الى كل الإستشهاديين الذين جعلوا من أضلاعهم رماحاً في صدور الغزاة
مُــســافــــرٌ عَــبـَـــرَ الــدنـيـــا ولـــم يَـجـُــــبِ
إلاّ مــســـافــــة َأجـــفـــــان ٍمـــن الــهُــــــدُبِ
صـلـّـى وَسَـــلَّ يــقـــيــنَ الــعــزم ِيــشــحـــذُهُُ
جـمـرٌ مـن الـثـأر ِفـي ريـح ٍ مـن الـغـَضَـبِ(1)
تـَـمــاثـَـــلا عــنـــدَهُ فــي ظِــــلَّّ نــخــوتــِـــــهِ
تــاجٌ مــن الــجــلـــدِ أو نـَـعـْــلٌ مــن الــذَهَََــبِ
رأى الـــحــيـــاة َمــواتـــاً فــاسْــتـَـخــارَ ردىً
حـيـّـاً حـيــاة َرفـيــفِ الـضــوءِ فـي الـشُـهُــبِ
فـصـاحَ بـالأرضِ: شِـقـّي الـقـبـرَ وانـتـظــري
ما سـوفَ تـحـصــدُ أضـلاعــي مـن الـحَـطـَـبِ
وصــاحَ بـالـدهــــرِ: قِــفْ حـتــى يـُطِــلََّ غـــدٌ
صافـي المـرايـا كـدمـع ِالعـشـق ِوالََوصَـبِ(2)
مـشـى وفـي دمِـــهِ يـمـشــي الـهــدى طـَلِـقـــاً
مـشـيَ الـيَــراع ِيـخــط ُّالـحــرفَ فـي الـكُـتـُـبِ
سَــلََََّ الـضـلـــوعَ رمــاحـــاً.. ثـُــمَََّ فـَـجـَّــرَهـــا
مــا بـيـــن مُـنْـتـَهـِــكٍ عـرضــاً وَمُـغْـتـَـصِـــبِ
٭٭٭٭٭
يــا مـنـقــذي مــن وحـــول ِالــعــار ِيــا بَـطـَلاً
جــازَ الـرجــولــة َ فـيـنــا وهــو بـَعـْـدُ صَـبـــي
ويـــا مُــقـيـــلَ عــثـــار ِالــقـــوم ِفــي زَمَــــنٍ
بــاتَ الــجــهـــادُ بــهِ ضــربـــاً مــن الـلَـغَـــبِ
أفــــدي لِـضِــلـْـعـِــك أبـــواقــــاً و ألــسِــنـَـــةً
ما جَــيـَّّـشَــتْ غــيــرَ أفـْــواج ٍمــن الــخـُطـَـبِ
آمــنــتُ بــالــنــارِِ لا إثــمــــاً و مــعــصــيــــةً
فـَقـَـدْ خـُـلِــقـْـتُ حـنــيــفَ الـطــبـع ِ والـطـَلـَبِ
مـــا دام أنََّ حـــديــــدَ الــظــلــــم ِتـَـصْــهَــــرُهُ
نـــارُ الــجــهـــادِ فــقــد آمــنــتُ بــالــلـَـهــَــبِ
٭٭٭٭٭
تـَـبََّ الـقــنــوط ُ.. وَتـَبََّ الــحِــلـْـمُ مـن سـبــبِ
لـقــائـــل ٍدَعْ مــثـــارَ الـــنـَـقـْــع ِ واجـْــتـَـنِــبِ
مــا قــالَ رَبـُُّـكَ: إجـْـنـَـــحْ لــلــســــلام ِعــلـــى
ذُلًّ .. ولا كــانَ أوصــى بــالــخــنــوع ِنــبــي!
جــاز الـزُُّبــى خـَوفـُنــا حـتــى لـقــد خـَجـِلـَـتْ
ســيــوفـُـنــا مــن أيــاديــنــا بـِـمـُـضْــطـَـــربِ
تــشـكــو الـمــروءة ُمــن غـَـيًّ وقــد ثـَكـُلـَــتْ
شَـهــامـَــة ٌ واسـتــغــاثَ الـصــدقُُ بـالـكـَــذِبِ
تـخـشــى سـفـائِــنـُـنـــا الـحَـيـْـرى ربــابــنـــة ً
زاغـــوا بــهــا بـيــن ديــجـــور ٍوَمـُـنـْـقـَـلـَــبِ
الــثــائــرونَ ولــكـــنْ فــي مــخــابـِـئــهـــــــم
والــذائــدونَ ولــكــــن عــن سَــنــا الــرُتـَـــبِ
الـفــاتـحـــونَ ولـكــــنْ مـــن عـواصِـمـهـِـــــم
أبــوابـَـهـُــمْ و مــغــانـيـهـــم لـِـمُــغـْـتـَـصـِـبِ!
