أكاديميون يردون على الحمادي:هذا الكلام لا يصدر إلا من جاهلٍ ولا بد من الاعتذار والمقاضاة
نعيم تميم الحكيم - جدة
انتقد عدد من العلماء الكلام الذي تفوه به الكاتب الرياضي صالح الحمادي الذي وصف المدرب البرازيلي (كارلوس البرتو) بالحنبلي على شاشة القناة الرياضية في احد البرامج حول المونديال مما اثار استياء واستفزاز الذين سمعوا هذا التصريح وقد وصف الدكتور مسفر القحطاني استاذ التربية الاسلامية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المحمادي بالجاهل حيث قال هذا كلام لا يصدر الا من جاهل، وجهله يجعلنا نرد عليه اما نظامياً أو قضائياً وهو استخدام مفردة لا يعرف معناها فالمذهب الحنبلي ليس مذهبا متشددا بل هو من أوسع المذاهب وأيسرها خصوصاً في المعاملات المالية والشخصية،
أما المسائل التعبدية فهو لا يقبل الا بالنص الصحيح، وهذه المفردة بدأت تجري على ألسنة الناس وهذا يعود للمشكلة وهي ان بعض المصطلحات الشرعية تحولت الى مفردات سوقية
وهذا تعد خطير على جانب الدين ومن ينطق بها فهو جاهل لأنه لو عرف معناها ما تكلم بها والجانب الثاني للمسألة يجب ان تكون مسألة رقابة فردية ذاتية خصوصاً ان الشخص يجب ان يكون مسؤولا عن الكلمة التي تخرج منه فرب كلمة لا يلقي لها الانسان بالا يهوي بها في جهنم سبعين خريفاً ويفكر بالمفردة وعندما تكلم الشخص بهذا الكلمة فقد تنتشر انتشار النار في الهشيم وتتناولها وسائل الاعلام وبالتالي تسيئ لنا ولديننا وعلى المثقف ان يدرك هذه الناحية ويكون على قدر من الامانة والمسؤولية فيما يكتب ويتكلم وخصوصاً اهل الاعلام واصحاب القلم.اما الدكتور أحمد البناني عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة ام القرى فقال المفروض ان يقوم أحد المخلصين بالاخذ على يده ونصحه ويقال له اخطأت وهذه الكلمة التي تفوه بها عبارة جرت على ألسنة الناس للدلالة على التشدد مع ان الحنابلة من الناس الذين ساهموا في الحفاظ على الدين وحمايته من الضياع ويجب على هذا الرجل ان يظهر على الملأ ويقدم اعتذاره عن هذا الخطأ فكما سمعه الناس وهو يخطئ فيجب ان يسمعوه وهو يعتذر و لن نتعدى على شخصه ونستغلها فرصة للقدح فيه فالدين النصيحة
منقول من ملحق الرسالة
نعيم تميم الحكيم - جدة
انتقد عدد من العلماء الكلام الذي تفوه به الكاتب الرياضي صالح الحمادي الذي وصف المدرب البرازيلي (كارلوس البرتو) بالحنبلي على شاشة القناة الرياضية في احد البرامج حول المونديال مما اثار استياء واستفزاز الذين سمعوا هذا التصريح وقد وصف الدكتور مسفر القحطاني استاذ التربية الاسلامية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المحمادي بالجاهل حيث قال هذا كلام لا يصدر الا من جاهل، وجهله يجعلنا نرد عليه اما نظامياً أو قضائياً وهو استخدام مفردة لا يعرف معناها فالمذهب الحنبلي ليس مذهبا متشددا بل هو من أوسع المذاهب وأيسرها خصوصاً في المعاملات المالية والشخصية،
أما المسائل التعبدية فهو لا يقبل الا بالنص الصحيح، وهذه المفردة بدأت تجري على ألسنة الناس وهذا يعود للمشكلة وهي ان بعض المصطلحات الشرعية تحولت الى مفردات سوقية
وهذا تعد خطير على جانب الدين ومن ينطق بها فهو جاهل لأنه لو عرف معناها ما تكلم بها والجانب الثاني للمسألة يجب ان تكون مسألة رقابة فردية ذاتية خصوصاً ان الشخص يجب ان يكون مسؤولا عن الكلمة التي تخرج منه فرب كلمة لا يلقي لها الانسان بالا يهوي بها في جهنم سبعين خريفاً ويفكر بالمفردة وعندما تكلم الشخص بهذا الكلمة فقد تنتشر انتشار النار في الهشيم وتتناولها وسائل الاعلام وبالتالي تسيئ لنا ولديننا وعلى المثقف ان يدرك هذه الناحية ويكون على قدر من الامانة والمسؤولية فيما يكتب ويتكلم وخصوصاً اهل الاعلام واصحاب القلم.اما الدكتور أحمد البناني عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة ام القرى فقال المفروض ان يقوم أحد المخلصين بالاخذ على يده ونصحه ويقال له اخطأت وهذه الكلمة التي تفوه بها عبارة جرت على ألسنة الناس للدلالة على التشدد مع ان الحنابلة من الناس الذين ساهموا في الحفاظ على الدين وحمايته من الضياع ويجب على هذا الرجل ان يظهر على الملأ ويقدم اعتذاره عن هذا الخطأ فكما سمعه الناس وهو يخطئ فيجب ان يسمعوه وهو يعتذر و لن نتعدى على شخصه ونستغلها فرصة للقدح فيه فالدين النصيحة
منقول من ملحق الرسالة
تعليق