مما
لا
شك
فيه
ولا جدال
ان سوق الاسهم يعكس التطور الاقتصادي واذا رأينا سوق ما ينهار فهذا
تأكيد على ان الاقتصاد بصفة عامة منهار وهناك للاسف من يقول ان السوق
بخير وبعافية لكن الواقع المشاهد يعكس كلام هؤلاء والدليل عدم استطاعة
هذا السوق المخجل ان يمكن من اشترى الاسهم قبل خمسة شهور من استرداد
رأس المال او التسعين في المئة من رأس المال .
بعض الناس مستفيد من انهيار السوق والبعض او الاكثر خسر رأس ماله كاملا
السبب اقتناع البعض بان الاقتصاد قوي جدا ومتماسك لكن الاقتصاد من وجهة
نظري اذا لم يستطيع ان يجعل السوق يرتد من الهاوية الى المستوى المعقول وهو
16000 الف نقطه فانه سوق متهالك لا يمكن الوثوق به او بما سيحدث به في
المستقبل .
الحقيقة المرة التي يجب ان يعرفها الجميع ان هذا السوق اذا لم يتمكن من الحفاظ
على اقل من خمسمئة نقطه خلال اسبوع فبلا شك لا يمكنه من مقاومة ارتفاع بلغ
100 نقطة وسيعاود الهبوط كلما ارتفع وهذا دليل واضح جدا ان السوق مجرد سوق
شعارات و دعايات زائفة اكثر مايقال عنها انها غطاء لما هو اكبر واعظم من هذه
الضروف وهو الانهيار العام للاقتصاد الوطني الذي يعشق الدعايات الصحفية اكثر
من مشاهدة او الاستماع الى الحقيقة المرة وهي انهيار لا يمكن ان يتعافى الا بعد مرور
طفرة ثانية لا تقل عن عشرون عاما متواصلة ومحاولة النهوض مرة اخرى .
خسارة الكثيرين لرؤوس اموالهم والتي غالبا تكون رؤوس اموال متواضعة تتراوح
بين الخمسمئة الف والعشرة الاف ريال هي خسائر فادحة جدا اذا افترضنا ان هؤلاء
البسطاء من الناس كونوا تلك الاموال من خلال كفاح مرير وجهود غير سهلة وتضحيات
فريده والتي خصصت من قبل اصحابها لان تكون رصيدا خاصا ربما لبناء منزل او
لشراء ارض او لشراء دواء او للعلاج او للتعليم اوحتى للورثة من بعدهم وماشابه ذلك .
الحقيقة لا اعلم هل سيقرأ هذا الموضوع احد ام لا لكن اتمنى ان يقرأه من كان بامكانه
وضع الحلول المنصفة كي يسترجع اصحاب الاموال اموالهم ويتمكن الجميع من ممارسة
الحياة اليومية كأي انسان آخر على الكرة الارضية بعيدا عن التشاؤم والندم ومسحا للصور
السيئة جدا التي رسمت في الخيال بانه لا يوجد انسان يتعاطف مع هؤلاء البسطاء ولا مع
معاناتهم بعد خسارة اموالهم التي جمعوها واقترضوها كي يحسنوا من طريقة العيش ومواكبة
المجتمعات الاخرى التي تتشابه معنا بالدخل والاسلوب المعيشي .
اخيرا وليس اخرا نقول لمن يستطيع ان يغير مسار السوق خاف الله واتقى الله فأنت حتما ستبتلى
بمثل ماحصل للأخرين بل واسوأ منهم وستكون مسؤولا عن كل شيء اقترفته يداك والعقاب
من الله لا شك بانه قادم اليك كي يقتص منك الابرياء الذين خسروا اموالهم ومدخراتهم وحتما
ايضا سيكون العقاب عقابا دنيويا وعقابا اخرويا ولأن كل نفس بما صنعت رهينة سيكون هناك
عقاب ومحاسبة لكل شيء سواء كان صغيرا ام كبيرا فما بالك بقطع ارزاق المسلمين والضعفاء .
