أحبتي في منتدى الديره.....هذا مقال قد كتبته هنا في مجلة النادي السعودي بكندا بعنوان مشروعك الشخصي واحببت ان اشارككم به بعد انقطاع طويل :
إن ما أعنيه من ذلك المشروع هو ان يحدد كل شخص في مجتمعنا هدف يسعى اليه , ويعمل من اجله وفق إمكاناته المتاحه, ليصل بذلك الى خدمة دينه وأمته... ربما تحتاج الى وضع برنامج محدد حتى تصل الى الهدف ,وقد يشغلك العمر كله او جزء منه, المهم في ذلك ان تقتنع بأن في مشروعك ما يستحق التضحيه . إن مشروعك الشخصي أكثر تنوعا وأشد مرونه مما تتخيله, فيكفي مثلا أن تؤمن بفكره معينه وتسعى إلى نشرها في مجتمعك ,أو تكون متقنا لعمل أوتخصص معين ,أو حتى داعما لمؤسسه خيريه..... والقائمه تطول... بل ان تربية الابناء والتضحيه من أجلهم من اكبر المشاريع التي تجاهلناها حتى ان البعض جعلها في اخر أولوياته, والذي اريد التذكير به هنا هو أن لا نحجر واسعا ما دام أن إختلافنا يصب في إطار واحد وهو رضوان الله والفوز بالجنه
انه من المؤسف وخاصة في مجتمعاتنا, هو عدم إقتناعنا الى الان بدور الفرد وفاعليته ,فأصبحنا مع الوقت لا نحسن إلى الشكوى ,ولا ننقد إلا الآخرين, ولم نعلم اننا لن نجد مجتمعا قويا وفاعلا اكثر من قوة وفاعلية أفراده, وما عليك إلا أن ترى بعينيك هذه الحقيقه وأنت في بلاد الغرب , وإن لم تقتنع فانظر إلى عصور الإسلام الأولى وتضحيات أفرادها. ان تكريس دور الفرد من خلال هذه المشاريع المصغره, والاهتمام بها من الامور الجديده علينا ,لا سيما وأننا لم نتربى عليها في البيت , او حتى المدرسه لأسباب كثيره لا يسمح المجال بذكرها, وبالتالي أصبحنا وللاسف نتميز بأفراد لا يعلمون ماذا يقدموا لانفسهم فضلا عن دينهم وامتهم ,افراد لم يجدوا ما يحقق ذاتهم الا ان يكونوا مستهلكين , لذلك فمن الاجدر بنا ان نبدأ ونعمل, وان لا نفسد انفسنا بانفسنا ,فكما قيل الانسان كالماء اذا ركد فسد
وحتى نكون اكثر واقعيه ,فمن الاجدر أن لا ننشغل كثيرا بالنتائج ,ونتسرع في قطف الثمار حتى وإن طالت ,فالمهم هو العمل والمعذره امام الله لقوله تعالى في سورة الأعراف (واذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديداقالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون
إن المجتمعات الحيه والمنتجه ما هي إلا إنعكاس لانجازات افرادها وإبداعاتهم, ولكم أن تتخيلوا صورة ذلك المجتمع والذي يحمل كل فرد فيه همه الخاص ومشروعه الشخصي ,كيف سيكون!!! لقد مللنا تلك النقاشات العقيمه والمواضيع الجدليه , والتي دائما ما يحرص أصحابها على أظهار ثقافتهم اكثر من حل مشكلاتهم , بل قد يصل الامر الى خلافات شخصيه نحن في غنى عنها.....فهلا وعينا الدرس
إن ما أعنيه من ذلك المشروع هو ان يحدد كل شخص في مجتمعنا هدف يسعى اليه , ويعمل من اجله وفق إمكاناته المتاحه, ليصل بذلك الى خدمة دينه وأمته... ربما تحتاج الى وضع برنامج محدد حتى تصل الى الهدف ,وقد يشغلك العمر كله او جزء منه, المهم في ذلك ان تقتنع بأن في مشروعك ما يستحق التضحيه . إن مشروعك الشخصي أكثر تنوعا وأشد مرونه مما تتخيله, فيكفي مثلا أن تؤمن بفكره معينه وتسعى إلى نشرها في مجتمعك ,أو تكون متقنا لعمل أوتخصص معين ,أو حتى داعما لمؤسسه خيريه..... والقائمه تطول... بل ان تربية الابناء والتضحيه من أجلهم من اكبر المشاريع التي تجاهلناها حتى ان البعض جعلها في اخر أولوياته, والذي اريد التذكير به هنا هو أن لا نحجر واسعا ما دام أن إختلافنا يصب في إطار واحد وهو رضوان الله والفوز بالجنه
انه من المؤسف وخاصة في مجتمعاتنا, هو عدم إقتناعنا الى الان بدور الفرد وفاعليته ,فأصبحنا مع الوقت لا نحسن إلى الشكوى ,ولا ننقد إلا الآخرين, ولم نعلم اننا لن نجد مجتمعا قويا وفاعلا اكثر من قوة وفاعلية أفراده, وما عليك إلا أن ترى بعينيك هذه الحقيقه وأنت في بلاد الغرب , وإن لم تقتنع فانظر إلى عصور الإسلام الأولى وتضحيات أفرادها. ان تكريس دور الفرد من خلال هذه المشاريع المصغره, والاهتمام بها من الامور الجديده علينا ,لا سيما وأننا لم نتربى عليها في البيت , او حتى المدرسه لأسباب كثيره لا يسمح المجال بذكرها, وبالتالي أصبحنا وللاسف نتميز بأفراد لا يعلمون ماذا يقدموا لانفسهم فضلا عن دينهم وامتهم ,افراد لم يجدوا ما يحقق ذاتهم الا ان يكونوا مستهلكين , لذلك فمن الاجدر بنا ان نبدأ ونعمل, وان لا نفسد انفسنا بانفسنا ,فكما قيل الانسان كالماء اذا ركد فسد
وحتى نكون اكثر واقعيه ,فمن الاجدر أن لا ننشغل كثيرا بالنتائج ,ونتسرع في قطف الثمار حتى وإن طالت ,فالمهم هو العمل والمعذره امام الله لقوله تعالى في سورة الأعراف (واذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديداقالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون
إن المجتمعات الحيه والمنتجه ما هي إلا إنعكاس لانجازات افرادها وإبداعاتهم, ولكم أن تتخيلوا صورة ذلك المجتمع والذي يحمل كل فرد فيه همه الخاص ومشروعه الشخصي ,كيف سيكون!!! لقد مللنا تلك النقاشات العقيمه والمواضيع الجدليه , والتي دائما ما يحرص أصحابها على أظهار ثقافتهم اكثر من حل مشكلاتهم , بل قد يصل الامر الى خلافات شخصيه نحن في غنى عنها.....فهلا وعينا الدرس
تعليق