السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القطة الحلوة

دعيهم في غيّهم

فالحسد اعمى قلوبهم

ودعينا نعمل بما يمليه علينا إيماننا وشعورنا

ولمن قال بأن في الصدقة اليهم شيئاً كونهم " نصارى "

والأولى أن نقول " نصارى " وليس " مسيحيين "

فنقول بأن الإحسان لغير المسلمين في المجتمعات الإسلامية

من الوسائل الهامة في دعوتهم

فقد شرع الإسلام لغير المسلمين من الذميين والمستأمنين المعاملة الحسنة

لقوله تعالى :

لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين
ولم يخرجوكم من دياركم
أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين

وقال الامام عبد العزيز بن باز رحمه الله :

معنى الآية الرخصة في الإحسان إلى الكفار والصدقة عليهم
إذا كانوا مسالمين بموجب عهد أو أمان أو ذمة.


ولم يكن ردّ فعلنا يوماً بناءً على ما يقوله الغير

وردّة فعلنا والحمد لله يكون مصدرها دائماً

ما نجده في قلوبنا المؤمنة إن شاء الله



وقد يظن البعض أن في عونهم نوعٌ من الولاء لغير المسلمين

ولذلك يقول ابن حجر رحمه الله

البر والصلة والإحسان لا يستلزم التحابب والتوادّ المنهى عنه


وقد مَرَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه

عند مقدمه إلى أرض الشام بقوم مجذومين من النصارى

فأمر أن يعطوا من الصدقات وأن يجرى عليهم القوت


فلننسَ ما يقول أعداء الاسلام حتى وإن تسمّوا به

ولنعمل بما يمليه علينا ديننا وضمائرنا

وأن لا نصغي لقول تافِهٍ أو حاقدٍ أو عميل

ومنهجنا ثابتٍ ومستمر إن شاء الله



دعوة للتبرع لاخواننا في لبنان

ولتعرف مدى ما يحدث لهم من مشقة وعناء

فهذه دعوة لزيارة الرابط التالي :




دعوة

رجاء خاص من هيئة الاشراف


أن يتم حذف روابط الأخت القطة الحلوة

فلسنا بحاجة لمثل هذه الروابط هنا

وأرجو أن لا يُغضِب ذلك القطة الحلوة

دعوة

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أزيد على ما كتبت يا أستاذ ابن شويل
"ولنعمل بما يمليه علينا ديننا وضمائرنا" اقتباسا من قولكم
أحسن الله إليك يا استاذ وبارك الله فيكم

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى من صالح القول والعمل

كلما تناقلت وسائل الإعلام اخبار المئات بل و الآلاف من الذين يموتون جوعاً في السودان أو الحالة الاقتصادية المنهارة في أكثر الدول العربية تذكرت مقالة ذلك اليهودي الحاقد : ( حو ناثان هيلغي ) حيث يقول : (هل أوصانا الله بأن نقود هذا العالم أم نأكله ) إن رائحة الحقد والكراهية على بني البشر تفوح من مقالة هذا اليهودي ، وقد كان اليهود يطبقون هذه المقالة عملياً ولسان حالهم يقول : فلتسحق البشرية ، وليعيش شعب الله المختار ، ويطلق هذا الساخر مقالة أخرى حيث يقول )تصوروا لو أن عدد اليهود يساوي عدد سكان الصين ؟ ) ويترك هذا التساؤل بدون إجابة ونترك للقلرىء تصور ما سيحدث للعالم لو أن عدد اليهود يساوي عدد سكان الصين ".

أعود مرة أخرى إلى اقتصاد الدول العربية ، التي حباها الله بالموارد الاقتصادية الضخمة من نفط ، ومعادن وارض خصبة ، ومصادر للحياة ، وأيدي عاملة رخيصة ، وقد تتوفر كلها في بلد واحد ، والنتيجة :ديون خارجية .
وسواء أكانت هذه الديون لبنوك غربية أو للبنك الدولي ، ففي نهاية المطاف تصب في جعبة اليهود ، وحين تعجز أي دولة عن تسديد الديون في الزمن المتفق علية تبدأ عملية ما يسمى جدولة الديون وتأجيل التسديد مع زيادة الفائدة على الدين ويرسم خطة اقتصادية للدولة يكون أهم بنودها تخفيض العملة وزيادة الضرائب ورفع الدعم عن السلع المدعومة ، وبالذات الغذائية منها ، وتتكرر هذه الصورة مع كل دولة من دول العالم الثالث المدينة. ومع كل هذا تعد أية جهة تنجح في الحصول على قرض من بنك غربي أو من البنك الدولي ، أو تنجح في إعادة جدولة الديون القديمة تعد ذلك انتصاراً ونجاحاً مع أنه ـــ والله ـــ قيد جديد يضاف إلى القيود التي سبقته ليبقى الاقتصاد مكبلاً بأغلال ثقال ، مفاتيحها في جنيف ولندن وفرانكفورت وواشنطن وسواها من عواصم ومدن المال في العالم الغربي . وتبقى هذه السياسة سنين طويلة وتطبق بحذافيرها.
هذا جزء من مقال قرأته في مجلة البيان نشر في تاريخ : 21/7/1986م .
ومن ذلك التاريخ لزلنا على نفس الموال والمصيبه ان اليهود والنصارى يدمرون ونحن نعمر وليس لنا غير ذلك فما دام المال موجود فندفع به الشر عنا ولكن هل ستدوم مواردنا على ماهي عليه للأسف جميع الأمه الأسلاميه لم تعد العده لذلك اليوم مثل ما أمرها الله ...
لبنان وصلتها أموالاً كثيره من بعد الحروب الأهليه لكن لم تبني لها جيشاً ولا دفاعات لصد العدوان وأهتموا بزخارف الدنيا ورغد العيش وأهتموا بالتنافس في القنوات الفضائيه وللأسف نافسهم كثير من أبناء هذا الوطن المعطاء وانا اشيد بما ذهبت أليه الأخت حنين .
ليس الدعوه لعدم التبرع بل من أستطاع أن يتبرع فل يفعل بل ما ذكرته الأخت من البطاله وحال المعوزين الذي لم يلتفت له أحد من التجار بل لما أرادوا الشهره عبر الفضائيات سارعوا وهبوا وظهرت أسماء كثيره من أهل رؤس الأموال لم نرى لهم بصمات في فقراء الداخل ...