بسم الله الرحمن الرحيم
بعد إنقطاع طويل لظروف خاصة أعود إليكم أبناء عمومتي الكرام بخالص الشوق والمحبة ...
كنت أمشي سارحا لا أهتدي إلى أين سينتهي بي الطريق ..
لكنه كان شارعا بهيا ..
جعلني أعيش بحلم جميل لا أريد أن أصحو منه ..
كانت الأشجار تملأ الشارع بشكل مرتب وجميل والأزهار على جنباته زاهية المنظر تشرح الصدر ..
بل حتى الرصيف الذي كنت أمشي عليه نظيفا مرتبا واسعا وكأنه يقول لك إمشي حتى تكل قدماك ..
بل حتى تلك السيارات التي في الشارع كلها جديدة ، ولا تكااد ترى عوادم الدخان رغم كثرة السيارات !!!!!!
حتى أنني لا أسمع أزيزها بل أن ما أسمعه هو زقزقة العصافير على تلك الأشجار الجميلة !!
أخذت في المشي وكلي استهلال وسرور بما أرى وما أعيشه حقيقة ..
حتى وصلت إلى البحر ..
ذلك الشاطئ النقي الذي يميل إلى الخضرة أكثر من الزرقة من شدة صفواته !!!!!!
وبه تلك الرمال الصفراء الذهبية وكأنه لم يطأها أحد ..
ورائحة البحر المحملة بالأوكسجين النقي واليود تملأ خلجات صدري قبل أن أستنشقه بأنفي ..
ورأيت الكل حولي على ذلك الشاطئ مسرورا ....
فالأطفال يلعبون بالرمال ..
والرجال يشاركون نسائهم الضحك وتبادل كلمات الغزل !!!
والمسنون يمشون على الشاطي ويتريضون بكل حرية !!
وهناك الأماكن المخصصة للدراجات والتزلج على العجلات ..
وكل ما يساعد على الرياضه كان مهيئا ..
تسائلت كما تتسائل ..
أين هذا المكان الرائع ........
هل حقا أنني في السعودية !!
قرأت اللوحة بتمعن فإذا بي أقرأ ..
أهلا بكم في كورنيش جدة !!
نعم لم الغرابة أنا في كورنيش جدة ونحن في عام 2006م وفي دولة من أغنى دول العالم فلما الغرابة !!!!!!
عدت لأنظر مرة أخرى لذلك المنظر وأمتع حواسي به ..
فإذا بي ..
ودون سابق إنذار .......
أقوم من منامي !!!
فقد كان حلما مفزعا !!!
أرجوا أن لا أكون أزعجت منام حضرتك .......
ولك تحياتي ؛؛
بعد إنقطاع طويل لظروف خاصة أعود إليكم أبناء عمومتي الكرام بخالص الشوق والمحبة ...
كنت أمشي سارحا لا أهتدي إلى أين سينتهي بي الطريق ..
لكنه كان شارعا بهيا ..
جعلني أعيش بحلم جميل لا أريد أن أصحو منه ..
كانت الأشجار تملأ الشارع بشكل مرتب وجميل والأزهار على جنباته زاهية المنظر تشرح الصدر ..
بل حتى الرصيف الذي كنت أمشي عليه نظيفا مرتبا واسعا وكأنه يقول لك إمشي حتى تكل قدماك ..
بل حتى تلك السيارات التي في الشارع كلها جديدة ، ولا تكااد ترى عوادم الدخان رغم كثرة السيارات !!!!!!
حتى أنني لا أسمع أزيزها بل أن ما أسمعه هو زقزقة العصافير على تلك الأشجار الجميلة !!
أخذت في المشي وكلي استهلال وسرور بما أرى وما أعيشه حقيقة ..
حتى وصلت إلى البحر ..
ذلك الشاطئ النقي الذي يميل إلى الخضرة أكثر من الزرقة من شدة صفواته !!!!!!
وبه تلك الرمال الصفراء الذهبية وكأنه لم يطأها أحد ..
ورائحة البحر المحملة بالأوكسجين النقي واليود تملأ خلجات صدري قبل أن أستنشقه بأنفي ..
ورأيت الكل حولي على ذلك الشاطئ مسرورا ....
فالأطفال يلعبون بالرمال ..
والرجال يشاركون نسائهم الضحك وتبادل كلمات الغزل !!!
والمسنون يمشون على الشاطي ويتريضون بكل حرية !!
وهناك الأماكن المخصصة للدراجات والتزلج على العجلات ..
وكل ما يساعد على الرياضه كان مهيئا ..
تسائلت كما تتسائل ..
أين هذا المكان الرائع ........
هل حقا أنني في السعودية !!
قرأت اللوحة بتمعن فإذا بي أقرأ ..
أهلا بكم في كورنيش جدة !!
نعم لم الغرابة أنا في كورنيش جدة ونحن في عام 2006م وفي دولة من أغنى دول العالم فلما الغرابة !!!!!!
عدت لأنظر مرة أخرى لذلك المنظر وأمتع حواسي به ..
فإذا بي ..
ودون سابق إنذار .......
أقوم من منامي !!!
فقد كان حلما مفزعا !!!
أرجوا أن لا أكون أزعجت منام حضرتك .......
ولك تحياتي ؛؛
تعليق