يزداد إيماني يقيناً ان ما ترك لنا من تراث شعبي وما نقل لنا ما هو الى دراسة نستشف منها ابعاد تطور مجتمعنا عبر العصور ، قد يكون التطور بطيئاً وقد يكون مغايراً للواقع ، وهي أمور تحدث تبعاتها عبر أجيال مكونةً شخصية أي مجنمع ، لعل من المفيد القول هنا إن صياغة التاريخ الإجتماعي ودراسة طبائعه ومدى تطوره وتأقلمه مع الوسط المحيط به ومظاهر تقبله للدخيل من العادات والمورثات منوطاً بدراسة ادبه الشعبي وتراثه المكتوب والمنقول والشعر بشقيه الشعبي والفصيح ، والحكايات الشعبيه هي طريقنا لدراسة سلوكيات المجتمع ، تبين لنا عبر تراثه الممتد عبر اجياله ما طراء عليه ومدى تعلقه بالبيئة المحيطة به ، الحكايات والأمثال والشعر والطقوس والعادت ماهي الا أدوات ان استخدمت من قبل باحث متمرس فهي تعطينا بعد تهذيبها وتقييمها الأداة المناسبة لمعرفة الأنشطة البيئية وسلوك المجتمع ، تتبان الحكايات حسب طبيعة البيئة وهي مُساهِمة في خلق شخصيته ، تُبرز لنا حكيات البحر طبائع قد تمتد بنا عبر أزمنة مختلفة ولكن نجد فيه التشابه الكبير حتى وأن بعدت المسافة الزمنية ، فالبيئة هنا هي من ترسم في بعض جوانبها شخصية هذا المجتمع ، ويأتي قياسنا على ذلك في بيئة الصحراء والجبال وهي مدخل لمواضيع أخرى قد يسمح الوقت لطرحها مع بعض الزملاء الأفاضل .
شاعرنا في هذه القصيده هو المسيب بن عَلس وهو شاعر جاهلي كما انه خال الشاعر المشهور الأعشى ويعتبرالأعشى راوية شعره ، وتورد لنا كتب الأدب عن شاعرنا هذا موقفة مع طرفة بن العبد عندما انشد بيته الذي يقول فيه :
وقد أتناسى الهم عند إحتضاره ........... بناج عليه الصيعرية مكدم
فقال طرفه استنوق الجمل ، وهي مقولة لاتنفي شاعريته حسبما قيل ،،،
شاعرنا في هذه القصيده هو المسيب بن عَلس وهو شاعر جاهلي كما انه خال الشاعر المشهور الأعشى ويعتبرالأعشى راوية شعره ، وتورد لنا كتب الأدب عن شاعرنا هذا موقفة مع طرفة بن العبد عندما انشد بيته الذي يقول فيه :
وقد أتناسى الهم عند إحتضاره ........... بناج عليه الصيعرية مكدم
فقال طرفه استنوق الجمل ، وهي مقولة لاتنفي شاعريته حسبما قيل ،،،
تعليق