Unconfigured Ad Widget

Collapse

الخــــــوف ..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    الخــــــوف ..!

    الخوف من الله رأس الحكمة، وكل يخاف الله بقدر أيمانه، إلا أن هناك أنواعا مختلفة من الخوف.

    هناك من يخاف من الطيران، ومن يخاف الثعابين، والأسود، والظلام، وهناك من يخاف البحر والغدر، وهناك من يخاف من الخصم. وهناك من يخاف من المجهول . وغيرها .

    آخر ما سمعته من شخص مقرب إلى نفسي هو خوفه من لقاء الأحبة والأصدقاء..! تصوروا !
    ***

    وتختلف درجات الخوف من شخص إلى آخر ، وتختلف مقاييسه من شخص إلى آخر أيضا .
    في يوم من الأيام، كنت أنا وأحد زملائي قريبين جدا من مكان تفجير رهيب، أحدث صوته دوي جعل زميلي يقفز من مكانه، بينما بقيت أنا جامدا في مكاني..!

    كان هناك شخص أجنبي يراقبنا، لا حظ أن زميلي معجب بشجاعتي التي جعلتني جامدا وكأنّ شيئا لم يكن...! تدخل سريعا وقال: " لا تعجب بزميلك، فهذه ليست شجاعة، إنها تبلد في الأحاسيس، نظام الإنذار عنده مُعطّل ".

    لم يعجبني كلامه آنذاك ، إذ كنت مزهوا بما كنت أظنه شجاعة ، لكنه نبهني إلى إمكانية أن أكون مخدوعا في كثير من الأشياء ، تمنيت أنني لقيت هذا الرجل الصريح منذ زمن !

    ***
    عزيزي العضو ، ماريأك في الخوف ؟ وماهي حالة نظام الإنذار عندك ؟ أرجو ألا يكون معطل مثلي !
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    #2

    لعل الخوف نسبي يختلف من شخص لآخر

    والتجارب السابقة لها دور في الأمر

    بمعنى لو أن إنسان قد سبق وأعتاد على سماع صوت مخيف

    فردة فعله تختلف عن آخر لأول مرة يسمع به

    وكذلك لو تهيأ إنسان قبل سماع الصوت

    تختلف ردة فعله عن إنسان لم يتهيأ للأمر

    فاطمأن أستاذنا الكريم

    فإن نظام الإنذار عندك غير مُعطّل وسليم 100%

    والصراحة أحياناً قد تكون في غير محلها

    تقبل تحيات

    محبكم

    الشعفي
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

    تعليق

    • ابوزهير
      عضو مميز
      • Jan 2003
      • 2254

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الخوف غريزة طبيعية تساعد في إتقاء الاخطار للحفاظ على النوع ,فإذا زاد عن حده اصبح مرضا ,واذا نقص عن حده الطبيعي اصبح تهورا وحماقة وكل ذلك يعتمد على صلاحية جهاز الانذار وترجمة اشاراته بصورة صحيحة,وسلامته من التشويش , فإذا تعطل لم يسلم صاحبه من الاخطار, والخوف بحد ذاته ليس المشكلة ,انما الخوف الحقيقي من أن يعطينا جهاز الانذار إشارات خاطئة,فتكون ردود الافعال خاطئة,وعندها لاينفع الندم. كيف لنا يا بن مرضي بجهاز سليم وسط هذا الفضاء الملوث بالتشويش من كل ناحية. هل يبقي الشخص جهاز الانذار على اللون الاحمر دائما!!؟[/grade].


      ننتظر منك مقطوعة أخرى, بنفس التفرد,والتميز.
      يارفيقي مد شوفك مدى البصر
      لايغرك في الشتاء لمعة القمر
      الذي في غير مكة نوى يحتجه
      لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

      تعليق

      • حديث الزمان
        عضوة مميزة
        • Jan 2002
        • 2927

        #4

        الأستاذ الفاضل بن مرضي


        لا تستغرب شيئاً في هذا الزمان فجميع الموازين تغيرت وتبدلت ، ولا لوم على صاحبك هذا أبداً ، إلا أنني أنصحك أن تصطحبه لأقرب طبيب نفسي لإعادة تهيئته من جديد بما يتناسب وواقعنا المعاصر ، ربما تعرض صاحبك لصدمة ( عكست ) الموازين في داخله .



        بخصوص نظام الإنذار فأنا أتفق مع ما ذكره الأستاذ أبو زهير .



        دمت في حفظ الله

        لكل بداية .. نهاية

        تعليق

        • فارس الأصيل
          عضو مميز
          • Feb 2002
          • 3319

          #5
          أستاذنا العزيز..
          يبقى الخوف فينا ميزة بشرية متأصلة حتى وإن ذهبت بنا أماني النفس إلى تبلد الإحساس الإجباري لفترة ما وفي مثل الحالة التي ذكرتها وما حصل معك في نظري هو مجرد تعود على الأصوات العالية والقوية ولذلك اعتبرت الأمر عاديا مع أني أجزم أنه قد ساورك شيء من الإهتزاز أو قل التحفز غير الملحوظ وما ذلك إلا لاعتيادك وليس لتبلد الإحساس لأن تبلد الإحساس يأتي في حالات سيئة تؤدي لحالات أسوأ وهذا ليس بالضبط ما حصل ..
          لكن يبقى الخوف هو الخوف وحب الحياة هو منبع هذا الخوف .. أما الخوف الرئيس الذي أشرت إليه وهو خوف العبد من الله فهذا منبعه من القلب حين تتجلى الروح وتسمو ثم تعلوا في حين أن الجسد بفروعه الثلاثة النفس والشيطان والهوى يحاول ثنيها عن السمو ومن استطاع تقوية إيمانه والصعود بروحه فذلك يحقق الخوف المطلق ويبقى البشري معرض للنهش لكنه لا يغفل إلا المتبلد ..

          شكرا لك
          ووفقك الله ورزقني وإياك والقراء الخوف من الله
          هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
          كالبحر عمقاً والفضاء مدى
          مدونتي
          أحمد الهدية

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6171

            #6
            عزيز الأستاذ الشعفي

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            أعتذر عن التأخير ، وأشكرك على هذا التطمين ، وكما تفضلت وأشرت أحيانا تكون الصراحة في غير مكانها ، لكن قد يكون لذلك مناسبة .

            شكرا جزيلا لك .
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            Working...