لا
شك
فيه
ولا جدال
ان سوق الاسهم يعكس التطور الاقتصادي واذا رأينا سوق ما ينهار فهذا
تأكيد على ان الاقتصاد بصفة عامة منهار وهناك للاسف من يقول ان السوق
بخير وبعافية لكن الواقع المشاهد يعكس كلام هؤلاء والدليل عدم استطاعة
هذا السوق المخجل ان يمكن من اشترى الاسهم قبل خمسة شهور من استرداد
رأس المال او التسعين في المئة من رأس المال .
بعض الناس مستفيد من انهيار السوق والبعض او الاكثر خسر رأس ماله كاملا
السبب اقتناع البعض بان الاقتصاد قوي جدا ومتماسك لكن الاقتصاد من وجهة
نظري اذا لم يستطيع ان يجعل السوق يرتد من الهاوية الى المستوى المعقول وهو
16000 الف نقطه فانه سوق متهالك لا يمكن الوثوق به او بما سيحدث به في
المستقبل .
الحقيقة المرة التي يجب ان يعرفها الجميع ان هذا السوق اذا لم يتمكن من الحفاظ
على اقل من خمسمئة نقطه خلال اسبوع فبلا شك لا يمكنه من مقاومة ارتفاع بلغ
100 نقطة وسيعاود الهبوط كلما ارتفع وهذا دليل واضح جدا ان السوق مجرد سوق
شعارات و دعايات زائفة اكثر مايقال عنها انها غطاء لما هو اكبر واعظم من هذه
الضروف وهو الانهيار العام للاقتصاد الوطني الذي يعشق الدعايات الصحفية اكثر
من مشاهدة او الاستماع الى الحقيقة المرة وهي انهيار لا يمكن ان يتعافى الا بعد مرور
طفرة ثانية لا تقل عن عشرون عاما متواصلة ومحاولة النهوض مرة اخرى .
خسارة الكثيرين لرؤوس اموالهم والتي غالبا تكون رؤوس اموال متواضعة تتراوح
بين الخمسمئة الف والعشرة الاف ريال هي خسائر فادحة جدا اذا افترضنا ان هؤلاء
البسطاء من الناس كونوا تلك الاموال من خلال كفاح مرير وجهود غير سهلة وتضحيات
فريده والتي خصصت من قبل اصحابها لان تكون رصيدا خاصا ربما لبناء منزل او
لشراء ارض او لشراء دواء او للعلاج او للتعليم اوحتى للورثة من بعدهم وماشابه ذلك .
الحقيقة لا اعلم هل سيقرأ هذا الموضوع احد ام لا لكن اتمنى ان يقرأه من كان بامكانه
وضع الحلول المنصفة كي يسترجع اصحاب الاموال اموالهم ويتمكن الجميع من ممارسة
الحياة اليومية كأي انسان آخر على الكرة الارضية بعيدا عن التشاؤم والندم ومسحا للصور
السيئة جدا التي رسمت في الخيال بانه لا يوجد انسان يتعاطف مع هؤلاء البسطاء ولا مع
معاناتهم بعد خسارة اموالهم التي جمعوها واقترضوها كي يحسنوا من طريقة العيش ومواكبة
المجتمعات الاخرى التي تتشابه معنا بالدخل والاسلوب المعيشي .
اخيرا وليس اخرا نقول لمن يستطيع ان يغير مسار السوق خاف الله واتقى الله فأنت حتما ستبتلى
بمثل ماحصل للأخرين بل واسوأ منهم وستكون مسؤولا عن كل شيء اقترفته يداك والعقاب
من الله لا شك بانه قادم اليك كي يقتص منك الابرياء الذين خسروا اموالهم ومدخراتهم وحتما
ايضا سيكون العقاب عقابا دنيويا وعقابا اخرويا ولأن كل نفس بما صنعت رهينة سيكون هناك
عقاب ومحاسبة لكل شيء سواء كان صغيرا ام كبيرا فما بالك بقطع ارزاق المسلمين والضعفاء .
تعليق