أختي الحبيبة /

لم تفرض الإدارة قوانين أو لباس محدد للأعضاء ، ومن حدد هذا اللباس هم الأعضاء أنفسهم أخيه ، ولا أعني بذلك أن يكون لباسنا القديم المتجدد اليوم ؛ هو قول مالايليق أو التعدي على أحد بجرح أو همز ولمز أو الخروج عن النص أبدا ...

أعني في ذلك أن يكون العضو تلقائيا دون هالة ليس لها أساسا من الصحة ، وإنما هو التعود على شئ ما ، وكأني بكثير منهم يقول الآن : ليتني أستطيع ..

ينقصنا ((الشعور بالأمان )) في المنتدى فقط ، وربما كان هذا سببا في قلة الأعضاء أو اعتزالهم المنتدى لعدم توافقهم مع نهج أعضاءه الكرام ..


كانت والدتي غفر الله لها وأسكنها جنات النعيم تردد مقولة أجدها عظيمة وتفيدنا في هذا المقام ، فقد كانت تردد


المفردات /
مس خطاك : إجعلها أكبر أثناء المشي
أكرب غطاك : ارتدي ما يسترك ومقتنع به دون حساب لمابعد ذلك من زكرشة .
العيب ما ياطاك : بمعنى يطؤك أو تتهم به ..


حبيبتي القطة /
ارتدي ماترينه بحكمتك (مريحا لك ) ، وغير مؤذي للآخرين ولا عليك ..

أستاذي الفاضل أبو ماجد

لا أخفيك سعادتي بعودتك فغياب أمثالك خسارة ليس للمنتدى بل لكل من عرف أبو ماجد .

أستاذي ذكرت عمليات التجميل لبعض الممثلين والممثلات وتمنيت لو سألت كل من يحاول التغيير أن يذكر لي سبب ذلك
وكلي ثقة أنه سوف يكذب الكذبه ويصدقها ....

دمت في حفظ الله ورعايته .

ه

والدي العزيز .....((قديمه والا مو )) اعلم انني ابن عاق ((وهذه اكبر معاناتي ..صدقني ))ولكن انتظرني قريبا
قاعدة البس ما يعجب الناس ...غير صالحة لهذا الزمن ...جربتها مرغما ولما حاولت العودة الى قاعدتي الشخصيه(( البس اللي يعجبني)) جرت لي الويلات وكثيرا من العناء .
اعلم ان الحل الوحيد هو ان اعود الى قاعدتي السابقة فيها مرحي وابتهاجي وممارسة هواياتي والعودة الى كتبي التي يغطي اغلفتها الغبار...وربما سافعل ,لكنني احتاج في البداية الى فك قيد ادمى معصمي وقليلا من المواجهات ,كان ينقصني محفز فكان هذا الموضوع .

الحل برائي البس ما يعجبك وكل ما يعجبك دام انه داخل اطار الشريعه

كلماتك أستاذي الفاضل أبو ماجد ذكرتني بأول أيام انتسابي لمنتدى الديره ، فقد دخلت بطريقه معينه ( بثوبي العادي بدون تكلف ) ..فقد كنت طبيعية جدا وأتصرف تلقائيا وأكتب بطريقة تدل على بساطتي الشديدة وعفويتي التي اكتشفت حينها (( أنها لا تصلح لكل مكان وزمان ..))..


المهم أني مع الوقت ويوما عن يوم ، بدأت في التعرف على المنتدى وأعضاءه ووجدت أن الوضع مختلف جدا !!!! وهناك من الطقوس والعبارت التي لا أستطيع التعامل بها ( ليس لسوء فيها ) ، وإنما هي مرصعة بالسجع والنحو والجناس وأشياء كثيرة مرت علي في دراستي ولكني لم أكن متميزة فيها رغم حبي لها ، ناهيك عن الهمزات فكم عانيت منها فكرهتني وكرهتها ، والغريب في الأمر أن أغلب الأعضاء بنفس الصفات وكأنهم تلقوا التعليمات من نفس المصدر !!!...

هذا بالنسبة للنهج اللغوي ، وبعدها بدأت أتأمل في الردود والمواضيع والكثيييييييير من ردود الأفعال سواء غضب أو شكر أو حوار أو مديح أو هجاء ..أومجاملاااااااااااااااااااااااااااااااات (بالكووووووم ) .


