أحبتي في الله
ينبغي على الداعية أن يحمل هم الدين وأن يكون جاداً في حياته
الجد الموافق لهدي محمد صلى الله عليه وسلم
وليس معنى ذلك أن لا يمزح أو يداعب إخوانه بكلمة أو نكته
ليس لنا أن نقول ذلك فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يمزح ويداعب أصحابه
فما هي ضوابط الدعابه أو النكته حتى تتوافق مع هدي النبوه .
عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قالَ: «قَالُوا يا رسولَ الله إِنَّكَ تُدَاعِبُنا؟ قال: (( إِنِّي لاَ أَقُولُ إِلاَّ حَقًّا))
فمن ضوابط المزاح ان يكون حقا فلا يمزح المؤمن بباطل أوما يدعوا إلى باطل
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له)) رواه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد صحيح .
وهذا من ضوابط النكته فلا يحدث الإ نسان بكذب ليضحك التاس وقد توعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بالويل
فإن قال سمعت ذلك وهو لا يعلم صدق هذا أم كذب فعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: <كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع> رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
والأدهى والأمر من ذلك إن كانت هذه النكته أو الدعابه فيها سخريه أو تعريض بأحد علماء المسلمين أو رموزهم كأئمة المساجد أو الكتاب والسنه فيكون وقع في محظور عظيم وحقق لأعداء الإسلام غرضهم في السخريه من ديننا الحنيف فإن كان ما ورد فيها صدقا ففيه تسقط لزلات الصالحين وإن كان كذبا كان بهتان عظيم
يقول الله تعالى {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} .
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: <إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
فلننتبه إخوتي في الله لهذه المزالق حتى لا نقع في المحظور وفقني الله وإياكم
ينبغي على الداعية أن يحمل هم الدين وأن يكون جاداً في حياته
الجد الموافق لهدي محمد صلى الله عليه وسلم
وليس معنى ذلك أن لا يمزح أو يداعب إخوانه بكلمة أو نكته
ليس لنا أن نقول ذلك فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يمزح ويداعب أصحابه
فما هي ضوابط الدعابه أو النكته حتى تتوافق مع هدي النبوه .
عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قالَ: «قَالُوا يا رسولَ الله إِنَّكَ تُدَاعِبُنا؟ قال: (( إِنِّي لاَ أَقُولُ إِلاَّ حَقًّا))
فمن ضوابط المزاح ان يكون حقا فلا يمزح المؤمن بباطل أوما يدعوا إلى باطل
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له)) رواه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد صحيح .
وهذا من ضوابط النكته فلا يحدث الإ نسان بكذب ليضحك التاس وقد توعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بالويل
فإن قال سمعت ذلك وهو لا يعلم صدق هذا أم كذب فعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: <كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع> رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
والأدهى والأمر من ذلك إن كانت هذه النكته أو الدعابه فيها سخريه أو تعريض بأحد علماء المسلمين أو رموزهم كأئمة المساجد أو الكتاب والسنه فيكون وقع في محظور عظيم وحقق لأعداء الإسلام غرضهم في السخريه من ديننا الحنيف فإن كان ما ورد فيها صدقا ففيه تسقط لزلات الصالحين وإن كان كذبا كان بهتان عظيم
يقول الله تعالى {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} .
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: <إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
فلننتبه إخوتي في الله لهذه المزالق حتى لا نقع في المحظور وفقني الله وإياكم
تعليق