علماء قبيلة زهران :
1- أبو الجزاء المحدث الزهراني:
هو أوس بن عبد الله الربعي من ربعة الأزد ، محدث جليل من خيار التابعين ومن كبار المحدثين روى أحاديث عن البخاري وعن أبي هريرة وعائشة وابن عباس وابن عمر وقد زخرت كتب الحديث بالرواية عنه .
2- بشر بن عمر الزهراني:
هو بشر بن عمر بن الحكم بن عقبة من كبار المحدثين ووصف بالصدق والثقة توفي بالبصرة سنة 207هـ .
3- الخليل بن أحمد الفراهيدي الشبابي الدوسي الزهراني :هو أبو عبد الرحمن بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي ويقال : الفرهودي اليحمدي ، واليحمد بطن من بطون زهران يدعى بهذا الاسم حتى الآن وكان إمام في علم النحو . وهو الذي استنبط علم العروض وأخرجه إلى الوجود . وقيل أن الخليل دعا الله في مكة أن يرزق علماً لم يسبقه أحد إليه فرجع من حجته ففتح عليه في علم العروض . ويقول حمزة بن الحسن الأصبهاني في حق الخليل بن أحمد في كتابه الذي سماه ( التنبيه على حدوث التصحيف ) وبعد : فإن دولة الإسلام لم تخرج أبدع للعلوم التي لم يكن لها عند علماء العرب أصول من الخليل ، وليس على ذلك برهان أوضح من علم العروض الذي لا عن حكيم أخذه ولا على مثال تقدمه احتذاء . ويقول : ومن تأسيسه كتاب العين الذي يحصر لغة أمة من الأمم قاطبة ، ثم من إمداده سيبويه من علم النحو بما صنف منه كتابه الذي هو زينة لدولة الإسلام .
كان يتقاضى راتباً من سليمان بن حبيب المهلب بن أبي صفرة الأزدي وكان والي فارس والأهواز فكتب إليه يستدعيه ورد عليه الخيل بأبيات من الشعر قال فيها :
أبلغ سليمان أني عنه في سعة وفي غنى غير أني لست ذا مال
شحا بنفسي أني لا أرى أحدا يموت هزلا ولا يبقى على حال
والفقر في النفس لا في المال ومثل ذاك الغنى في النفس لا في المال
قطع عنه سليمان الراتب عندما سمع بتلك الأبيات فرد الخليل قائلاً :
إن الذي شقٍ فمن ضامن للرزق حتى يتوفاني
حرمتني خيراً قليلاً فما زادك في مالك حرماني
فبلغت سليمان فأقامته وأقعدته ، وكتب إلى الخليل يعتذر إليه وأضعف راتبه فقال الخليل :
وزلة يكثر الشيطان أن ذكرت منها التعجب جاءت من سليمانا
لا تعجبن لخير زل عن يده فالكوكب النحس يسقي الأرض احيانا
ولد رحمة الله سنة 100هـ وفي كتاب الكامل في التاريخ ذكر الخليل بن أحمد توفي سنة 160هـ كان زاهداً ويقال أنه كان يحج سنة ويغزو سنة امتاز عن أهل عصره في المعارف ويقال أنه سيد أهل الأدب قاطبة وهو شيخ سيبويه في علم النحو ، وقد برع في علم الموسيقى فاخترع علم العروض في أوزان الشعر وهو أول من ألف معجماً للمفردات اللغوية ورتبه على مخارج الحروف فابتدأ بحرف العين ، وصنف مصنفات أوصلها بعضهم إلى 38 مصنفاً بقي بين أيدينا منها ( كتاب العين) ورسالة ( معاني الحروف ) . وهو شيخ الحنفية في زمانه كان مقدماً في الفقه والحديث سمع ابن جرير ، والبقوي وابن صاعد وغيرهم ، ولهذا سمي باسم النحوي المتقدم .
- سليمان بن جنادة الدوسي الزهراني :
محدث روى عنه أبو داود والترمزي وابن ماجه ولعلماء الجرح والتعديل فيه مقال.
5- سليمان بن داود الزهراني :
هو أبو الربيع البصري الحافظ من كبار المحدثين روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم وأثنى عليه علماء الجرح والتعديل توفي رحمة الله سنة 234هـ . ويقول ابن حجر أن اسمه سليمان بن داود العتكي الزهراني ، البصري نزيل بغداد : ثقة لم يتكلم فيه أحد بحجة .