عندها أحسست بالخوف والضياع وشعرت وكأني أعيش وسط تمثيلية ( تاريخية ) ، مثل تلك التي أتابعها منذ طفولتي في التلفزيون ،،،وآخر ما تابعت من سنوات (( هارون الرشيد ))..


قسمت الأبطال في المسلسلات على الأعضاء ، ولن أذكر التقسيم الذي تخيلته ، ولكن كان هارون الرشيد موجود وبقوة في المنتدى ....

بعدها قلت في نفسي ( يابنت مابدهاش ) ، وبدأت أعد العدة قبل دخولي للديرة ( ذكرت هذا سابقا في موضوع قديم إن لم تخني الذاكرة ) ، فكلما قررت الدخول لبست ثوب الجدية ومحوت آثار الإبتسامة حتى لا أقع في شر أقوالي !!! وتأكدت من طريقة كتابة ( أضحك الله سنك يافلان ..) ، وأنها لا تحمل خطأ إملائي :desole: ..

جعلت هذا الثوب خاص للديرة ، وكنت أعيش قلقا قبل أن أدخل في نقاش أو حوار ، وأقرأ رد من سبقني لأتأكد من سير الحوار وأحواله ( خوافه مررره :resogerat ) .

كنت أتعجب من نوعية أعضاء الديرة !!!!
لماذا لايعيشون طبيعتهم ولو مرة واحدة ؟
لماذا يتقيدون بطقوس وطرق محددة في ردودهم وحواراتهم في المواضيع ، لدرجة أني صرت أتوقع الرد قبل قراءته فيكون بالفعل مثلما توقعت ولا تغيير في الأسلوب وإن تغيرت الكلمات ، وكأننا في مسابقة أو مناظرة أو تحدي يسيطر عليه قانون وضعه الأعضاء بأنفسهم ورضوا به ، وحرموا أنفسهم من التلقائية الحلوة ...


وصلتني رسائل خاصة فيها نصيحة لي بعدم الكتابة بهذا الأسلوب الذي يميل للصدق الممقوت ..( صدق وممقوت )!!
أرعبتني تلك الرسائل حقيقة وصدقت من قصدني بالنصيحة ، وصار ثوب دخولي للديرة أكثر متانة وأكثر زركشة ( لزوم المشاركة )..




مؤخرا وبكل صدق ، أيقنت أني كنت على خطأ ، وما كنت أعانيه وأرهبه موجود ، ولكني غير مضطره للبس ما يرتديه الآخرين ...لماذا ؟

قررت قرارا ليس ببعيد عن قرارك سيدي ، وهو العودة إلى نفسي ومشاعري ورأيي الحقيقي الذي أكتبه بكل ثقة ، ودون مراعاة للآخرين طالما أنه لا يؤذيهم في مشاعرهم ...
والفضل في ذلك لله ، ثم لعضو وجدت فيه كل ما يتمناه المرء من إدراك لما حوله وثقافة لا يصلها إلا القلة القليلة ، وتابعت ما يكتب بشغف وإعجاب ، وفوجئت بأنه لا يحمل في نفسه ربع ما تحمله نفسي من تلقائية حقيقية ، فلا أقول مالا أعمل به ، ولا أكتب ما يؤلم الآخرين ..

إذن أنا أفضل منه بكثيييير فلماذا أقلق ....؟؟؟

تغيرت بعدها وصرت أكتب دون النظر للخلف ودون توجس من أبطال مسلسل هارون الرشيد ، ولم يعد يهمني أن أكون غير نفسي أمام الجميع ...فقط أنا كما أنا ..


عدت لثوبي الذي دخلت به ....وليت كل منا يرتدي لباسه الذي هو أعلم به ، ويواجه حقيقة في نفسه ...ويسأل نفسه : لماذا أحرم نفسي متعة الحوار دون عناء وجهد وتكلف ،..
لو فعل كل منا ذلك لرأيت أجمل المشاركات وأروع الكتابات وأقوى تلاحم بين الأعضاء ، ولن يعاني الأعضاء من صعوبة توفير الوقت للرد على فكرة أو نقطة حوار، لأنه سيكتب بطريقة ممتعة بالنسبة له وأكثر راحة واسترخاء ...


وستكون (((الديرة ))) عروسا من جديد .

سؤال يدور في ذهني
هل اعضاء وادارة المنتدى سيتقبلونا بما نرتديه من ثياب
ام سنحارب من قبل البعض ؟؟؟