Unconfigured Ad Widget

Collapse

قصة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو أحمد
    عضو مميز
    • Sep 2002
    • 1770

    قصة

    قصة
    .............
    ذبحة دخيل
    البيت عيب
    وعذروب

    قصة عمران العدواني العنزي مع قاتل ابنه

    حصل نزاع بين شاب وشاب آخر من قبيلة البجادية من عنزة وتطور الأمر حتى أقدم هذا الشاب على قتل البجيدي ثم ولى هاربا .. كان ذلك على مرأى من بعض أقارب القتيل فركبوا في إثره لمطاردته والاقتصاص منه وتسليمه لشيخ القبيلة حتى ينظر في أمره وبينما هم في مطاردتهم إذ لجأ الشاب القاتل على بيت من بيوت العرب وقال لصاحبه واسمه عمران العدواني وهو من العداوين من البجايدة : أنا دخيل واستجار به ممن يطاردونه فأجاره صاحب البيت وقال له أبشر بالسلامة وقدم له القهوة وماهي إلا لحظات حتى جاء أبناء قبيلة البجايدة الذين يطاردون القاتل على صاحب البيت فوبخهم وطردهم فقالوا له إن هذا الشاب قد قتل ابنك فصعق عمران وأصبح في حيرة من أمره فهل يقتص من قاتل ابنه ؟ أم يعامل بواجب الإجارة وحق الدخالة وغلبت شهامته على حب الثأر وقرر أن يستمر في إجارته له .
    كانت زوجة عمران ويقال إن اسمها نورة البجيدية ولقبت بعد تلك القصة بـ "نورة الأدمية"
    تشاهد كل ما حدث وجاءت تمشي إلى القاتل فخشي زوجها أن تقتله وأصبح يراقبها وهو في حالة استعداد كامل للدفاع عن الشاب المستجير ولكن الزوجة لم تقل شيمة وعفوا عن زوجها وقالت هذه الأبيات الخالدة من الشعر والتي أصبحت مثلا يحتذى في الصبر والعفو :

    الحمد للباري صدوق المخايل
    اللي بلانا بالليالي بلا أيوب
    أدخل دخيل البيوت لو كان عايل
    عفوا عن المحروج حق وماجوب
    ما يستوي لك يا رفيع الحمايل
    ذبحة دخيل البيت عيب وعذروب
    تكسب بها ناموس بين القبايل
    وما راح يخلف والذي صار مكتوب
    والصبر خطه بين الأجواد طايل
    ولا يستوي طيب من الصبر مسلوب
    خله عتيق يا ذعار السلايل
    لو كان لابني مهجة القلب مطلوب

    هذي القصه وجدتها في أحد المجلات ولا أعلم عن مدى صحتها ولكن الحقيقه فيها عبر عن التحمل والصبر وما كان عليه العرب من أول . لأحترامهم للأنضمه والعهود المبرمه التي بينهم
Working...