تـَخـَشَََّـبـوا كـ «كراسـيـهـم» .. مـتـى نـَبَـضَـتْ
كـرامـة ٌفـي عــروق ِالـصَـخـْـر ِوالـخـَشـَـــبِِ؟
وفـاســـد ٍهـِمـَمــاً أســدى نــصــيــحَــتـَـــــــهُ:
إنََّ الـتـَـوَسُُّــلََ يـُغـْـنـيــنــا عــن الـعـُضُــبِ(4)
٭٭٭٭٭
تـَشــابَـهـــا فــي دُجـــى هــذا الـقــنــوطِ خـَنــاً
وَعـِــزََّة ٌ.. واســتـــوى نـُـكْــــرٌ وذو حَــسَـــبِ
يــا أُمـَّـة َاللـهِ خــافــي اللـه .. فـاحْــتـَـطــبـــي
دَغـْـلَ الــخــنـــوع ِبـِـحَــدَّّ الــجُــرََّد ِالــقـُـضُـبِ
إن لــم نـكــن حـاطـبــي أشـــلاءِ ذي طـَـمَــــع ٍ
دامــي الـيـديـــن ِلـئــيــم ِالـطـبــع ِنـُحْـتـَطـَــبِ
٭٭٭٭٭
(1) شحذ السكين: براه وحده
(2) الوصب: المرض من صبابة
(3) اللغب: الحديث الكاذب
(4) اشارة الى احد وزراء الخارجية العرب صرح في واشنطن قائلا: ليست لدينا القوة نحن في الوقت الراهن امة لا تستطيع مساعدة الفلسطينيين في نزاعم مع اسرائيل وعلينا ان نتوسل الى الامريكان للتوصل الى تسوية.
مُــســافــــرٌ عَــبـَـــرَ الــدنـيـــا ولـــم يَـجـُــــبِ
إلاّ مــســـافــــة َأجـــفـــــان ٍمـــن الــهُــــــدُبِ
صـلـّـى وَسَـــلَّ يــقـــيــنَ الــعــزم ِيــشــحـــذُهُُ
جـمـرٌ مـن الـثـأر ِفـي ريـح ٍ مـن الـغـَضَـبِ(1)
تـَـمــاثـَـــلا عــنـــدَهُ فــي ظِــــلَّّ نــخــوتــِـــــهِ
تــاجٌ مــن الــجــلـــدِ أو نـَـعـْــلٌ مــن الــذَهَََــبِ
رأى الـــحــيـــاة َمــواتـــاً فــاسْــتـَـخــارَ ردىً
حـيـّـاً حـيــاة َرفـيــفِ الـضــوءِ فـي الـشُـهُــبِ
فـصـاحَ بـالأرضِ: شِـقـّي الـقـبـرَ وانـتـظــري
ما سـوفَ تـحـصــدُ أضـلاعــي مـن الـحَـطـَـبِ
وصــاحَ بـالـدهــــرِ: قِــفْ حـتــى يـُطِــلََّ غـــدٌ
صافـي المـرايـا كـدمـع ِالعـشـق ِوالََوصَـبِ(2)
مـشـى وفـي دمِـــهِ يـمـشــي الـهــدى طـَلِـقـــاً
مـشـيَ الـيَــراع ِيـخــط ُّالـحــرفَ فـي الـكُـتـُـبِ
سَــلََََّ الـضـلـــوعَ رمــاحـــاً.. ثـُــمَََّ فـَـجـَّــرَهـــا
مــا بـيـــن مُـنْـتـَهـِــكٍ عـرضــاً وَمُـغْـتـَـصِـــبِ
٭٭٭٭٭
يــا مـنـقــذي مــن وحـــول ِالــعــار ِيــا بَـطـَلاً
جــازَ الـرجــولــة َ فـيـنــا وهــو بـَعـْـدُ صَـبـــي
ويـــا مُــقـيـــلَ عــثـــار ِالــقـــوم ِفــي زَمَــــنٍ
بــاتَ الــجــهـــادُ بــهِ ضــربـــاً مــن الـلَـغَـــبِ