6- علي بن الحسن الدوسي الزهراني :هو أبو الحسن علي بن الحسن النهائي الدوسي الأزدي ، المعروف بكراع النمل لقب بذلك لقصر قامته . ولد في مصر وتوفي سنة 310هـ ومن مؤلفاته ( المنجد في فقه اللغة ) ( المنتخب ) ( المنضد ) ( المجرد ) ( الأوزان ) ( المصحف ) .
7- كعب بن سور الدوسي الزهراني :
هو كعب بن سور بن فهم بن غنم من دوس من التابعين بعثه عمر رضي الله عنه قاضياً وعاملاً للبصرة وأقره عثمان فبقي إلى أن حدثت وقعة الجمل بين علي وعائشة رضي الله عنهما فاعتزل الفتنة فقيل لعائشة إن خرج معك كعب لم يتخلف من الأزد أحد وطلبت منه عائشة رضي الله عنها البقاء وأخذ مصحفه ينشره والقتال على أشده يريد الصلح بين الجميع حتى جاءه سهم وقتله سنة 36هـ .
8- كثير بن زياد البرساني الزهراني : محدث جليل روى عنه أبو داود والترمزي وابن ماجه . وقال فيه الإمام البخاري ثقة وقال ابن حجر له وصايا نافعة كقوله بيعوا دنياكم بآخرتكم تربحوها جميعاً ولا تبيعوا آخرتكم بدنياكم تخسروها جميعاً .
9- محمد بن بكر الزهراني المحدث :
هو محمد بن بكر بن عثمان البرساني البصري من برسان بن عمرو بن كعب من بني يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان من نصر بن زهران من علماء الحديث ، روى عن ابن جريج محدث مكة وغيره ، روى عنه الإمام بن حنبل ، ويحيا بن معين وعلي بن المديني وغيرهم بل روى عنه جماعة المحدثين وصفه يحي بن معين بأنه ثقة ظريف صاحب أدب ، توفي سنة 204هـ .
10- محمد بن الحسن بن دريد الفهمي الدوسي الزهراني :
من قبيلة دوس ثم من بني فهم بن غنم بن دوس الإمام اللغوي العالم الجليل محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن حنتم بن حمامي بن جرو بن واسع بن وهب بن مالك بن سلمة بن حنتم بن حاضر بن جشم بن ظال بن أسد بن عدي بن مالك بن غنم بن دوس . كان أهله مقيمين في عمان ولد سنة 223هـ في محلة تدعى سكة صالح في مدينة البصرة وبها نشأ وبها تعلم وعندما حدثت ثورة الزنج سنة 257هـ خرج إلى عمان ومكث به اثنتي عشرة سنة ثم عاد إلى البصرة وأقام فيها زمنا وتوفي بها سنة 308هـ من مؤلفاته رحمه الله : الاشتقاق هذا الكتاب الذي استفدنا منه الأمالي جمهرة اللغة طبع في الهند صفة السرج واللجام طبع في ليدن سنة 1859م المجتبى طبع في الهند سنة 1324هـ - الملاحن .
من أشعار دريد :
ثوب الشباب عليّ اليوم بهجته تنزعه عني يد الكبر
أنا ابن عشرين ما زادت ولا نقصت عشرين من شيب على خطر
وقد قام الأستاذ السيد محمد بدر الدين العلوي بجمع طائفة من شعر ابن دريد نشرها بعنوان ( ديوان بن دريد ) ومنها هذا البيت :
فلم أرى مثلي قطّع الشوق قلبه على أنه يحكي قساوته الصخر
11- مسدد بن مسرهد الدوسي الزهراني إمام أهل الحديث :هو مسدد بن مسرهد بن مسربل بن ملمتك بن جرو بن يزيد بن شبيب بن الصلت بن مالك بن أسد بن شريك بن مالك بن عمرو بن مالك ابن فهم بن غنم بن دوس .وهو أول من صنف المسند في البصرة ، في الحديث النبوي الشريف وهو من أئمة الحديث كالبخاري ومسلم وأحمد بن حنبل قال فيه أبو حاتم الرازي في حديث مسدد عن يحي بن سعيد عن عقبة أيضاً عن نافع ابن عمر كأنها الدنانير ثم قال كأنك سمعتها من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
منقول
1- أبو الجزاء المحدث الزهراني:
هو أوس بن عبد الله الربعي من ربعة الأزد ، محدث جليل من خيار التابعين ومن كبار المحدثين روى أحاديث عن البخاري وعن أبي هريرة وعائشة وابن عباس وابن عمر وقد زخرت كتب الحديث بالرواية عنه .
