كثيرون أعضاء المنتدى ، وكثيرون الذين تعارفوا من خلاله فتألفوا ، وكثيرون الذين اختلفوا ثم اتفقوا ، وكثيرون الذين حضروا ثم غابوا . لكنهم قليلون الذين استمروا منذ انضمامهم إلى المنتدى ، وثبتوا على نفس النهج ، وقاوموا كل الظروف ، وأخلصوا كل الإخلاص، دافعوا عن الكلمة النظيفة وقدموها للقراء بكل كرم وسخاء . تحمسوا للمنتدى وعملوا على رقيه بكل ما في وسعهم .

من هؤلاء القليل الكاتبة الكريمة (حديث الزمان )، فمنذ انضمامها إلى اليوم وهي ثابتة على نفس المبدأ ، متمسكة بنفس النهج ، تدعو إلى تطوير المنتدى وتعمل على ذلك ، مواضيعها هادفة ، وطريقتها جاذبة ، حظيت جميع مواضيعها بتفاعل القراء ، فما من موضوع إلا ويحظى بأكبر عدد من المداخلات . مما ساهم في تحريك ركود المنتدى وزاد من ديناميكيته . فماذا ياترانا عملنا لهذه الكاتبة ؟

أعلم أننا لا نستطيع أن نقدم لها أكثر من الشكر والدعاء، لذلك فإنني أتمنى على كل من يمر على هذا الموضوع ألا يبخل عليها بتسجيل كلمة دعاء أو ثناء.

ذكرت حديث الزمان كمثال ، وإلا فإن هناك غيرها ممن لا يمكن أن نفي بحقهم ،مهما عملنا ، إذ كيف نستطيع تكريم بعض العمالقة أمثال الأستاذ الكبير أبو ماجد والأستاذ عبد الله رمزي ، والأستاذ محمد الشهري ، والأستاذ سعيد صالح المرضي والأستاذ الجابري وغيرهم الكثير ممن لايتسع المكان لحصرهم ، ثم كيف ننسى غياب أعضاء أمثال الأستاذ الكبير السوادي والأستاذ الفنار والأستاذ خفيف الظل عبد الله عبد ربه ، والأستاذ أبو غازي ، والأستاذ عطيه بن عقدان ، ولماذا لا نفتقدهم ونسأل عنهم وعن غيرهم ممن غاب عنا لفترة ليست قصيرة ؟ وهناك واجبات كثيرة ، يجب علينا أن تكون في قائمة أوراق أعمالنا عند اجتماعنا ، ولكن الوقت لا يساعدني على سردها هنا ، وأنا أعرف أن هناك من هو أحرص مني على كل ما ذكرت ، ولست هنا إلا مجرد مذكر ،وأتمنى أن نفكر في آلية لتكريم من ذكرت ، ولو بإرسال رسائل إليهم أو التفكير في طبع بعض مواضيعم واهداءها اليهم ، أو أي شيء ترونه في الأجتماع . والله تعالى اسأل لي ولكم التوفيق والسداد .