هي تعلم علم اليقين ، بل (عين ) اليقين ، أن لها الأولى وعليها الثانية ، ورغم ذلك تطلق العنان لنفسها لتطير خلف مايعجبها ومالا يعجبها إلى أبعد المسافات ...!وذلك ليس لشجاعتها أو جسارتها ، فبالرغم من مقدرتها الفائقة على السباحة ، وعلى الطيران في االأفآق البعيدة ، إلا أنها ساذجة ومتهورة ! فهي ليست إلا أداة مستخدمة من عضو متحصن ومتستر خلف أسوار متينة وحواجز معقدة ، لايمكن الوصول إليه إلا بصعوبة بالغة !
عاتبتها على أفعالها ، وأخبرتها بأنها هي المدانة ، وليس ذلك العضو الجبان الذي يرسلها ويجعلها تهيم بما يعجبه ، وأكدت لها ما تعلمه يقينا ، وهو أن الله يعلم (خيانتها) وما يخفيه ذلك العضو الجبان الذي يحرضها من خلفها ! غَضبت مني وفقدت تركيزها ، حتى أصبحت لا تفرق بين الضوء والظلام، حيث تحسب أنني قد تخليّت عنها ! وما علمت منزلتها عندي ! وأنني أدعو الله بأن أموت أنا وتكون هي الوارثة!
عاتبتها على أفعالها ، وأخبرتها بأنها هي المدانة ، وليس ذلك العضو الجبان الذي يرسلها ويجعلها تهيم بما يعجبه ، وأكدت لها ما تعلمه يقينا ، وهو أن الله يعلم (خيانتها) وما يخفيه ذلك العضو الجبان الذي يحرضها من خلفها ! غَضبت مني وفقدت تركيزها ، حتى أصبحت لا تفرق بين الضوء والظلام، حيث تحسب أنني قد تخليّت عنها ! وما علمت منزلتها عندي ! وأنني أدعو الله بأن أموت أنا وتكون هي الوارثة!
تعليق