2- بشر بن عمر الزهراني:
هو بشر بن عمر بن الحكم بن عقبة من كبار المحدثين ووصف بالصدق والثقة توفي بالبصرة سنة 207هـ .
3- الخليل بن أحمد الفراهيدي الشبابي الدوسي الزهراني :هو أبو عبد الرحمن بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي ويقال : الفرهودي اليحمدي ، واليحمد بطن من بطون زهران يدعى بهذا الاسم حتى الآن وكان إمام في علم النحو . وهو الذي استنبط علم العروض وأخرجه إلى الوجود . وقيل أن الخليل دعا الله في مكة أن يرزق علماً لم يسبقه أحد إليه فرجع من حجته ففتح عليه في علم العروض . ويقول حمزة بن الحسن الأصبهاني في حق الخليل بن أحمد في كتابه الذي سماه ( التنبيه على حدوث التصحيف ) وبعد : فإن دولة الإسلام لم تخرج أبدع للعلوم التي لم يكن لها عند علماء العرب أصول من الخليل ، وليس على ذلك برهان أوضح من علم العروض الذي لا عن حكيم أخذه ولا على مثال تقدمه احتذاء . ويقول : ومن تأسيسه كتاب العين الذي يحصر لغة أمة من الأمم قاطبة ، ثم من إمداده سيبويه من علم النحو بما صنف منه كتابه الذي هو زينة لدولة الإسلام .
كان يتقاضى راتباً من سليمان بن حبيب المهلب بن أبي صفرة الأزدي وكان والي فارس والأهواز فكتب إليه يستدعيه ورد عليه الخيل بأبيات من الشعر قال فيها :
أبلغ سليمان أني عنه في سعة وفي غنى غير أني لست ذا مال
شحا بنفسي أني لا أرى أحدا يموت هزلا ولا يبقى على حال
والفقر في النفس لا في المال ومثل ذاك الغنى في النفس لا في المال
قطع عنه سليمان الراتب عندما سمع بتلك الأبيات فرد الخليل قائلاً :
إن الذي شقٍ فمن ضامن للرزق حتى يتوفاني
حرمتني خيراً قليلاً فما زادك في مالك حرماني
فبلغت سليمان فأقامته وأقعدته ، وكتب إلى الخليل يعتذر إليه وأضعف راتبه فقال الخليل :
وزلة يكثر الشيطان أن ذكرت منها التعجب جاءت من سليمانا
لا تعجبن لخير زل عن يده فالكوكب النحس يسقي الأرض احيانا
ولد رحمة الله سنة 100هـ وفي كتاب الكامل في التاريخ ذكر الخليل بن أحمد توفي سنة 160هـ كان زاهداً ويقال أنه كان يحج سنة ويغزو سنة امتاز عن أهل عصره في المعارف ويقال أنه سيد أهل الأدب قاطبة وهو شيخ سيبويه في علم النحو ، وقد برع في علم الموسيقى فاخترع علم العروض في أوزان الشعر وهو أول من ألف معجماً للمفردات اللغوية ورتبه على مخارج الحروف فابتدأ بحرف العين ، وصنف مصنفات أوصلها بعضهم إلى 38 مصنفاً بقي بين أيدينا منها ( كتاب العين) ورسالة ( معاني الحروف ) . وهو شيخ الحنفية في زمانه كان مقدماً في الفقه والحديث سمع ابن جرير ، والبقوي وابن صاعد وغيرهم ، ولهذا سمي باسم النحوي المتقدم .
- سليمان بن جنادة الدوسي الزهراني :
محدث روى عنه أبو داود والترمزي وابن ماجه ولعلماء الجرح والتعديل فيه مقال.
5- سليمان بن داود الزهراني :
هو أبو الربيع البصري الحافظ من كبار المحدثين روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم وأثنى عليه علماء الجرح والتعديل توفي رحمة الله سنة 234هـ . ويقول ابن حجر أن اسمه سليمان بن داود العتكي الزهراني ، البصري نزيل بغداد : ثقة لم يتكلم فيه أحد بحجة .
