البؤساء.....ليست رائعة فيكتور هوجو اعني
بل اعنئ بؤساء من نوع آخر .....بؤسهم سببه ما يعشقون ,انا اعشق الشعر الفصيح وشعر الشقر ((مع تحفظي على الاسم)) ولكنه احيانا كثيرة يكون سببا في بؤسٍ وقتي اشعر به عندما لا اجد من يفهمني او من يوقد في قريحتي شرارة قصيدة ,
وبائس آخر يحب جماليات التصوير النثري ((افتقده منذ ايام)) يهيم بين السطور ويقرأ ما يراه ابداعا يناسب خياله المختزن بالنظريات الرائدة والقصص الرائعة التي لايمتلك العقل حيالها الا ان يترجم حروفها الى مشاهد مرئية في باطنه ويتسبب قطع او توقف تلك السطور في بؤس يجبره قفل عينيه طويلا وهو يهز راسه يمنة ويسره ثم يضع كفيه على وجهه ويغطي عينيه باطراف اصابعه ولايمتلك حينها الا ان يعيد قراءة تلك السطور ويقف عند نفس النقطة التي سبق وان توقف عندها منذ لحظات
وبائسٌ آخر ((...)) يعشق ترجمة افكاره ومرئياته الى مقطوعات وقصص وخواطر واستعارات ادبية بليغة تبعد بقارئها وتبحر به بعيدا عن شاطئ الفكرة الحقيقي ,يعشق الكثير وانا احدهم ان يبحر في خواطره ,وقليلا ما هم من يدركون ان شاطئ الفكرة هناك .صاحبنا هذا يقع فريسة لبؤسه عندما لايجد لسفينته ركابا او تكون الريح عاتية يمنع خلالها الابحار
وبائسٌ آخر يستوحش اذا سار في الطريق بمفرده, فتجده يبحث في كل مكان عن انسانٍ يبتسم له او حتى ينظر اليه في المرة الاولى بشراسة, المهم انه انيس يتونس به , فالوحدة هي ما يخشى ..بؤسه يكمن في نفور مونسيه عنه وشعوره بانه وحيد ,لذلك تجده في كل مكان وتأبى عزة نفسه ان ينظر الى من لا يعرف منه سوى الشراسه ,قد يبتسم قد يكفهر المهم انه في بؤسٍ حتى يجد ونيسا.
وبائس آخر يحب التنظيم ويحب الدواوين والمعلقات وطوال البحوث ,هو في حقيقته يبدي اهتماما كبيرا بما يصنع وفي نفس الوقت يعمل وكانه مندوب تسويق يعرض بضاعته التي وضع لها مواصفات ومقاييس تظمن جودتها ثم يطلب من زبائنه ابداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم على سلعته ويبدي لهم اهتمامه الجم بارائهم ,,وبؤسه يكمن في دخول شخصٍ يبعثر ذلك التنظيم ويشوش عليه ,وقد يتسبب عزوف الناس عنه او ابتعادهم وانصرافهم عن دواوينه ومعلقاته وطوال بحوثه في بؤسٍ يعتريه ,اظنه شديد الحساسية مرهف الاحساس.
هناك المزيد من البؤساء في عالمنا الصغير وهناك لحظات بؤسٍ تعتري اغلبنا وتختلف مدة ملازمتها لصاحبها من شخصٍ الى آخر .....
فكتور هوجو في كتابه البؤساء جعل البؤس رداء بطل قصته في البداية وجعله رادءه في النهاية وبين الفترتين كان البؤس رقيبا على الشخصية الاهم في الرواية وينتابه من حين الى حين ..
دعوتي لكل البؤساء وانا احدهم ان نحاول ان نتخلص من بؤسنا بايجاد آلة فاعلة ودروع واقية من بؤسٍ يكاد ان يبسط رداءه حتى على السعداء وان لا نغدوا كجان فالجان.
بل اعنئ بؤساء من نوع آخر .....بؤسهم سببه ما يعشقون ,انا اعشق الشعر الفصيح وشعر الشقر ((مع تحفظي على الاسم)) ولكنه احيانا كثيرة يكون سببا في بؤسٍ وقتي اشعر به عندما لا اجد من يفهمني او من يوقد في قريحتي شرارة قصيدة ,
وبائس آخر يحب جماليات التصوير النثري ((افتقده منذ ايام)) يهيم بين السطور ويقرأ ما يراه ابداعا يناسب خياله المختزن بالنظريات الرائدة والقصص الرائعة التي لايمتلك العقل حيالها الا ان يترجم حروفها الى مشاهد مرئية في باطنه ويتسبب قطع او توقف تلك السطور في بؤس يجبره قفل عينيه طويلا وهو يهز راسه يمنة ويسره ثم يضع كفيه على وجهه ويغطي عينيه باطراف اصابعه ولايمتلك حينها الا ان يعيد قراءة تلك السطور ويقف عند نفس النقطة التي سبق وان توقف عندها منذ لحظات
وبائسٌ آخر ((...)) يعشق ترجمة افكاره ومرئياته الى مقطوعات وقصص وخواطر واستعارات ادبية بليغة تبعد بقارئها وتبحر به بعيدا عن شاطئ الفكرة الحقيقي ,يعشق الكثير وانا احدهم ان يبحر في خواطره ,وقليلا ما هم من يدركون ان شاطئ الفكرة هناك .صاحبنا هذا يقع فريسة لبؤسه عندما لايجد لسفينته ركابا او تكون الريح عاتية يمنع خلالها الابحار
وبائسٌ آخر يستوحش اذا سار في الطريق بمفرده, فتجده يبحث في كل مكان عن انسانٍ يبتسم له او حتى ينظر اليه في المرة الاولى بشراسة, المهم انه انيس يتونس به , فالوحدة هي ما يخشى ..بؤسه يكمن في نفور مونسيه عنه وشعوره بانه وحيد ,لذلك تجده في كل مكان وتأبى عزة نفسه ان ينظر الى من لا يعرف منه سوى الشراسه ,قد يبتسم قد يكفهر المهم انه في بؤسٍ حتى يجد ونيسا.
وبائس آخر يحب التنظيم ويحب الدواوين والمعلقات وطوال البحوث ,هو في حقيقته يبدي اهتماما كبيرا بما يصنع وفي نفس الوقت يعمل وكانه مندوب تسويق يعرض بضاعته التي وضع لها مواصفات ومقاييس تظمن جودتها ثم يطلب من زبائنه ابداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم على سلعته ويبدي لهم اهتمامه الجم بارائهم ,,وبؤسه يكمن في دخول شخصٍ يبعثر ذلك التنظيم ويشوش عليه ,وقد يتسبب عزوف الناس عنه او ابتعادهم وانصرافهم عن دواوينه ومعلقاته وطوال بحوثه في بؤسٍ يعتريه ,اظنه شديد الحساسية مرهف الاحساس.
هناك المزيد من البؤساء في عالمنا الصغير وهناك لحظات بؤسٍ تعتري اغلبنا وتختلف مدة ملازمتها لصاحبها من شخصٍ الى آخر .....
فكتور هوجو في كتابه البؤساء جعل البؤس رداء بطل قصته في البداية وجعله رادءه في النهاية وبين الفترتين كان البؤس رقيبا على الشخصية الاهم في الرواية وينتابه من حين الى حين ..
دعوتي لكل البؤساء وانا احدهم ان نحاول ان نتخلص من بؤسنا بايجاد آلة فاعلة ودروع واقية من بؤسٍ يكاد ان يبسط رداءه حتى على السعداء وان لا نغدوا كجان فالجان.
تعليق