أفــــدي لِـضِــلـْـعـِــك أبـــواقــــاً و ألــسِــنـَـــةً
ما جَــيـَّّـشَــتْ غــيــرَ أفـْــواج ٍمــن الــخـُطـَـبِ
آمــنــتُ بــالــنــارِِ لا إثــمــــاً و مــعــصــيــــةً
فـَقـَـدْ خـُـلِــقـْـتُ حـنــيــفَ الـطــبـع ِ والـطـَلـَبِ
مـــا دام أنََّ حـــديــــدَ الــظــلــــم ِتـَـصْــهَــــرُهُ
نـــارُ الــجــهـــادِ فــقــد آمــنــتُ بــالــلـَـهــَــبِ
٭٭٭٭٭
تـَـبََّ الـقــنــوط ُ.. وَتـَبََّ الــحِــلـْـمُ مـن سـبــبِ
لـقــائـــل ٍدَعْ مــثـــارَ الـــنـَـقـْــع ِ واجـْــتـَـنِــبِ
مــا قــالَ رَبـُُّـكَ: إجـْـنـَـــحْ لــلــســــلام ِعــلـــى
ذُلًّ .. ولا كــانَ أوصــى بــالــخــنــوع ِنــبــي!
جــاز الـزُُّبــى خـَوفـُنــا حـتــى لـقــد خـَجـِلـَـتْ
ســيــوفـُـنــا مــن أيــاديــنــا بـِـمـُـضْــطـَـــربِ
تــشـكــو الـمــروءة ُمــن غـَـيًّ وقــد ثـَكـُلـَــتْ
شَـهــامـَــة ٌ واسـتــغــاثَ الـصــدقُُ بـالـكـَــذِبِ
تـخـشــى سـفـائِــنـُـنـــا الـحَـيـْـرى ربــابــنـــة ً
زاغـــوا بــهــا بـيــن ديــجـــور ٍوَمـُـنـْـقـَـلـَــبِ
الــثــائــرونَ ولــكـــنْ فــي مــخــابـِـئــهـــــــم
والــذائــدونَ ولــكــــن عــن سَــنــا الــرُتـَـــبِ
الـفــاتـحـــونَ ولـكــــنْ مـــن عـواصِـمـهـِـــــم
أبــوابـَـهـُــمْ و مــغــانـيـهـــم لـِـمُــغـْـتـَـصـِـبِ!
تـَخـَشَََّـبـوا كـ «كراسـيـهـم» .. مـتـى نـَبَـضَـتْ
كـرامـة ٌفـي عــروق ِالـصَـخـْـر ِوالـخـَشـَـــبِِ؟
وفـاســـد ٍهـِمـَمــاً أســدى نــصــيــحَــتـَـــــــهُ:
إنََّ الـتـَـوَسُُّــلََ يـُغـْـنـيــنــا عــن الـعـُضُــبِ(4)
٭٭٭٭٭
تـَشــابَـهـــا فــي دُجـــى هــذا الـقــنــوطِ خـَنــاً
وَعـِــزََّة ٌ.. واســتـــوى نـُـكْــــرٌ وذو حَــسَـــبِ
يــا أُمـَّـة َاللـهِ خــافــي اللـه .. فـاحْــتـَـطــبـــي
دَغـْـلَ الــخــنـــوع ِبـِـحَــدَّّ الــجُــرََّد ِالــقـُـضُـبِ
إن لــم نـكــن حـاطـبــي أشـــلاءِ ذي طـَـمَــــع ٍ
دامــي الـيـديـــن ِلـئــيــم ِالـطـبــع ِنـُحْـتـَطـَــبِ
٭٭٭٭٭
(1) شحذ السكين: براه وحده
(2) الوصب: المرض من صبابة
(3) اللغب: الحديث الكاذب
(4) اشارة الى احد وزراء الخارجية العرب صرح في واشنطن قائلا: ليست لدينا القوة نحن في الوقت الراهن امة لا تستطيع مساعدة الفلسطينيين في نزاعم مع اسرائيل وعلينا ان نتوسل الى الامريكان للتوصل الى تسوية.
تعليق