Tweet
وفاة خوخــة أكبر معمرة في منتطقة الباحة .
--------------------------------------------------------------------------------
انتقلت إلى الدار الآخرة الإنسانة الفاضلة خوخــة بنت حسن أبوعالي من قرية العبالة في وادي العلي ببني ظبيان .
وقد ووري جثمانها في مقابر المعلاة حيث صلي عليها في الحرم المكي بعد صلاة الجمعة .
وتعتبر المرحومة بإذن الله تعالى من أكبر المعمرات حيث يقدر عمرها ما بين 110 الى 115 عـــــــاماً
ويقول العم سعيد بن أحمد الذي شارك مع الملك عبدالعزيز في فتح جــده وتوفي قبل عدة شــهور وقد اقترب عمره من 110 سنوات .
( يقول إن المرحومة أكبر منه بسنوات عديدة ويعتقد أنها أكبر معمرة في بني ظبيان ) رحمهم الله جميعا .
ويذكر أن المرحومة توفي زوجها وجميع أبنائها منذ سنوات طويلة وتركت ثلاث بنات أكبرهن تعدت الثمانون عاماً .
وللمرحومة حوالي 170 حفيد .
ولا زال لها خــال على قيد الحياة هو الشيخ عبدالله بن دربــي .
من سيــــــــرة المرحــومة
عرف عنها الصلاح والتقوى.
* كانت تحافظ على الصلوات بشكــل عجيب ومنها صلاة الضحى وقيام الليل .
* كانت تصوم الإثنين والخميس وأيام البيض منذ صغرها .
* كانت تسكن لوحدها حتى وصــل عمرها الـ 100 عــام وكانت تقوم بأعمالها بنفسها .
* كان ذكــر الله على لسانها في كــل وقـــــــت حتى في أيامها الأخيرة التي كانت شبه فاقدة للوعي .
* ظلــت محتفظة بكل حواسها كالسمع والبصر والعقل حتى توفيــت ومما ساعدها حفظها لله بكثرة الطاعات من سنٍ مبكــرة وابتعادها عن الذنوب والمعاصي متوجة ذلك بحسن الخلق وعفة اللسان والدفاع عن الحق بقــــــوة .
* الأكــل الصحي المتوفر من عمل يديها في الزراعة والأعمال اليدوية المعروفة .
* ظهر عليها عند وفاتها آثار حسن الخاتمة ومن ذلك نور وجهها وأكرمها الله سبحانه وتعالى بأن صلى عليها أكثر من مليون مسلم بعد صلاة الجمعة في الحرم .
* شهد جنازتها والمشاركة في العزاء جمع كبير .
* نشهد لها بالخير ولا نزكي على الله أحــداًَ وعندما نذكر شيئا من سيرتها فإنا نذكره للفائدة .
* عاشت بين أسرة أبو عالي وهي أسرة كبيرة معروفة بالدين والخلق والأصالة .
* أجرت معها جريدة المدينة حديثاً صحفياً نشر عام 1402 في صقحة كاملة بوصفها إحدى المعمرات .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يكون في سيرتها العبرة والعظة للاستقامة على طاعة الله سبحانه وتعالى .
سبحانك الله وبحمدك أستغفــرك وأتــوب إليك
--------------------------------------------------------------------------------
انتقلت إلى الدار الآخرة الإنسانة الفاضلة خوخــة بنت حسن أبوعالي من قرية العبالة في وادي العلي ببني ظبيان .
وقد ووري جثمانها في مقابر المعلاة حيث صلي عليها في الحرم المكي بعد صلاة الجمعة .
وتعتبر المرحومة بإذن الله تعالى من أكبر المعمرات حيث يقدر عمرها ما بين 110 الى 115 عـــــــاماً
ويقول العم سعيد بن أحمد الذي شارك مع الملك عبدالعزيز في فتح جــده وتوفي قبل عدة شــهور وقد اقترب عمره من 110 سنوات .
( يقول إن المرحومة أكبر منه بسنوات عديدة ويعتقد أنها أكبر معمرة في بني ظبيان ) رحمهم الله جميعا .
ويذكر أن المرحومة توفي زوجها وجميع أبنائها منذ سنوات طويلة وتركت ثلاث بنات أكبرهن تعدت الثمانون عاماً .
وللمرحومة حوالي 170 حفيد .
ولا زال لها خــال على قيد الحياة هو الشيخ عبدالله بن دربــي .
من سيــــــــرة المرحــومة
عرف عنها الصلاح والتقوى.
* كانت تحافظ على الصلوات بشكــل عجيب ومنها صلاة الضحى وقيام الليل .
* كانت تصوم الإثنين والخميس وأيام البيض منذ صغرها .
* كانت تسكن لوحدها حتى وصــل عمرها الـ 100 عــام وكانت تقوم بأعمالها بنفسها .
* كان ذكــر الله على لسانها في كــل وقـــــــت حتى في أيامها الأخيرة التي كانت شبه فاقدة للوعي .
* ظلــت محتفظة بكل حواسها كالسمع والبصر والعقل حتى توفيــت ومما ساعدها حفظها لله بكثرة الطاعات من سنٍ مبكــرة وابتعادها عن الذنوب والمعاصي متوجة ذلك بحسن الخلق وعفة اللسان والدفاع عن الحق بقــــــوة .
* الأكــل الصحي المتوفر من عمل يديها في الزراعة والأعمال اليدوية المعروفة .
* ظهر عليها عند وفاتها آثار حسن الخاتمة ومن ذلك نور وجهها وأكرمها الله سبحانه وتعالى بأن صلى عليها أكثر من مليون مسلم بعد صلاة الجمعة في الحرم .
* شهد جنازتها والمشاركة في العزاء جمع كبير .
* نشهد لها بالخير ولا نزكي على الله أحــداًَ وعندما نذكر شيئا من سيرتها فإنا نذكره للفائدة .
* عاشت بين أسرة أبو عالي وهي أسرة كبيرة معروفة بالدين والخلق والأصالة .
* أجرت معها جريدة المدينة حديثاً صحفياً نشر عام 1402 في صقحة كاملة بوصفها إحدى المعمرات .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يكون في سيرتها العبرة والعظة للاستقامة على طاعة الله سبحانه وتعالى .
سبحانك الله وبحمدك أستغفــرك وأتــوب إليك
تعليق