجدِهِ مُستَعطفاً ** قَدَمَيها , وهـو يَـبكي وَانكَسَر
وقال ميشال المعلوف :
عَـاش يَـهـواهــا , ولــكِــن ** فـــي هَــواهـا يَـتــَكَـتـــم
كُــلـمــا أَدنــَتـهُ مِــنــهـــا ** لاصَــقَ الـثــَغـرَ وَتَـمـتَــم
دَأبُــهُ الـتــقـبـيــــــــــلُ لا ** يَـنـفـك حَـتى يَـتـَـحَـطـم
وقال شفيق المعلوف :
إن هوى الفنجانُ لا تَعجَب وقَد ** طَفَرَ الحُزنُ على مَبسَمِها
كُـل جـُزءٍ طـارَ مِـن فِـنـجـانِـهـا ** كانَ ذِكرى قُـبلَةٍ مُن فَمِها
فنظر فوزي لإلى الفنجان , فإذا هو لم ينكسر , فقال معارضاً الكل :
ما هَـوَى الفنجانُ مُـختاراً فَلَـو ** خَـيـرُوهُ لَم يُــفارِق شَفَـتَـيهــا
هـيَ أَلـقَـتهُ , وذا حَـظٌ الــذي ** يـَعتـدِي يـوماً بـتَـقبـيلٍ عَلَيهـا
لا , ولا حَـطـمَـهُ اليـأسُ فَـهـا ** هـو يَـبكِي شاكِياً مِنها إليهـا
والـذي أَبــقَـاهُ حـياً سـالِــمـاً ** أَمَـلُ الـعــودَةِ يـومـاً لـيـدَيهــا
-------------------------------------------------------
وتقبلو مني هذه المشاركة الأولى في منتدى الفراهيدي
تعليق