الشاعر / علي بن أحمد اليزيدي . القاء هذه القصيدة أمام معالي وزير الصحة د. المانع في 2/6/1427هـ
أمل أن تحوز على رضاكم وسامحونا
رحب الإنسان
رحب الإنسان واهتزت المندق طرب ــ ثوبها سندس وفواحها عطر وعبير
من حدائق بحرة واصفا وغابات الخلب ــ من شفا سيحان الأجرد ومن سفح الغرير
من شموخ جبالها فوق هامات السحب ــ جوها لا فيه شمسا ولا به زمهرير
أرضها ياقوت مصقول في قالب ذهب ــ لا يقولوا جدة المندق الصحية غير
العروس البكر تخفى ملامحها الحجب ــ من قيمها يعتلى الحظ ويفيق الظمير
لا بيوت الشعر تكفي ولا تتر الخطب ــ يعتذر نهج البلاغة ويتعذر زهير
في رباها ينجلي الهم ويزول النصب ــ أفتنت عشاقها وأصبح العاشق أسير
في مجال الصحة نالت من السبق القصب ــ رغم حادث عهدها حققت مجدا كبير
صارت أعلا شأن وأقرب إلى نجم القطب ــ بالمهندس والمحافظ وتوجيه الأمير
بينها والمجد والعز علاقات ونسب ــ بين حين وحين تسعد وتستقبل وزير
صدقني مقدم معاليك موعد مرتقب ــ لان أملنا في معاليك معقود بخير
يمكن من باب العشم يكثر حبا في العتب ــ والهدف واحد وحنا آهل أول وأخير
باختصار أقولها بالخطاب المقتضب ــ خففوا ثقل المعاناة والآم السرير
الدواء ما هو بوصفة طبيب تنكتب ــ الدواء نسمة وبسمة رضى وأكثر كثير
نعلم أن الأمن والصحة أسمى طلب ــ ما تبي فكرة مفكر ولا خبرة خبير
أنعم الباري علينا بحلال الكرب ــ هذا أبو متعب وفي كفة الخير الوفير
وأنتم أصحاب المعالي وسامين الرتب ــ قمة الإخلاص والبذل والجهد الكبير
د.المانع تجشمت للقانا تعب ــ ما نقول إلآ سلمت وجزأك الله خير
تعليق