6- علي بن الحسن الدوسي الزهراني :هو أبو الحسن علي بن الحسن النهائي الدوسي الأزدي ، المعروف بكراع النمل لقب بذلك لقصر قامته . ولد في مصر وتوفي سنة 310هـ ومن مؤلفاته ( المنجد في فقه اللغة ) ( المنتخب ) ( المنضد ) ( المجرد ) ( الأوزان ) ( المصحف ) .
7- كعب بن سور الدوسي الزهراني :
هو كعب بن سور بن فهم بن غنم من دوس من التابعين بعثه عمر رضي الله عنه قاضياً وعاملاً للبصرة وأقره عثمان فبقي إلى أن حدثت وقعة الجمل بين علي وعائشة رضي الله عنهما فاعتزل الفتنة فقيل لعائشة إن خرج معك كعب لم يتخلف من الأزد أحد وطلبت منه عائشة رضي الله عنها البقاء وأخذ مصحفه ينشره والقتال على أشده يريد الصلح بين الجميع حتى جاءه سهم وقتله سنة 36هـ .
8- كثير بن زياد البرساني الزهراني : محدث جليل روى عنه أبو داود والترمزي وابن ماجه . وقال فيه الإمام البخاري ثقة وقال ابن حجر له وصايا نافعة كقوله بيعوا دنياكم بآخرتكم تربحوها جميعاً ولا تبيعوا آخرتكم بدنياكم تخسروها جميعاً .
9- محمد بن بكر الزهراني المحدث :
هو محمد بن بكر بن عثمان البرساني البصري من برسان بن عمرو بن كعب من بني يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان من نصر بن زهران من علماء الحديث ، روى عن ابن جريج محدث مكة وغيره ، روى عنه الإمام بن حنبل ، ويحيا بن معين وعلي بن المديني وغيرهم بل روى عنه جماعة المحدثين وصفه يحي بن معين بأنه ثقة ظريف صاحب أدب ، توفي سنة 204هـ .
10- محمد بن الحسن بن دريد الفهمي الدوسي الزهراني :
من قبيلة دوس ثم من بني فهم بن غنم بن دوس الإمام اللغوي العالم الجليل محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن حنتم بن حمامي بن جرو بن واسع بن وهب بن مالك بن سلمة بن حنتم بن حاضر بن جشم بن ظال بن أسد بن عدي بن مالك بن غنم بن دوس . كان أهله مقيمين في عمان ولد سنة 223هـ في محلة تدعى سكة صالح في مدينة البصرة وبها نشأ وبها تعلم وعندما حدثت ثورة الزنج سنة 257هـ خرج إلى عمان ومكث به اثنتي عشرة سنة ثم عاد إلى البصرة وأقام فيها زمنا وتوفي بها سنة 308هـ من مؤلفاته رحمه الله : الاشتقاق هذا الكتاب الذي استفدنا منه الأمالي جمهرة اللغة طبع في الهند صفة السرج واللجام طبع في ليدن سنة 1859م المجتبى طبع في الهند سنة 1324هـ - الملاحن .
من أشعار دريد :
ثوب الشباب عليّ اليوم بهجته تنزعه عني يد الكبر
أنا ابن عشرين ما زادت ولا نقصت عشرين من شيب على خطر
وقد قام الأستاذ السيد محمد بدر الدين العلوي بجمع طائفة من شعر ابن دريد نشرها بعنوان ( ديوان بن دريد ) ومنها هذا البيت :
فلم أرى مثلي قطّع الشوق قلبه على أنه يحكي قساوته الصخر
11- مسدد بن مسرهد الدوسي الزهراني إمام أهل الحديث :هو مسدد بن مسرهد بن مسربل بن ملمتك بن جرو بن يزيد بن شبيب بن الصلت بن مالك بن أسد بن شريك بن مالك بن عمرو بن مالك ابن فهم بن غنم بن دوس .وهو أول من صنف المسند في البصرة ، في الحديث النبوي الشريف وهو من أئمة الحديث كالبخاري ومسلم وأحمد بن حنبل قال فيه أبو حاتم الرازي في حديث مسدد عن يحي بن سعيد عن عقبة أيضاً عن نافع ابن عمر كأنها الدنانير ثم قال كأنك سمعتها من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
منقول
تعليق