جميل جدا أن يعيش الفرد في توازن بين جانبين مهمين في حياته, جانب العقل وجانب العاطفه, وأن لا يطغى جانبا على أخر. فالعقل مهم في مسائل التخطيط والتعامل مع الاحداث الجسام وفي الأمور المنهجيه بصفه عامه , بينما العاطفه مطلوبه في تواصلنا الأسري والأجتماعي, بل هي في كثير من الأحيان المصدر المحفز للعمل والتحدي.
لكن المؤسف حقا هو ما نشاهده كثيرا وخاصة في مجتمعاتنا, من أفراد تحيزوا الى جانب العاطفه في معالجة أغلب الأمور, دون مراعاة قصورها وخاصة في الامور المعرفيه,ونتيجة لذلك,تجد حواراتهم متشنجه وإنفعالاتهم قاصره, هي أقرب الى"لحظة تفريغ" منها إلى حل المشكله او تحديد الهدف, بل قد تكون هذه الإنفعالات والتي هي شكل من أشكال العاطفه, في بعض الاحيان عاملا في تضخيم المشكله وتعقيدها.
من المحزن حقا أن نتائج هذه الظاهره ليست فقط على مستوى الأفراد, بل يكفي أن يتبوأ أحدهم منصبا قياديا حتى يمطر المجتمع بأكمله بقراراته الإنفعاليه, والتي ما تكون في الغالب نتيجه حتميه لتغليبه جانب العاطفه على حساب العقل, فصاحبنا لم يتعود على الصبر والتفكير في إصدار هذه القرارات, فضلا عن إجراء الدراسات والبحوث اللازمه, فهذه ليست في قاموسه الفكري.... والله المستعان
إن الموازنه بين العقل والعاطفه, وخاصة في حياة المسلم ,إنما هي تكريس لوسطيتا بين الأمم, ولنا في الرسول عليه الصلاة والسلام,أنصع مثال, وأقوى حجه, فقد أرسى بناء الدوله الاسلاميه, وأقام المعاهدات مع الكفار بعقله قبل عاطفته, بينما كانت عاطفته عليه الصلاة والسلام, معينا لا ينضب في محيطه الاسري,وفي مساعدته للمساكين.
لكن المؤسف حقا هو ما نشاهده كثيرا وخاصة في مجتمعاتنا, من أفراد تحيزوا الى جانب العاطفه في معالجة أغلب الأمور, دون مراعاة قصورها وخاصة في الامور المعرفيه,ونتيجة لذلك,تجد حواراتهم متشنجه وإنفعالاتهم قاصره, هي أقرب الى"لحظة تفريغ" منها إلى حل المشكله او تحديد الهدف, بل قد تكون هذه الإنفعالات والتي هي شكل من أشكال العاطفه, في بعض الاحيان عاملا في تضخيم المشكله وتعقيدها.
من المحزن حقا أن نتائج هذه الظاهره ليست فقط على مستوى الأفراد, بل يكفي أن يتبوأ أحدهم منصبا قياديا حتى يمطر المجتمع بأكمله بقراراته الإنفعاليه, والتي ما تكون في الغالب نتيجه حتميه لتغليبه جانب العاطفه على حساب العقل, فصاحبنا لم يتعود على الصبر والتفكير في إصدار هذه القرارات, فضلا عن إجراء الدراسات والبحوث اللازمه, فهذه ليست في قاموسه الفكري.... والله المستعان
إن الموازنه بين العقل والعاطفه, وخاصة في حياة المسلم ,إنما هي تكريس لوسطيتا بين الأمم, ولنا في الرسول عليه الصلاة والسلام,أنصع مثال, وأقوى حجه, فقد أرسى بناء الدوله الاسلاميه, وأقام المعاهدات مع الكفار بعقله قبل عاطفته, بينما كانت عاطفته عليه الصلاة والسلام, معينا لا ينضب في محيطه الاسري,وفي مساعدته للمساكين.
تعليق